الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

كنيستك بتناديك..مكارى يونان: أحب الرئيس السيسى وأصلى من أجله

جانب من الصلاة
جانب من الصلاة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نظمت مبادرة «حبة الخردل» التى يدعمها بعض القادة الدينيين من مختلف الطوائف المسيحية فى مصر، والتى تحاول جاهدة مد الجسور والتقريب بين الطوائف والعمل على وحدة الكنيسة، يوما للصلاة من أجل الكنيسة، ومن أجل مصر «كنيستك بتناديك»، والذى حضره الآلاف بإحدى بيوت الخدمة بمنطقة وادى النطرون، وشاهده الملايين من الأشخاص عبر القنوات الفضائية ووسائل الميديا الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي، وتستعرض «البوابة نيوز» الكلمات التى قالها عدد من القادة الدينيين وردود أفعال الشارع الكنسى حول هذا اللقاء وهى جاءت كالآتي..
 

قال القمص مكارى يونان، راعى الكنيسة المرقسية - كلوت بك: إننا صلينا فى يوم 11/11 من أجل مصر أى من عشر سنوات، وأننا نستمر فى الصلاة من أجل مصر، وقبل الحديث فى الكلمة الروحية، أريدكم الصلاة من أجل مصر ومن أجل رئيسها الرئيس عبدالفتاح السيسى».
وأضاف «يونان» خلال كلمته التى ألقاها بيوم الصلاة، أنه من وجهة نظره ورأيه الشخصى بأنه «معداش على مصر رئيس مثله، فى ناس تلقى علىَّ اللوم بسبب ما أقوله، كما شاهدت من كتبوا ضدى وشتمونى بسبب ما أقوله عنه، لكن أريد أن أقول أنا ككاهن فى آخر أيامه ولا أبغى شيئا من وراء كلامى عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، لكن أقول وأعلن أمام الله أنا أحبه محبة كبيرة جدا، وله تقدير فى قلبي، وأن ما قام به خلال سنوات قليلة لم يعمل فى تاريخ مصر لأنه مدعوم من قبل الله سبحانه وتعالي، ومن أجل ذلك يستحق أن نصلى من أجله ومن أجل مصرنا الحبيبة».


وتابع : «كما نريد أن نصلى من أجل تأييد وتشديد للرئيس عبدالفتاح السيسى جسديًا وروحيًا، لأنه دائمًا قريب من الله ويتحدث عن بركات الله له ولمصرنا الحبيبة، فربنا يحافظ عليه ويحرصه».
وكشف «يونان» أنه فى يوم 11 /11 كان لدى الحاضرين من مختلف الكنائس شهوة قلبية وهى وحدة العروسة «الكنيسة» قائلًا: «المسيح يحب أن يلتقى بعروسته وليس بعرائس أى عروسة واحدة، وبعد مرور عشر سنوات قلوبنا مليئة بنفس المشاعر، لذا نحن نجتمع اليوم لنصلى فى مكان واحد يسع هذه الأعداد الغفيرة، يمكن ربنا أعطانا هذا المكان كعربون لبداية جديدة، وهى نهضة بدأت اليوم والبركة ستتزايد والنور يشرق إلى النهار الكامل، وأن الله يريد حراسًا تبكى وتتضرع من أجل النهضة فى مصر ومن أجل كنيسة مصر».


أما الدكتور القس سامح موريس راعى الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة فقال إنه يريد أن يرى ويسجل هذا المشهد التى تراه عينه، الوصية الأولى أن نحب الله وبالفعل نحن نحب الله لأنه محبة، أما الوصية الثانية أن نحب بعضنا البعض، وهذا ما قاله لتلاميذه «بِهذَا يَعْرِفُ الْجَمِيعُ أَنَّكُمْ تَلاَمِيذِي: إِنْ كَانَ لَكُمْ حُبٌّ بَعْضًا لِبَعْضٍ» (يو 13: 35)، «حبة الخردل» والتى دعت إلى هذا اللقاء هى تحقق وصية الحب التى أوصى بها الله، وهذا أيضا إيمانها بالحب، أنه أغلى وأعظم من أى شيء آخر، أعظم من الاختلاف فى العقيدة أو من الشكل فى أسلوب أو طريقة العبادة أو الصلاة، هذه الكلمات التى اختتم بها السيد المسيح صلاته من أجلنا ومن أجل الذين يؤمنون به، وكان الحب الذى أحبنا به هو حاجة واحدة، إذا عرفناه سنحب بعضنا البعض.
وتابع «موريس» أن ما يحدث اليوم من خلال تجمعنا هو إعلان محبتنا لبعض كما نحن باختلافنا وليس بخلافاتنا، ونأتى لنحقق الوصية التى أوصى الله بها والتى أن نكون واحدا.
وكشف عن لقاء دعت إليه العائلة الكنسية بقيادة قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والذى قال خلال انعقاد هذا الاجتماع: «إننا مثل اليد الواحدة عائلات خمسة لكننا نكمل بعض»، وقال أيضا: «كل ما نقرب من السيد المسيح سنقرب من بعضنا البعض، وكل ما نبعد عنه سنبعد عن بعضنا البعض».
واستطرد «موريس» قائلا: «أتذكر لقائى مع الراحل الأنبا ميخائيل مطران أسيوط للأقباط الأرثوذكس، التى شرفت بلقائه أكثر من مرة وقال لى أسمع المسيح قال ليكونوا واحد.. هو قال ليكونوا واحد.. فاحنا واحد ولا أحد يستطيع أن يكسر كلام للسيد المسيح، احنا واحد من أجل أنه يريد ذلك، ونحن قادمون اليوم لكى نفرح قلبه، قادمون لعبور حواجزنا الطائفية، نعبر القشور التى وضعت على أعيينا من التعصب ونؤمن بأننا من الممكن أن نكون صح وأنت صح أيضا رغم أننا مختلفون».

ردود أفعال 
كشف القس فكرى رجائى مسئول خدمة الصلاة ونائب رابطة الإنجيليين، أن هذا الحدث يأتى من قبل بعض الأشخاص المسئولين الروحيين داخل المؤسسات الكنسية الثلاثة الكبرى على قلبهم وحدة الكنيسة، يريدون تفعيل قيمة المحبة التى أوصى بها السيد المسيح وأنها تتفوق على أى خلاف بين الكنائس والمذاهب.
وأضاف «رجائى» فى تصريح خاص لـ«البوابة نيوز» أن هذا اللقاء ليس دعوة لتكوين طائفة جديدة أو مذهب، وهى ليست ضد عقيدة أو طائفة بحيث إن كل واحد يكون فى كنيسته وعقيدته ونظامه، لكن نستطيع أن نلتقى ونصلى مع بعضنا البعض، وهدف هذا اللقاء أننا نصلى من أجل بعضنا البعض ونتحد من أجل الصلاة لبركة مصر وحمايتها من كل شر، والصلاة من أجل القادة السياسيين والدينيين.
بينما قال القس إميل أنور راعى الكنيسة الإنجيلية ببنها: «أما بخصوص لقاء الوحدة بين الكنائس الذى عقد برعاية كنيسة قصر الدوبارة، لقد تابعت اللقاء عبر الشاشة وسعدت لوجود هذا العدد من الناس الذين حضروا للصلاة من أجل وحدة الكنيسة، الأمر الذى يعبر عن رغبة عامة عند كثيرين للتقارب ونبذ التعصب. من الأمور الجيدة أيضا تأكيد القس سامح موريس، راعى الكنيسة، على التنوع أو الاختلاف الموجود بين الكنائس المتنوعة، وأن المهم هو وجود المحبة التى تضمن ألا يتحول الاختلاف إلى خلاف أيضًا وجود رغبة لنهضة الكنيسة الأمر الذى عبر عنه الخطاب الحماسى المليء بالعواطف من جانب القمص مكارى يونان ومن كل المتكلمين تقريبًا».
وأضاف أن هناك أيضا احتياجا لخطاب تعليمى يساعد فى تغيير القناعات الخطأ عن الآخر، ويؤكد على مبدأ التنوع داخل الكنيسة وقبول الآخر المختلف. هناك أمور عديدة يمكن أن تساعد فى الرغبة المحمودة لوحدة الكنيسة، بالإضافة إلى التعليم المتزن الذى لا يحقر من الآخر ولا يوهم صاحبه بأنه على حق طوال الوقت.
وتابع: «من هذه الأمور أن تكون هناك مشاريع خدمية مشتركة بين الكنائس على أرض الواقع، الأمر الذى يحتاج الشعب أن يلمسه ليس فقط فى لقاء حماسى للصلاة بل فى حياة الكنيسة اليومية وعلاقتها بالآخر».
واختتم: «كما نرجو أن تتحول هذه المبادرات الفردية إلى مبادرات رسمية تقوم بها المؤسسات المعنية بالوحدة بين الكنائس، كمجلس الكنائس العالمى ومجلس كنائس الشرق الأوسط ومجلس كنائس مصر. السبيل دائما إلى الوحدة التى تحترم الآخر المختلف وتضعه فى الاعتبار. بارك الله الكنيسة مباركًا بها كل مصر».

263653775_4558007707615146_1044458687385274748_n
263653775_4558007707615146_1044458687385274748_n
263856140_4558006157615301_804077222356678098_n
263856140_4558006157615301_804077222356678098_n
264558868_4558007874281796_6213374572435047996_n
264558868_4558007874281796_6213374572435047996_n
264823508_4558098394272744_4475855699451147547_n
264823508_4558098394272744_4475855699451147547_n
265119205_4558321680917082_4950907319692781833_n
265119205_4558321680917082_4950907319692781833_n
265160181_4558322090917041_3317524061121009925_n
265160181_4558322090917041_3317524061121009925_n
265180526_4558006537615263_5152509905005364051_n
265180526_4558006537615263_5152509905005364051_n
265180679_4558004650948785_4323728299129971610_n
265180679_4558004650948785_4323728299129971610_n
265189545_4558007264281857_6402028425453908311_n
265189545_4558007264281857_6402028425453908311_n
265240525_4558318640917386_1509710956679638444_n
265240525_4558318640917386_1509710956679638444_n
265249463_4558005850948665_3678648630723990053_n
265249463_4558005850948665_3678648630723990053_n
265259215_4557938304288753_6883881090290082897_n
265259215_4557938304288753_6883881090290082897_n
265347586_4558318044250779_6124885386024500833_n
265347586_4558318044250779_6124885386024500833_n
265393585_4558097560939494_4413293443596449145_n
265393585_4558097560939494_4413293443596449145_n
265448786_4558097540939496_5425462231171147920_n
265448786_4558097540939496_5425462231171147920_n
265458474_4558322450917005_1851082488618142215_n
265458474_4558322450917005_1851082488618142215_n
265552479_4558099104272673_8173642445452974731_n
265552479_4558099104272673_8173642445452974731_n
265717607_4558097890939461_7413954084559309702_n
265717607_4558097890939461_7413954084559309702_n
265830971_4558097470939503_573792171043571272_n
265830971_4558097470939503_573792171043571272_n
265948259_4558249024257681_5114805308190047907_n
265948259_4558249024257681_5114805308190047907_n