الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

كل ما تريد معرفته عن متحف الشمع تيسو.. وأبرز تماثيل الشخصيات العربية داخله

محمد صلاح وتمثاله
محمد صلاح وتمثاله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يعد متحف مدام تيسو للشمع أحد أشهر متاحف الشمع الموجود في العالم قامت بإنشائه ماري توسو وهي فرنسية ولدت في ستراسبورغ، فرنسا.

 افتتحت ذلك المتحف في لندن وعمرها 64 عاما، وعاشت مدام توسو عند فيليب ماتي كورتز طبيب ونحات سويسري الذي علمها فن نمذجة الشمع، وصنعت في وقت مبكر من عمرها شخصيات شمعية من عصرها مثل فولتير وبنجامين فرانكلين، قبل أن تذهب إلى قصر فيرساي، حيث صنعت نماذج لويس السادس عشر وعائلته.

وولدت ماري في مثل هذا اليوم 1 ديسمبر من عام 1761 وبمناسبة ذكرى ميلاد ماري توسو نبرز أهم المعلومات عن المتحف وتماثيل الشخصيات العربية داخله، والتي كان أخرها النجم العالمي محمد صلاح:
سمحت لها الثورة الفرنسية بتوسيع مواهبها من خلال صنع أقنعة لمشاهير فرنسا، وعندما ذهبت إلى المنفى في المملكة المتحدة، وصنعت أول تماثيلها الشمعية لكل من لويس السادس عشر وماري أنطوانيت، وبعد فترة وجيزة من افتتاحها متحف للشمع في باريس، قامت الثورة الفرنسية، وكانت ماري تشارك بطريقتها الخاصة، حيث أنها صنعت في ذلك الوقت تماثيلها الشمعية الأكثر شهرة نابليون الأول وماكسميليان روبسبير، وكانت على علاقة جيدة جدا مع الملوك وخاصة بين 1780 حتى 1788، وفيما بعد أصبحت تدرس الفن لشقيقة لويس السادس عشر ملك فرنسا، وكان وجوده شائعا حتى أن دعيت للعيش في قصر فيرساي، وفي 12 يوليو 1789.

وبعد الثورة الفرنسية اعتقلت ماري توسو من قبل الثوار، بسبب الاشتباه في تعاطفها مع الملك مع الملكية التي أسقطتها الثورة، وتم قص شعرها تمهيدا لإعدامها بالمقصلة، ولكن قبل تنفيذ الحكم تم إطلاق سراحها بفضل موهبتها وعلاقات معلمها الأول "كورتز" مع الثوار، وبعد نجاتها من الموت طلب الثوار من ماري صناعة "أقنعة الموت"، وهي أقنعة شمعية كان يتم نسخها عن الرؤوس الحقيقية التي أطاحت بها المقصلة، وكان يطوف بها الثوار في الشوارع انتقاما من عهد الملكية أثناء سنوات العنف التي تلت قيام الثورة، ومن أشهر الأقنعة، قناع الملك لويس السادس عشر وزوجته ماري أنطوانيت.

وفي عام 1838، وبعمر 77 سنة، كتبت ماري توسو مذكراتها وأعمالها في سنة 1842 ولا يزال هناك صورة ذاتية في مدخل المتحف، الذي لا يزال يحتوي على بعض التماثيل التي صنعتها ماري توسو نفسها، وفي عام 1850، توفيت ماري في منزلها في لندن خلال النوم عن عمر يناهز ال 88 سنة، ووضعت لوحة شرف تمثل "مدام توسو ماري" على الجانب الأيمن من صحن كنيسة سانت ماري التي تقع في كادوجان ستريت في لندن والتي تحمل تاريخ الوفاة وهو 15 أبريل 1850، وأصبح متحف الشمع تدريجيا معلما سياحيا هاما في لندن وهو موقع جذب سياحي كبير وقد تم فتح فروع له في أمستردام وهونغ كونغ (قمة فيكتوريا)، لاس فيجاس، نيويورك وكوبنهاغن واسطنبول.

ومن الشخصيات العربية التي يوجد لها تماثيل من الشمع في المتحف:


-الفنانة بلقيس فتحي حيث أزاح متحف الشمع "مدام توسو" الشهير عن أول تمثال شمعي في الشرق الأوسط للفنانة اليمنية، وحرصت بلقيس على الحضور من أجل رؤية تمثالها في فرع المتحف بإمارة دبي الخليجية، وأعربت عن سعادتها البالغة من التشابه الشديد مع ملامحها.

-وكان أخر الشخصيات العربية التي كشف المتحف عنها هو تمثال للاعب العالمي المصري محمد صلاح وحضر صلاح إلى المتحف والتقط العديد من الصور بجانب تمثاله والذي يتماثل معه في الشكل حتى أن بعد المتابعين لم يفرقوا في الصورة بين صلاح وتمثاله.

-ومن ضمن الشخصيات العربية التي صممت لها تماثيل من الشمع هو المغني أحمد فهمي.

-وكان للملحن حسن الشافعي نصيب في متحت توسو وكشف عن تمثال له.

-ومن بين التماثيل الشمعية للشخصيات العربية الفنية في المتحف، اللبنانية نانسي عجرم والفلسطيني محمد عساف.

-ومن بين الرياضيين، لاعبة رفع الأثقال الإماراتية آمنة الحداد، ولاعب كرة القدم السعودي المعتزل ياسر القحطاني.

-لجين عمران واحدة من أكثر الشخصيات الإعلامية نفوذًا في الشرق الأوسط بسبب عملها كمذيعة في التلفزيون السعودى ظهر لها تمثال في المتحف.
 

-النجم العراقي كاظم الساهر كشف عن تمثاله خلال الأيام الماضية.