الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

خبير جنائي يكشف 12 سببًا لوقوع الجرائم بمصر

وقوع الجرائم
وقوع الجرائم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تشهد  مختلف محافظات  مصر العديد  من الجرائم مؤخرًا، و تنوعت الجرائم ما بين القتل  أو الاختطاف ومحاولة الاعتداء الجسدي أو الجنسي.
وقال الدكتور "فتحي قناوي"  أستاذ كشف الجريمة  بالمركز القومي للبحوث الجنائية والإجتماعية أن نسبة وقوع  الحوادث  في محافظات مصر ترجع الي  ما يقرب من 12  سببا" رئيسيا، وتابع أن  تلك الأسباب أدت إلى تغيير أخلاقيات المجمتع و حدوث الجرائم.
وأشار "قناوي" في تصريحات للبوابة نيوز إلى أن افتقاد الأخلاق من بين تلك الأسباب، وتابع أن الإنسان الذي  يمتلك  الأخلاق يحافظ على  بلده وعلى أهله وعلى المجتمع.
وأوضح " قناوي"  أن سوء الاختيار بين الزوجين يؤثر على كيفية الحياة ، وتابع أنه يؤثر  على  بناء أسرة سليمة أساسها  الاحترام المتبادل والذي يعد من أساس الزواج.
وأشار إلى أن سوء الاختيار يؤدي إلى افتقاد الأمن والأمان للأطراف  بالزواج.
وأكد  "قناوي" أن  العديد من العوامل تفسد العلاقة الزوجية  وتؤدي إلى افتقاد المودة الزوجية ومنها زواج المصلحة  و الزواج بدون دراسة وعدم التكافؤ وكبر السن.

وتابع أنه في بداية الزواج لا  يستطيع معظم الأزواج على  تقدير مسئولياتهم  فبالتالي لا يستطيعون اتخاذ قرارات  سليمة.
وأضاف "قناوي" أن نمط تربية أولياء الأمور لأطفالهم يلعب دورا" مهما في المجتمع،  وتابع  أنهم يلجأون إلى  إلحاق أبنائهم  في حضانات،  مشيرا إلى أن  أولياء الأمور لا يتحققون من إمكانية تأهيل  تلك  الحضانات  لتربية وتعليم  أبنائهم.
وشدد على  ضرورة  تحقق والدي الأطفال من الشهادات الحاصل عليها القائمين علي تلك الحضانات ،وتابع أنه من الضروري أن يكونوا حاصلين  علي أعلي شهادات في التعامل  مع تلك الفئه العمرية علي غرار الدول العربية.
وكشف" قناوي"  أن أنماط الدراسة في بعض الحضانات تؤدي إلي فقد الهوية العربي  وتابع أنه تفقد خلالها الانتماء  للوطن.
وأشار الى أن سعي معظم أولياء الأمور  إلى تعليم أطفالهم  باللغة الإنجليزية يفقد الأطفال كيانهم العربي، وتابع ان ذلك يؤدي إلى تحويلهم   إلى شباب  مسخ في المستقبل.
وأوضح" قناوي" أن التربية الحقيقة تكون من خلال  المنازل والمساجد والكنائس وتابع أن ذلك من خلال التوعية بحقوق أوليا ء الأمور وواجبتهم، وتابع أن افتقاد كل المعايير يؤدي إلى افتقاد الهوية  العربية  والتي تعد أساس القرآن الكريم  وتابع أن اقتقاد تلك المعايير يؤدي إلى وقوع العنف والجرائم.
وبين" قناوي" ان نشر مشاكل الأزواج والزوجات عبر وسائل السوشيال ميديا يؤدي إلى تدخل بعض آراء الأطراف التي تهدم  الأسر، وتابع أن ذلك إلى جانب تدخل عائلات المتزوجين في مشكلاتهم ما يؤدي الي تربص كل طرف للآخر.
وأضاف أن  بعض مشاهد الأفلام و وبعض الأغاني  تحث  على العنف لافتا إلى أن المخدرات  قد تهدم  الأجيال، وأن محيط الإنسان يؤثر في عقليته.
 واوضح  "قناوي" ان حتي بعض الألعاب  تحث  علي العنف، مما قد يخلق جيل غير سوي مما يؤدي الي زيادة العنف،  وتابع أن تكرار الجرائم قد ينتج ط عن تكرار عرض  مشاهد العنف  والتي تعرض  طرق مختلفة لحدوث الحوادث.
وطالب " قناوي"  بضرورة مراجعة  المحتوي الذي   يتم نشرة عن الجرائم  بجميع وسائل النشر ط والعرض ، وشدد علي ضرورة غرس الأخلاق و التربية الجيدة ، وكما طالب بتفعيل رقابة عي  الحضانات، والاهتمام بغرس الدين وكما طالب بغرس الاهتمام باللغة العربية  في عقول الأطفال.
وكشف أن الجريمة موجوده علي مدار الزمان  وتابع ان إزدياد معدل عنف الجريمة في الوقت الحالي يرجع للأسباب السابق ذكرها.
واشار "قناوي" الي ان ذلك بالاضافة الي جانب التغذية  الغير سليمة والإعتماد علي الوجبات  السريعة  قد يؤدي الي تغيير ات  في الجسم وتابع أن ذلك يؤثر علي  سهولة ارتكاب الجريمة.
 واختتم "قناوي" أن بعض القنوات  تخصصت  في  عرض أفلام العنف وأفلام المثالية  وأن تلك القنوات تعد كارثة كبرى  علي الجيل الجديد، موضحا أن تلك تعد حروب الجيل الرابع التي تهدم  القيم داخل الدول مطالبا بضرورة اتخاذ وقفة للحد من حدوث الجرائم.