قال قداسة البابا تواضروس الثاني ، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، الظلمة صارت هي التعبير عن الحال الذي وصلت اليه الانسان وكان المخرج هو ميلاد السيد المسيح لكي يكون هو النور الحقيقي الذي ياتي الي (الحرية تجعل الانسان حرا من الناس اما المحبة تجعل الانسان صديقا لله ( والمحبة هي ممارسة النور وأن يعيش الإنسان في نور وترجمة هذا النور ان يعيش الانسان في محبة.
وأضاف البابا تواضروس خلال الكلمة الروحية التي القاها بقداس عيد الميلاد المجيد ، ان في أحداث الميلاد هناك 3 صور تحكي عن هذا النور وعن هذة المحبة التي تجعل الإنسان صديقا لله ، الصورة الأولي في الكتاب المقدس عن ناس بسطاء يسميهم الكتاب رعاة قطعان وظهرة لهم الملاك لا تخافوا! فها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب وقد ذهبوا الي المكان الذي اشار عليه الملاك . فيجدوا الطفل وأمه العذراء مريم ويوسف النجار
وهؤلاء يقدمون لنا صورة للإنسان الذي يستجيب للنور فهناك من يسمع ولا يهتم او ينشغل في ظل انه في وقتنا الحال حينما تاتي فرصة للإنسان لفرصة عمل جديدة يستجيب بسرعة .
والحياة فرص يعطيها الله لنا كل يوم لكي يتدبر الانسان حاله .
وأضاف عن الصورة الثانية : وهي عن الماجوس وهم كانوا علماء في الفلك من المشرق وعندما شاهدوا نجما خاصا اعتبروه اشارة لميلاد ملك لليهود وقد أتوا مسرعيين من المشرق لكي يروا هذا الملك وتعد هذة الصورة هي السعي وراء النور وظل النجم يرافقهم حتي وصلوا الي بيت لحم وقدموا الهداية تعبيرا عن المحبة.
وتابع بالصورة الثالث وهي عن الذين يتمتعون بالمحبة والنور في حياتهم وهؤلاء هم الذين ظهروا في وقت الميلاد وانشدوا انشودة الميلاد المجد لله في الاعالي وبالناس المسرة.
هؤلاء الملاكة ظهروا في الليل ولكن ظهروا بالنور بالتسبيح وهم يمثلون الذيين يتمتعون بالنور
