الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

تطوير تقنية تساعد العلماء بالكشف عن الكواكب ثنائية النجوم

المجموعة الشمسية
المجموعة الشمسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

طور عالم الفزياء الفلكية في جامعة "هاواي"، نادر هاجيجيبور، تقنية جديدة سمحت للعلماء باكتشاف كوكب عابر له شمسان  ، حيث تدور هذه الكواكب التي يشار إليها بـ"الكواكب الدائرية"، حول زوج من النجوم، لسنوات ، حيث تسمح تلك التقنية بالكشف عن الكواكب "ثنائية النجوم" .

و  بحسب وكالة سبوتنيك ، كانت هذه الكواكب مجرد موضوع خيال علمي، ولكن  بفضل مهمتي "كبلر" والقمر الصناعي المخصص لمسح الكواكب الخارجية "تي أي إس إس"، التي أجرتها وكالة ناسا، عثر فريق من علماء الفلك، بما في ذلك هاجيجيبور، على 14 حالة من هذا القبيل حتى الآن 

ويكتشف كل من كبلر، وتي أي إس إس، الكواكب عبر طريقة "العبور" أو الاختراق، حيث يقيس علماء الفلك التظليل الأصغري للنجم عندما يمر كوكب أمام نجمه المضيف، مما يحجب بعض ضوء النجوم، عادة، يحتاج علماء الفلك إلى رؤية ثلاث عمليات عبور على الأقل لتحديد مدار الكوكب، يصبح هذا صعبًا عندما يكون هناك نجمان مضيفان.

وقال هاجيجيبور: "إن اكتشاف الكواكب الدائرية أكثر تعقيدًا بكثير من العثور على كواكب تدور حول نجوم مفردة".

موضحا ان  "قد يعبر الكوكب أحد النجوم، ثم يعبر الآخر، قبل أن يعبر النجم الأول مرة أخرى، وهكذا".

وتتميز الأطوار المدارية للكواكب الدائرية بأنها أطول بكثير من الطور المداري للنجم الثنائي، هذا يعني أنه من أجل مراقبة ثلاث عمليات عبور، يحتاج العلماء إلى مراقبة الثنائي لفترة طويلة.

و وجد نفس الفريق من علماء الفلك بالفعل أول كوكب دائري من هذا القبيل في بيانات تي أي إس إس، مما يدل على أن تقنيتهم ​​تعمل.

يعرف الثنائي الهدف من خلال تسمية الكتالوج الخاصة به، "تي أي سي 172900988"، وقد تمت ملاحظته في قطاع واحد بواسطة تي أي إس إس، حيث أظهر منحنى الضوء الخاص به علامات عبور.

وقال هاجيجيبور: "يستغرق مدار هذا الكوكب ما يقرب من 200 يوم، باستخدام طريقة العبور التقليدية، كنا بحاجة إلى الانتظار أكثر من عام لاكتشاف عمليتي عبور إضافيتين، قللت تقنيتنا الجديدة ذلك الوقت إلى خمسة أيام فقط، مما يوضح أنه على الرغم من قصر فترة المراقبة، يمكن استخدام تي أي إس إس لاكتشاف الكواكب الدائرية.

وأضاف: "إن الكوكب الجديد هو دليل على صحة وإمكانية تطبيق ونجاح أسلوبنا المبتكر"، وأردف: "يوضح هذا الاكتشاف أن تقنيتنا الجديدة تعمل وستكون قادرة على العثور على المزيد من الكواكب".