الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

ابن الصعيد «سيف الدين».. رسام تحدى الصعاب وخطف قلوب المشاهير بموهبته

حلمه وصول رسوماتها للعالمية

الرسام سيف الدين
الرسام سيف الدين عبدالعزيز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أنامل لم ولن تستسلم للمعوقات التي واجهتها طوال 8 سنوات، من ظروف اقتصادية صعبة وأشخاص يحاولون القضاء على طموحاتها وأحلامها، التي ترعرعت متحدية الصعاب في عدم وصولها لمستوى تعليمي مرجو، بل استنجدت بالحاسب الآلي والفيديوهات؛ لكي تطور موهبتها التي تحولت من هواية إلى مصدر رزق في الحياة العملية.

سيف الدين عبدالعزيز البالغ من العمر 24 عامًا، ابن محافظة أسيوط، رسام لم يستكمل تعليمه، مارس أعمال الكمبيوتر والبرمجيات، حتى تعلم الرسم بسبب تكنولوجيا الحاسب الآلي، عن طريق مشاهدة الفيديوهات والتدريب المستمر، وأصر على وصوله لمستوى يليق به وبموهبته.

ويؤكد «عبدالعزيز»، أنه يقابل صعوبات كثيرة وإحباط كبير، أبرزه فشله في تحقيقه حلمه، موضحًا أنه كان يحول حديث المحبطين له إلى رسائل محفزة وتشجيعية، لا سيما أنه لم يفقد أمله في الزحف نحو هدفه، منذ أن بدأ تعلم الرسم منذ المرحلة الابتدائية التعليمية، ومع مرور الوقت بدأ تطوير موهبته إلى رسم واقعي واستنتاج دقة فائقة به، مثل إيضاح مسام بشرة الوجه في بعض الرسومات، حيث يهدي بعض المشاهير بورتريهات بصنع يده، يسافرون مسقط رأس «سيف» أسيوط من أجل الحصول على الهدية التذكارية. 

وأضاف ابن الصعيد، بأنه حوَل حبه للرسم وممارسته له إلى حياة عملية بعمل بورتريهات بأسعار بسيطة، مستخدمًا خامات مميزة، مثل، الرسم بالقلم الجاف والرصاص، الفحم، والرسم بالقهوة، ورسم «الديجيتال آرت» بجانب إضافة مؤثرات مرئية مثل مكياج أفلام الرعب، وألوان الباستل، متابعًا بأنه يطور ذاته ورسوماته باستمرار في استخدام الخامات وعمله بشكل عام؛ لاستخراج الكثير من مهاراته الفنية، ولنشر موهبته حتى تصل إلى كل فرد يعشق فن الرسم.

وانتقل «سيف» في حديثه إلى كيف اكتشف موهبته، مستطردًا أنه اكتشفها بنفسه منذ صغره، لكن التطور بدأ عندما كبر واستخدم الكمبيوتر وخصص وقتًا لنفسه للتدريب والتعلم دون أي دورات تدريبية وذلك بمساعدة الفيديوهات والشرح، فضلًا عن الاستعانة بمعلومات من بعض الرسامين.