السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

نادي دبي للصحافة يبدأ في الإعداد للدورة الأولى لجائزة الإعلام العربي

جائزة الإعلام العربي
جائزة الإعلام العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد نادي دبي للصحافة، أنه عملاً بتوجيهات البدء بالفعل للإعداد للدورة الأولى من "جائزة الإعلام العربي" والتي كشف النادي عن إطلاقها خلال حفل تكريم الفائزين ضمن الدورة العشرين لجائزة الصحافة العربية، والتي ستتحول اعتباراً من العام المقبل إلى إطارها الجديد، لتصبح أكثر شمولية تحت مسمة "جائزة الإعلام العربي" بإضافة فئتين إلى جانب الصحافة العربية، وهما فئتا: الإعلام المرئي والإعلام الرقمي.

منى المري

وأكدت منى غانم المري، نائب رئيس مجلس دبي للإعلام ورئيسة نادي دبي للصحافة والجهة المنظمة للجائزة، أن توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، كانت واضحة بضرورة تطوير الجائزة بأسلوب يواكب التطورات العلمية الحاصلة في مجال الإعلام عالمياً، تأكيداً لمكانة دولة الإمارات كرائدة في مجال التطوير، ومكانة دبي كعاصمة للإعلام العربي، وامتداداً لما قدمته من إسهامات كانت بدايتها منذ أكثر من عشرين عاماً، من خلال جائزة الصحافة العربية ومنتدى الإعلام العربي، وغيرهما من مبادرات نوعية هدفت في مجملها إلى الارتقاء بمجالات العمل الإعلامي المختلفة، والنهوض بالطاقات المبدعة في مجال الإعلام، وتعزيز الحافز على رفع سقف الإجادة الإعلامية وتطوير الرسالة والخطاب الإعلامي لتبني لغة العصر وأدواته.

وأوضحت في بيان اليوم، أن الإطار العام لجائزة الإعلام العربي، يراعي تمديد نطاق الجائزة لتكون أكثر شمولية بتضمين قطاعين جديدين في منتهى الأهمية لكونهما يستحوذان في الوقت الراهن على اهتمام شريحة كبيرة من الجمهور، خاصة مع التطور الكبير في عالم الاتصال وخروج الإعلام من نطاقه التقليدي المحصور في صفحات الجرائد وشاشات التلفزيون وأجهزة المذياع، إلى منصات جديدة أصبح المتلقي يحملها اليوم في تنقله وترحاله من خلال أجهزة الهواتف الذكية، التي أصبحت اليوم منافساً قوياً للصحيفة والتلفزيون والراديو، لاسيما مع التطور الذي أخذ الإعلام من إطار أحادي الاتجاه من المؤسسة الإعلامية إلى المتلقي، إلى فضاء تفاعلي أوسع يسمح للمتلقي أن يتعامل مع المحتوى وأن يتحكم في كيفية وتوقيت حصوله عليه بما يتوافق مع رغباته وظروفه.

وأشارت رئيسة نادي دبي للصحافة إلى أن فريق العمل بدء على الفور وعقب يوم واحد من الإعلان عن إطلاق الجائزة على وضع الخطوط العريضة لخطة العمل خلال الأشهر المقبلة في ضوء التصور الأساسي والأهداف الرئيسية التي تمت صياغتها للجائزة في إطارها الجديد، وذلك اتباعاً لتوجيهات الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم بضرورة سرعة العمل على بناء الهيكل العام الجديد للجائزة والفئات الأساسية وما سيندرج ضمنها من فئات فرعية، تراعي التطور السريع الناتج عن الثورة التكنولوجية وما أثمرته من تقنيات جديدة بدلت العديد من أساليب العمل الإعلامي التقليدية، لتحفيز إعلامنا العربي أن يكون مواكباً بل ومتميزاً بحثه على المنافسة في تبني الأدوات والتقنيات والأساليب الجديدة في تقديم رسالة إعلامية متطورة تواكب العصر وتضمن رضا المتلقي وتؤكد ولاءه بدلاً من خسارته في المنافسة التي هي اليوم على أشدها عالمياً في هذا المجال.

ميثاء بوحميد

ومن جهتها أوضحت ميثاء بوحميد، مديرة نادي دبي للصحافة، أن رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للمستقبل طالما مثلت مصدر إلهام للنادي في مبادراته وخطواته المختلفة، مع كون سموه مشغولاً طوال الوقت بكيفية وضع تجارب دبي الناجحة في متناول جميع الأشقاء والأصدقاء بهدف تعميم النفع وفي مختلف المجالات، مشيرة إلى أن كل المبادرات النوعية التي أطلقها النادي طوال تاريخه والتي كان لها أثرها وبصمتها الواضحة على صفحة الإعلام العربي كانت بتوجيهات من الشيخ محمد بن راشد، بما في ذلك جائزة الصحافة العربية التي كرمت على مدار عشرين عاماً أكثر من 300 شخصية صحافية مبدعة من بين 100 ألف صحافي شاركوا بأعمالهم في دوراتها المتعاقبة طموحاً للوصول إلى منصة التكريم.