الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

غدا.. "التابع ينهض" حلقة نقاشية بالقومي للترجمة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 يقيم المركز القومي للترجمة حلقة نقاشية بعنوان "التابع ينهض"وذلك غدًا الأربعاء بقاعة طه حسين، وذلك إحياءً لذكرى الكاتبة الراحلة رضوى عاشور.

 يشارك في الندوة كل من: الدكتور حلمي شعراوي مؤسس مركز البحوث العربية، والدكتور شكري مجاهد أستاذ الأدب الإنجليزي بجامعة عين شمس، الكاتبة أماني الطويل مديرة البرنامج الأفريقي بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية ورئيسة تحرير سلسلة أفريقيات، الدكتور سيد رشاد مدرس الدراسات اللغوية و اللغة السواحيلية بقسم اللغات الإفريقية العليا لجامعة القاهرة، الدكتور عبد الجواد أبو كب رئيس مجلس أمناء مؤسسة الإعلام والتحول الرقمي  و الدكتور محمد يسري المدرس المساعد بكلية الألسن قسم اللغات الأفريقية شعبة اللغة السواحيلية، كما يشارك أيضًا في ملف المشروع الافريقي كلٍ من الدكتورة امال مظهر أستاذ الأدب الإنجليزي بجامعة القاهرة ، الدكتورة أسماء يحيي الطاهر عبد الله مدرس الدراما والنقد بجامعة حلوان ،البروفيسور أ د ف.أ.م .ك سنكورو أستاذ الأدب السواحيلي بمعهد الدراسات السواحيلية بجامعة دار السلام بتنزانيا والدكتور دانسون سيلفستر كايانا بجامعة ماكيرير بأوغندا و يدير الجلسة الأديب فؤاد مرسي.
ومن جانبها قالت الدكتورة كرمة سامي مديرة المركز القومي للترجمة، إن المشروع الأفريقي هو حلم  الدكتورة رضوى عاشور ولذا تأتي هذه الحلقة النقاشية بداية لتحقيق هذا الحلم وكذلك  "إحياء لذكرى الدكتورة رضوى عاشور" تقديرا لما قدمته من طرح معرفي في موضوع غير مطروق في النقد العربي ومحاولة لاستكمال مسيرتها الرائدة في تقديم الأدب في القارة الأفريقية، ونتمنى أن يتحقق حلم رضوى عاشور من خلال سلسلة من الدراسات و مقترحات الترجمة لكي تستكمل بها مسيرتها و تقدم للقارئ العربي ما وصفته عاشور "أدبًا قوميًا يعكس الثقافة الوطنية لشعوب المنطقة التي يمتزج فيها حضور التاريخ باللحظة المعاشة".
جدير بالذكر أن دراسة الدكتورة و الناقدة الكبيرة الراحلة رضوى عاشور "التابع ينهض...الرواية في غرب أفريقيا" تعتبر الأولى والمتفردة في مجالها في مجال  النقد العربي للرواية الأفريقية  حيث تتناول الكاتبة نشأة الرواية في غرب أفريقيا كشكل من أشكال التمرد على الاستعمار، كما يعرض الكتاب الجهود الرائدة في أفرقة الشكل الروائي وذلك في محاولة لاستعادة التراث الشعبي الأفريقي والإنجاز السردي.