الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

نائب بالشيوخ: المشروعات التنموية نقلة نوعية وتعيد الحياة للصعيد

تحقيقًا لرؤية مصر 2030..

 النائب فؤاد القاضي
النائب فؤاد القاضي عضو مجلس الشيوخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد النائب فؤاد القاضي، عضو مجلس الشيوخ، أن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، عددًا من المشروعات التنموية بمحافظات الصعيد يمثل نقلة نوعية وذلك تحقيقًا لرؤية مصر 2030، التي تهدف إلى الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري في مختلف أنحاء الجمهورية، من خلال  تحسين مستوى المعيشة ، والقضاء على الفقر والجوع ، وتوفير منظومة متكاملة للحماية الاجتماعية، واتاحة التعليم وضمان جودته وجودة الخدمات الصحية، فضلًا عن إتاحة الخدمات الأساسية، وتحسين البنية التحتية، والارتقاء بالمظهر الحضاري، وضبط النمو السكاني، وإثراء الحياة الثقافية، وتطوير البنية التحتية الرقمية، بهدف خلق حياة كريمة بمفهومها الشامل للمواطنين.

وأضاف «القاضي»، أن الدولة تضع ملف تنمية الصعيد على رأس أولوياتها، وإطلاق «أسبوع محافظات الصعيد» يبلور الاهتمام الذي تحظى به تلك المحافظات، والذي يعود في النهاية بالنفع على كافة المجتمع، من خلال دوره في جذب المزيد من الاستثمارات وتحقيق الاستفادة المثلى من خيرات جنوب مصر، مشيرًا إلى أن محافظات الصعيد تمتلك الإمكانيات والمقومات والمساحات الواسعة التي تكفي لإطلاق العديد من المشروعات التنموية، وكان ينقصها فقط التخطيط الحكيم للتوسع في الاستثمار الصناعي والزراعي بتلك المناطق والموازنة بين تحقيق التنمية في كافة أنحاء الجمهورية.

وأشار  إلى أن المجمعات الصناعية الجديدة تؤدي لخلق قيمة مضافة للاقتصاد المصري، كما أن المحاور الجديدة لها تأثير مباشر في تشجيع الاستثمار، مضيفا “لا يمكن أن نشجع الاستثمار والصناعة بدون بنية تحتية جيدة وشبكة من الطرق والمحاور لتسهيل الانتقال وحركة المرور”.

وأشاد «القاضي»، بحرص الرئيس السيسي، على دعم المشروعات وخاصة الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر والصناعات، وهو ما اتضح اليوم خلال المشروعات المفتتحة، بإعطاء الرئيس  توجيهات للحكومة بتسهيل كافة الإجراءات لدعم شباب وصغار المستثمرين، في إطار حرصه على تحقيق أكبر استفادة من تلك المشروعات، متابعا “الافتتاحات اليوم هي رسالة لكل شعب وشباب مصر بالمساعدة في بناء مصر الجديدة، فعلى الشباب أن يبدؤوا في خوض غمار المشروعات الصناعية والتجارية وتغيير أفكارهم من البحث عن وظيفة إلى امتلاك مشروع”.