الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

‏24 دولة تشارك في كأس الأزهر للوافدين

جانب من البطولة
جانب من البطولة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

انطلقت بطولة كأس الأزهر للوافدين لأول مرة بسبع بطولات ‏رياضية مختلفة تشمل “كرة القدم- كرة اليد- كرة السلة-  كرة الطائرة-  تنس الطاولة- كريكيت- ‏ألعاب القوى” بحضور قيادات الأزهر يوم 17 نوفمبر من الشهر الجاري.

وتعد الرياضة لغة إنسانية مشتركة بكل ما تحمله من قيم ومبادئ، كما أنها تعد جسرًا للتواصل ‏بين ‏الثقافات وتقرب ‏الأمم والشعوب، وانطلاقًا من رؤية مصر 2030م والخطة الاستراتيجية ‏لمنظومة الوافدين بالأزهر 2018 – 2030م‏، وتحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد ‏الطيب، شيخ الازهر الشريف، وبإشراف عام من ‏الدكتورة نهلة الصعيدي، رئيس مركز تطوير ‏تعليم الطلاب الوافدين والأجانب.

وتعد بطولة كأس الأزهر للوافدين أكبر بطولة رياضية للطلاب، حيث تضم 24 فريقًا لكرة القدم بواقع 443 لاعبًا، وتضم 6 فرق لكرة ‏السلة بواقع 98 لاعبًا ولاعبة، كما تضم 14 فريقًا لكرة الطائرة بواقع 159 لاعبًا ولاعبة، فضلًا ‏عن 3 فرق لكرة اليد بواقع 37 لاعبًا ولاعبة، و 12 فريقًا لرياضة كركيت بواقع 120 لاعبًا، ‏بالإضافة إلى 300 لاعبًا ولاعبة لألعاب القوى.‏

منافسة قوية ومحمودة بين الطلاب المشاركين في كل البطولات والذين يمثلون ‏‏24 جنسية مختلفة ما بين دول أفريقية وأسيوية(السنغال- أفغانستان- العراق- الكونغو ‏الديموقراطية- إندونيسيا- تشاد- جزر القمر- جنوب السودان- شمال السودان- غامبيا- فلسطين- ‏ليبيا- مالي- مالاوي- نيجيريا- تونس- الصومال- قرغيزستان- ماليزيا- موريتانيا)، ‏بواقع  ‏1038 مشترك( 837 بنين- 201 فتيات)‏، وتختتم البطولة جميع البطولات يوم ٨ ديسمبر.

وأكدت الدكتورة نهلة الصعيدي، رئيس مركز تطوير الوافدين، أن بطولة كأس الأزهر للوافدين عُرس رياضي أزهري للطلاب، هيمنت فيه الروح الرياضية، فنحن أمام تطبيق عملي حقيقي  لتحويل التربية الرياضية إلى ثقافة ووعي لنبذ القيم والعادات السلبية بين أبناء قارتين عريقتين في وسط أجواء من الحب، فالأزهر الذي ينادي بالسلام ويسعى له  ويجوب إمامه فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، العالم لنشر ثقافة الحوار والتعايش، يطبق نموذجًا مثاليًا لتلاقي الثقافات المختلفة وسط تعايش متحضر يلتقي فيه أبناء قارة أفريقيا وآسيا على أرض مصر داخل مؤسسة الأزهر وهذا أكبر نجاح للبطولة.

وأوضح الدكتور محمود إبراهيم، المدير الفني لبطولة كأس الأزهر للوافدين، أن هذه البطولة هي أكبر درس عملي للطلاب الوافدين، حيث أدخلت عليهم ثقافات وقيم جديدة، فحين يهنئ الخاسر الفائز  ويواسي الفائز الخاسر بالعبارات الرقيقة فنحن اليوم أمام تطبيق عملي لما تعلموه في الأزهر من حب للآخر وترسيخ للتعايش، فالرياضة تصنع ما لم يصنعها غيرها من تجمع وتلاقي.

وتستهدف البطولة الطلاب الوافدين في مرحلة التعليم ما قبل الجامعي والجامعي، وكذا مرحلة ‏الدراسات العليا بالأزهر الشريف، وتهدف البطولة إلى بناء الشخصية الإسلامية المتكاملة وشغل أوقات فراغ الوافدين بإحداث ‏نقلة ‏نوعية في أنشطتهم الرياضية ‏وخلق التآلف فيما بينهم على اختلاف ثقافاتهم وبلدانهم، مع ‏إعداد ‏وخلق جيل من الأبطال الرياضيين المنتسبين للأزهر ليمثلوا بلادهم في الألعاب ‏العالمية، ‏وليكونوا ‏نموذج يُحتذى به بعد عودتهم لبلادهم.‏