الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

حصاد 2021.. "الثقافة" تستعيد عافيتها وريادتها بعد جائحة كورونا

ايناس عبدالدايم وزيرة
ايناس عبدالدايم وزيرة الثقافة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

رغم انتشار جائحة كورونا على مدار عام 2021، إلا أن وزارة الثقافة استطاعت أن تستعيد عافيتها، واستمرت فى تنفيذ محاور إستراتيجية عملها في مواصلة نشر ألوان الإبداع بين جموع المصريين فى مختلف ربوع الوطن تحقيقًا للعدالة الثقافية، وعاد الاستقرار للبرامج الفكرية والفنية التى تنظمها قطاعات الوزارة المختلفة بعد نجاح الدولة فى السيطرة على جائحة كورونا وارتفاع وعى المجتمع وإدراكه بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد. 

كما تأكدت الريادة الحضارية على المستوى الدولى من خلال توهج ألوان الثقافة والفنون المحلية فى محافل عالمية هامة ومتعددة، وبجهد دؤوب انضمت منشآت جديدة وأخرى أعيد تطويرها ورفع كفاءتها إلى منظومة العمل الثقافى لتساهم فى مكافحة التطرف الفكرى وبناء الإنسان تعزيزًا للقيم الإيجابية، وتوالت سلسلة اكتشاف ورعاية الموهوبين والنابغين والمبدعين إلى جانب مساعى تنمية الصناعات الثقافية وحماية وتعزيز التراث الثقافى. 

وشهد عام 2021 انضمام 13 مركزا ًًثقافيا على مستوى الجمهورية هي "المرحلة الأولى من تطوير قصر ثقافة الإسماعيلية، سينما بورسعيد بعد التطوير ومنفذ بيع هيئة الكتاب في بورفؤاد، متحف محمود خليل وحرمه بعد التطوير، قصر ثقافة العريش بعد 10 أعوام من الغلق، تطوير ميدان المحطة بطنطا، افتتاح مكتبة مصر العامة بعزبة البرج في دمياط، بيتي ثقافة ابرق وحدربة بالبحر الأحمر، مسرح الدكتورة نهاد صليحة والمبنى الجديد للمعهد العالي للسينما بأكاديمية الفنون في الجيزة، وقصر ثقافة تمى الامديد بالدقهلية ومكتبة حي السلام الثقافية بالمجمع الخدمي بمنطقة الإيواء العاجل بأسوان.

وعلى الرغم من القيود التى فرضها فيروس كورونا على حركة التبادل الثقافى بين دول العالم المختلفة، فقد شهد هذا العام أكبر تحرك مصرى فى مجال الدبلوماسية الثقافية منذ فترة طويلة، والذي تمثل في عودة القوة الناعمة المصرية للمحافل الدولية، حيث سلمت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة رئاسة مؤتمر الوزراء المسئولين عن الشئون الثقافية فى الوطن العربي إلى الإمارات لتنطلق الدورة 22 وتناقش موضوع "مراجعة الخطة الشاملة للثقافة العربية" وذلك بالتزامن مع معرض إكسبو دبي 2020.

كما تم تمديد ولاية وزيرة ثقافة مصر كرئيس للمجمع العربى للموسيقى لمدة 4 سنوات حتى 2025 بإجماع الأعضاء، ونجحت الوزارة أيضًا فى تجديد البروتوكولات الثقافية المبرمة بين مصر ودول العالم بما يمهد التحرك المستقبلي على الساحة الدولية، حيث تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين مصر وبوروندي في المجال الثقافي بالقاهرة على هامش لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره البوروندى إيفاريست ندايشيمي بقصر الاتحادية، ووقع السفير إيهاب فهمى سفير مصر فى روسيا الاتحادية وأولجا ياربلوفا نائبة وزير الثقافة الروسية نيابة عن حكومتى البلدين إعلان نوايا لتدشين عام 2021 - 2022 عامًا للتبادل الإنساني المصرى الروسى والذي تم بناء عليه إقامة عدد من الفاعليات المشتركة بين البلدين.

وشهدت مصر زيارة وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولى السيراليونى حيث قام بالتوقيع نيابة عن بلاده على مذكرة تفاهم فى المجال الثقافى بين وزارة الثقافة بمصر ووزارة السياحة والشئون الثقافية بسيراليون، وعلى هامش زيارة عبد الدايم إلى المملكة الأردنية الهاشمية للمشاركة فى الاحتفال بمئوية تأسيس المملكة، وقعت على البرنامج التنفيذى للتعاون الثقافى بين حكومتي الأردن ومصر للأعوام 2021 - 2023، وكذلك تم توقيع مذكرة تفاهم للتعاون الثقافي بين وزارة الثقافة في مصر ووزارة الثقافة والرياضة في مملكة أسبانيا، خلال زيارة رئيس الوزراء الإسباني إلى مصر، كما تم الاتفاق بين كل من الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس التونسي قيس سعيد لاختيار عام 2021 - 2022 عامًا للثقافة المصرية، وقامت وزارة الثقافة بقطاعاتها المختلفة بالتعاون مع نظيرتها التونسية بتنظيم عدد من الفعاليات التى تعكس صور التقارب والتواصل الثقافي بين البلدين.

وقامت وزارة الثقافة بإهداء إصداراتها لعدد كبير من المكتبات الأجنبية الكبرى فى العالم بهدف التعريف بالثقافة المصرية منها "جامعة شنغهاى للدراسات الدولية، متحف تاريخ الكتابة والطباعة فى الصين، مركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية، المكتبة القومية بجيبوتى، المكتبة العامة بولاية البحر الأحمر ببورسودان"، وإهداء عدد كبير من إصدارات الوزارة لدولة جنوب السودان لتكون أساسا لإنشاء مكتبة وطنية ومكتبة Saint Lazarus فى البرتغال.

وفى مجال النشاط الدولى أيضًا، أعدت وزارة الثقافة الجناح المصري للمشاركة في معرض بينالي فينيسيا الدولي للعمارة في دورته الـ 17 لعام 2021، ومن خلال الأكاديمية المصرية للفنون تم تنفيذ أول دروس "إتكلم عربي" تحت رعاية رئيس الجمهورية وضمن مبادرة وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج وذلك لتعزيز الهوية لأبناء الجالية المصرية.

كما تم تنظيم عدد من ورش الفنون اليدوية التي تعبر عن التراث المصري بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية إلى جانب الإعلان عن إطلاق سلسلة تحت عنوان "متاحف وقصور في مصر" لكافة المتاحف التابعة لوزارة الثقافة وكذلك المتاحف التابعة لوزارة السياحة والآثار، وذلك للترويج وتسليط الضوء على المظاهر الثقافية والحضارية المميزة بمصر، وإطلاق سلسلة روائع العمارة الإسلامية بعنوان "المساجد والجوامع في مصر".

وتم إطلاق سلسلة جديدة من الفيديوهات من إعداد الأكاديمية بعنوان "اكتشاف روائع الفن المصرى فى العالم"، وتم إقامة حفل ختام الموسم الثقافي للأكاديمية 2020 - 2021 وتضمن حفلا بمناسبة مرور 150 عامًا على إقامة العرض الأول لأوبرا عايدة وحضره ما يقرب من ألف مشاهد من الجمهور الإيطالي والجاليات المصرية والعربية والأجنبية في روما، وكذلك حفل افتتاح الموسم الثقافي الجديد للأكاديمية 2021 - 2022 وتضمن الاحتفاء بمدينة بورسعيد - عاصمة الثقافة المصرية عام 2021 ومعرضا للوثائق التاريخية الخاصة بتأسيس بورسعيد وقناة السويس بالتعاون مع دار الكتب والوثائق القومية.

وفى هذا الإطار، استقبلت الأكاديمية الدفعة الجديدة من "جائزة التميز الفني" للطلبة الأوائل من أبناء المعاهد الفنية السبعة بأكاديمية الفنون بالقاهرة، لمدة 20 يومًا وذلك في إطار تنفيذ برنامج الحكومة بشأن "تكثيف جهود رعاية الشباب وإطلاق طاقاتهم بما يتناسب مع الثروة البشرية التي تمتلكها مصر".

كما نجحت دار الأوبرا المصرية فى استضافة عدد من الفرق الأجنبية الزائرة هي فرقة كايرو ستيبس (مصر/ألمانيا)، فرقة مسرح سان بطرسبرج (روسيا)، رقصات هندية (الهند)، تريو ألبا (النمسا)، وفرقة فلامنكو دي مدريد (أسبانيا).

وعملت وزارة الثقافة على عودة مسارح الدولة، حيث شهدت المسارح نشاطا مكثفًا خلال عام 2021، وقدمت دار الأوبرا على مختلف مسارحها بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور 926 فعالية فنية وثقافية متنوعة، كما قدم البيت الفني للمسرح 500 ليلة عرض في القاهرة والمحافظات، وقدمت الفرق المسرحية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة 1950 ليلة عرض للفرق القومية والنوادي والتجارب النوعية على مستوى الجمهورية، وقدم البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية 343 ليلة عرض.

كما قدم السيرك القومي في العجوزة وجمصة و15 مايو وأماكن متنوعة 500 ليلة عرض، وقدمت فرق رضا والقومية للفنون الشعبية والقومية للموسيقى الشعبية وأنغام الشباب 573 ليلة عرض. 

وفي إطار استراتيجية وزارة الثقافة لصون الهوية وحماية التراث، نجحت مصر بالتنسيق مع دول السعودية، لبنان، والأردن وتونس في تسجيل الخط العربى على قوائم الصون العاجل للتراث الثقافي غير المادي بمنظمة اليونسكو وذلك عبر جهود وزارتى الثقافة والخارجية ووفد مصر لدى اليونسكو، وهو الملف السادس الذى تم تسجيله بعد (السيرة الهلالية، التحطيب، الأراجوز، والممارسات المرتبطة بالنخلة والنسيج اليدوى بالصعيد) وذلك ضمن لجتماعات اللجنة الحكومية الدولية وبحضور جميع الدول الأعضاء.

كما عمل جهاز التنسيق الحضاري على وضع تصور لإعادة إحياء الميادين الرئيسية في قلب القاهرة الخديوية، والمباني التراثية المطلة عليها، وشمل ذلك ميدان التحرير والعقارات المطلة عليه، ميدان طلعت حرب، ميدان مصطفى كامل، وشارع قصر النيل، إلى جانب وضع تصور متكامل لتطوير العقارات التراثية في نطاق المشروع، بما يتضمن إزالة كافة التعديات عن واجهات المباني التراثية إلى جانب تطوير واجهات المحلات التجارية لتتماشى مع وجودها في منطقة تراثية، كما قام الجهاز ممثلًا عن وزارة الثقافة، بالتعاون مع منظمة اليونسكو بالإشراف على مشروع تطوير وترميم قرية حسن فتحي "القرنة الجديدة" بالأقصر والانتهاء من المرحلة الأولى منه بتمويل من منظمة اليونسكو، وتنفيذ شركة مصرية متخصصة في ترميم المباني البيئية حيث شملت المرحلة الأولى مشروع ترميم وإعادة إحياء مبنى الجامع والمسرح والخان.

ووقع الجهاز بروتوكولا للتعاون مع محافظة مطروح لمشروع تحسين الصورة البصرية لقلعة شالي بسيوة حيث يقوم الجهاز من خلال برتوكول التعاون في البدء في تطوير ميدان الجامع الكبير والمنطقة المحيطة بقلعة شالى بسيوة للحفاظ على الرؤية البصرية والطابع العمراني الحضارى المتميز لواحة سيوة، ووقع بروتوكولا آخر للتعاون مع كلية الهندسة جامعة عين شمس للحفاظ على هوية المدن المصرية طبقًا لاشتراطات قانون البناء الموحد وذلك بتنفيذ وإعداد دليل دعم الهوية العمرانية والبصرية، وتستهدف هذه المرحلة وضع الاعتبارات التصميمية للواجهات في مختلف أقاليم مصر (القاهرة الكبرى- الإسكندرية مطروح - الواحات والوادي الجديد - الدلتا - إقليم قناة السويس - شمال وجنوب سيناء - شمال ووسط الصعيد - جنوب الوادي).

وشرع الجهاز في مشروع توثيق الحدائق التراثية التي يرجع تاريخ إنشائها إلى القرن الـ 19 مثل حديقة الأسماك وغيرها إلى جانب الاستمرار في تطوير عدد من الميادين المصرية مثل ميدان المحطة وشارع وساحة السيد البدوي بطنطا وميدان الجلاء بالجيزة وميدان السيدة زينب إلى جانب استمرار مشروعي عاش هنا وحكاية شارع وإطلاق مبادرة الجولات التراثية، والذي يعد المشروع الرابع لسلسة ذاكرة المدينة وكانت أولى الجولات التراثية لجزيرة الزمالك لما لهذا الحي من قيمة تراثية متفردة، إلى جانب إعادة إحياء قرية حسن فتحى بقرية القرنة بالأقصر بعد 70 عاما من إنشائها على يد مؤسس مدرسة عمارة الفقراء في مصر والعالم وافتتاح المرحلة الأولى من مشروع التطوير لتعود القرية مصدرًا للإشعاع الفني والإبداعي ومركزا للسياحة الثقافية.

وضمن استراتيجية وزارة الثقافة لنشر الكتاب بين أبناء مصر للمساهمة في بناء الوعي المجتمعي، أصدرت قطاعات النشر بالوزارة ممثلة في الهيئة العامة للكتاب والهيئة العامة لقصور الثقافة والمركز القومي للترجمة والمجلس الأعلى للثقافة ودار الكتب والوثائق القومية 550 عنوانًا جديدًا ما بين مؤلف ومُترجم عن اللغات الأجنبية إلى جانب تنظيم 130 معرضًا للكتاب قي القاهرة والمحافظات كان أبرزها انعقاد الدورة 52 من معرض القاهرة الدولي للكتاب بعد تأجيل 6 شهور عن موعدها الأصلي بسبب جائحة كورونا بمشاركة كافة قطاعات الوزارة إلى جانب المشاركة في 8 معارض خارجية للكتاب هي فرانكفورت، أذربيجان، الشارقة، تونس، أبوظبي، الأردن، الرياض، والسودان.

كما شاركت وزارة الثقافة فى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، حيث قدمت من خلال الهيئة العامة لقصور الثقافة 1000 فعالية فنية وفكرية وإبداعية في 52 قرية ونجع وتوابعها بـ 3 محافظات هي أسيوط وقنا والفيوم واستفاد منها "مليون" مواطن حيث تم تقديم عروض فنية للفنون الشعبية والموسيقى العربية إلى جانب الورش الأدبية والفنية والتدريبية لأبناء القرى، بالإضافة إلى اكتشاف ودعم المواهب في مجالات الآداب والفنون، كما قام قطاع صندوق التنمية الثقافية بتزويد 59 مكتبة مدرسية في مختلف المراحل العمرية بإجمالي عدد إصدارات 11341 كتابا ضمن خطة المشاركة في المبادرة.

ودشنت وزيرة الثقافة أول نموذج من كشك كتابك بساحة دار الاوبرا والذى يتم تنفيذ 333 وحدة منه ضمن مشاركات الوزارة فى المبادرة الرئاسية حياة كريمة بقرى ونجوع مصر، وذلك بالتعاون مع مجلس الوزراء ومؤسسة حياة كريمة ووزارة التنمية المحلية التي يتم الاتفاق معها لتحديد أماكن وعدد الأكشاك في كل قرية وفقًا للكثافة السكانية، إلى جانب وزارات الداخلية، الدفاع، الشباب والرياضة، التضامن الاجتماعي، والنقل وعدد من مؤسسات المجتمع المدني ونفذته الهيئة العامة للكتاب ويهدف إلى توفير مطبوعات وزارة الثقافة وإصدارات دور النشر الخاصة بعد اختيارها من قبل الهيئة بالتعاون مع اتحاد الناشرين المصرين لأبناء القرى بأسعار مخفضة. 

ومثل مسرح المواجهة والتجوال وسيلة فاعلة لتحقيق العدالة الثقافية والوصول بالمنتج الثقافي والفني إلى كافة ربوع مصر خصوصًا القرى والنجوع والمناطق الحدودية والأكثر احتياجا وقرى حياة كريمة، حيث تم تقديم 400 ليلة عرض في 280 قرية ونجع بـ 14 محافظة هى "البحيرة، الغربية، بورسعيد، الإسماعيلية، قنا، سوهاج، أسيوط، المنيا، الأقصر، مرسى مطروح، بني سويف، البحر الأحمر، كفر الشيخ، والفيوم"، شملت 9 عروض مسرحية من إنتاج 7 فرق بالبيت الفني للمسرح، عرضان منها موجهان للأطفال، وذلك بتعاون ودعم العديد من الهيئات ومؤسسات المجتمع المدني بالمحافظات.

وضمت العروض "المتفائل" من إنتاج فرقة المسرح القومى، "عيلة الفقري" من إنتاج فرقة المسرح الكوميدى، "ولاد البلد" من إنتاج فرقة المسرح الحديث، "رحلة سعيدة" من إنتاج فرقة المسرح الحديث، "ريسايكل" من إنتاج فرقة المسرح الطليعة، "كأنك تراه" من إنتاج فرقة مسرح الطليعة، "جنة هنا" من إنتاج فرقة مسرح الغد، "محطة مصر" من إنتاج فرقة مسرح القاهرة للعرائس، و"حكايات الأراجوز" من إنتاج فرقة المسرح القومى للأطفال.

وتبنت وزارة الثقافة مشروع أهل مصر منذ عام 2018 لنشر الخدمات بين أبناء الوطن وخاصة في المناطق الحدودية ودمجهم مع أبناء القاهرة للفئة العمرية من 18 إلى 35 سنة، وانقسم إلى 3 ملتقيات هي أسابيع الدمج الثقافي، حيث تم تنظيم 17 أسبوعًا للدمج استفاد منها 1890 شابا وفتاة منهم 565 من القاهرة و1325 من حلايب وشلاتين، الوادي الجديد، أسوان، شمال سيناء، وجنوب سيناء ويتم تنظيم 161 جولة سياحية للمناطق الأثرية والتراثية وكذا أكثر من 850 ورشة فنية وتدريبية على الرسم، المشغولات اليدوية، الخيامية، النحاس، والحلى وغيرها من الورش التدريبة التي تساعد على تعليم الحرف. 

وقامت الوزارة بتنظيم الملتقى الثقافي السابع لشباب أهل مصر في أسوان، وشارك به 87 شابا وفتاة وتم خلاله مناقشة عدد من القضايا المجتمعية لخلق جيل واع وقادر على فهم التحديات الراهنة.

كما نظمت وزارة الثقافة عددًا من ملتقيات ثقافة وفنون المرأة، والتي تلقي الضوء على أهم قضايا المرأة وتنظيم عدد من ورش العمل لمساعدتها في اكتساب المهارات اللازمة، وتم خلال العام تنظيم الملتقى التاسع بمحافظة أسوان والملتقى العاشر ببورسعيد وشارك بهما أكثر من 210 فتيات وسيدات. 

ونظمت الوزارة ضمن مشروع المسارح المتنقلة، 347 نشاطًا في 41 قرية من 9 محافظات هي "المنيا، الفيوم، البحيرة، الدقهلية، الشرقية، الأقصر، البحر الأحمر، وقنا وأسوان، وتشتمل على ورش فنون تشكيلية وحرف تراثية - اكتشاف المواهب - عروض فنية - معارض كتب - محاضرات تثقيفية، وشاركت قطاعات الوزارة المختلفة ضمن برنامجها منها البيت الفنى للمسرح، دار الأوبرا المصرية، دار الكتب والوثائق القومية، المركز القومي لثقافة الطفل واستفاد منها 35 ألف مواطن.

أما مبادرة صنايعية مصر، فهى مبادرة تهدف إلى تدريب الشباب من سن 18 وحتى 45 عاما على الحرف اليدوية والتراثية للمساهمة في الحفاظ على الحرف التقليدية وخلق جيل جديد من الحرفيين المهرة، وتُنظم من خلال مركز الحرف التقليدية بالفسطاط وقصور الثقافة في المحافظات، فقد تم تدريب 72 شابا من خلال مركز الحرف بالفسطاط إلى جانب 670 شابا وفتاه من 12 محافظة هي الفيوم، بنى سويف، القليوبية، كفر الشيخ، الشرقية، الدقهلية،السويس، الإسماعيلية، شمال سيناء، المنيا، وقنا والبحيرة. 

ونظمت وزارة الثقافة مجموعة من المهرجانات الدولية والقومية خلال العام، كان منها الدورة 30 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، مهرجان قلعة صلاح الدين الدولى للموسيقى والغناء 29، مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بنسخته الـ 43، المهرجان القومي للمسرح المصري في الدورة الـ 14، مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي الـ28، ومهرجان التحطيب فى دورته 11 إلى جانب الاحتفالات باختيار بورسعيد عاصمة للثقافة المصرية.