الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

نصر عبده يكتب: «البوابة».. فى حب الوطن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عملت فى عدد من الصحف أعتز بها جميعا، وأعتز بعلاقتى بزملائي فيها، لكن مع «البوابة»، كانت التجربة الخاصة  جدا، وكانت العلاقات الإنسانية المتميزة جدًا. 

كنت من أوائل من عملوا بمؤسسة «البوابة»، التي أصدرت موقعها الإلكترونى «البوابة نيوز» أولًا، ثم جاء العدد الورقى اليومى ليكلل نجاح جميع الزملاء، ويعلن مولد مؤسسة صحفية قوية ومتميزة ومحددة التوجه، وراسمة لأهدافها لا تحيد عنها أبدًا. 

وهنا أود أن أعلن إجابات كثيرة، لسؤال واحد، ماذا يميز تجربة العمل فى «البوابة»؟. 

بالنسبة لى، وأعتقد أن هذا ينطبق على جميع زملائى الأعزاء فى مؤسستنا العزيرة إلى قلوبنا تعلمنا الكثير والكثير، من القائد والمعلم والإنسان عبدالرحيم على. تعلمنا منه، أننا وجدنا لنبقى.. وجدنا لندافع عن هذا الوطن الغالى.. وجدنا لكى نكون ضمير الوطن الحى فى معركته ضد الإرهاب.. ورفعنا شعار لا صلح ولا مساومة مع من تلطخت أياديهم القذرة بدماء شهدائنا الأبرار. 

تعلمنا أن يكون التنوير قبل التثوير.. تعلمنا أن نكون شعلة استنارة.. تعلمنا أن نكون ضمير الوطن.. تعلمنا ألا نخشى فى الله لومة لائم، وأن نعمل للوطن.. وللوطن فقط، فهذا ما يبقى، وهذا ما سيذكره التاريخ لمن يتمسك به. 

ويأتي عيد تأسيس «البوابة» السابع، ليؤكد أننا مازلنا نسير على الدرب، ولن نتركه ولن يتركنا أبدًا، لن نحيد عن ثوابت أقسمنا عليها، ولن نخذل قارئنا العزيز الذى ينتظر منا المزيد والمزيد، بل نعده ونقول له: «ستجد منا دوما كل ما تريده وكل ما تحتاج إليه، ونحن نركز على ما يحتاجه الجمهور أكثر مما يريده، حتى وإن لم يروق للبعض فسيأتى يوم ويعرف الجميع أن هذا هو الطريق الصواب». 

سنظل جيلًا بعد جيل، نسير على نفس النهج ونؤمن بالدولة الوطنية وبفكرة التحديث والتنوير، ونغلب الصالح العام على الخاص، ولا يهمنا إلا تقديم كل ما يخدم الوطن، ويساهم فى تنمية وتقدم الجمهورية الجديدة. 

كنا ولا زلنا نموذجا لإعلام الحرب خلال معركة مصر ضد الإرهاب الغاشم، وتصدينا وبكل قوة للإرهابيين ومخططاتهم الدنيئة التى تهدف إلى تقويض مصر وتعطيل عجلة العمل فيها، ولم يشغلنا تهديداتهم وافتراءاتهم، وزادنا قوة ما كان يردده على مسامعنا دوما الكاتب الصحفى عبدالرحيم على رئيس مجلس الإدارة والتحرير: «هم إلى زوال وأنتم باقون.. اعملوا واجتهدوا من أجل وطنكم.. فمصر تحتاج إلينا جميعًا». 

بدأنا على مبادئ وقيم نعتز بها جميعًا، ومستمرون عليها إلى ما لا نهاية، سنعمل.. ونعمل.. ونعمل.. من أجل رسالة إعلامية راقية تهدف إلى التنوير والتثقيف، وتساعد الدولة الوطنية في مسيرتها نحو نهضة شعبنا وازدهاره.

 بدأنا على حب الوطن، ولن ينتهى هذا بداخلنا ولن ينضب أبدًا ما حيينا، فإعلامنا إعلام وطني، يعرف جيدا كيف يقف الصحفى في خندق معركة وطنه ضد الإرهاب؟، كيف يكون الصحفي جنديا مخلصا في مسيرة وطنه التقدمية، كيف يبرهن الصحفى أنه لا ينحاز إلا لوطنه وأهله؟. 

وأود أن أعرج بكلامى إلى جانب آخر، أشهد الله سبحانه وتعالى عليه، وهو الجانب الإنسانى والخيرى فى «البوابة»، وهنا أقول أننى أحببت عمل الخير أكثر وأكثر، منذ أن عملت مع الكاتب الصحفى عبدالرحيم على، ولا أنسى كلماته في هذا أبدًا حينما يقول: «افعل الخير ولا تنتظر ثمنًا، اوعى تلاقى خير في طريقك ومتعملوش.. هتندم، عمل الخير ينجيك من الكثير والكثير، وغير ذلك مما حببنى فى الخير وعمله، وحببنى فى الالتصاق بالبسطاء والسعى لقضاء حوائجهم». وفى النهاية أقول: «بدأت (البوابة) فى حب والوطن.. وستستمر على حبه والتضحية من أجله والعمل على نهضته وتقدمه».