طالب مسئول إثيوبي في إقليم أمهرة، حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد، بدفع تعويضات جراء الآثار الكارثية للحرب والصراع بين رئيس الوزراء الإثيوبي، وجبهة تحرير شعب تيجراي، التي أوضح مسئول آخر بالإقليم أنها تحتاج 30 عاما لمعالجتها، بسبب النزاع المستمر منذ أكثر من عام، جراء قرار آبي أحمد في نوفمبر من العام الماضي 2020 باجتياح الإقليم الشمالي لإثيوبيا.
وقال جيزاشيو مولونه، رئيس مكتب الاتصالات في منطقة أمهرة، في تصريحات لصحيفة"ذي ريبورتر" المحلية أن المنطقة لن تقدم بعد الآن طلبًا لتعويض النفقات في قطاع واحد، مشيرًا إلى طلب المنطقة السابق لاسترداد ملياري بر من نفقات الخدمات الصحية، منوها إلى أنه من الصعب تحديد المبلغ؛ وأن الأمر يحتاج إلى دراسة قد يطلب بعدها الإقليم المليارات على سبيل التعويض.
وفي نوفمبر المنصرم، أكد رئيس مكتب التخطيط والتنمية في منطقة أمهرة، أن معالجة أضرار الحرب وإعمار البنى التحتية المدمرة يحتاج 30 عاما للتعافي، وأوضحت الصحيفة الإثيوبية أن الأضرار التي تسببت فيها جبهة تيجراي، تبلغ مجموعها 279.5 مليار بر في المناطق الخاضعة لسيطرتها في منطقة أمهرة.
وكانت منطقة أمهرة وعفر، شهدتا قتالا عنيفا في يونيو الماضي بعد هروب الجيش الإثيوبي من ميكلي عاصمة إقليم تيجراي، ومع توسع الحرب، أمرت منطقة الأمهرة بتوجيه جميع الموارد الحكومية نحو الحرب.
