الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

روسيا ترفض اتهامات فرنسا وألمانيا بشأن "رباعية نورماندي".. وبايدن يجري محادثات لتخفيف التوترات

روسيا ترفض اتهامات
روسيا ترفض اتهامات فرنسا وألمانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

رفضت وزارة الخارجية الروسية، السبت، اتهامات ألمانيا وفرنسا لموسكو بأنها رفضت المشاركة فى اجتماع وزارى فى إطار "رباعية نورماندى"، التى تضم روسيا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا.

ماريا زاخاروفا

روسيا ترفض اتهامات فرنسا وألمانيا 

وقال المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في بيان إن الاتهام الذى ورد فى تصريحات وزارتى الخارجية الألمانية والفرنسية، هى إدعاءات "لا أساس لها".

وأضافت الصيغة الرئيسية لتسوية النزاع فى أوكرانيا هى مجموعة الاتصال التى تشارك فيها أطراف النزاع، وهى كييف ودونيتسك ولوجانسك.

وتقوم روسيا ومنظمة الأمن والتعاون فى أوروبا بدور الوساطة، فيما أوضحت المتحدثة الروسية أن الصيغة الأخرى هى "رباعية نورماندى" التى تهدف إلى مساعدة عملية السلام، ومراقبة تنفيذ اتفاقيات مينسك للتسوية.

كما أشارت إلى مبادئ التسوية المتفق عليها، والواردة فى قرار مجلس الأمن الدولى رقم 2202، الذى أقر اتفاقيات مينسك وإعلان زعماء دول "رباعية نورماندى"، مذكرة بأن أهم تلك المبادئ هى عدم وجود بديل للتسوية السلمية والحوار المباشر بين كييف وبين دونيسك ولوجانسك.

بالإضافة إلى تسلسل محدد من الخطوات التى تعتبر استعادة سيطرة أوكرانيا على حدودها مع روسيا الأخيرة منها.

بايدن

بايدن يجري محادثات بين روسيا وأوكرانيا لتخفيف التوترات

كان الرئيس الأمريكي جو بايدن، رجح أمس الجمعة، إجراء محادثات مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينكسي لتخفيف توتر البلدين.

وأعرب خلال تصريحات صحفية، عن "قلقه" إزاء الأوضاع الراهنة بين روسيا وأوكرانيا، مؤكدا دعمه "وحدة أراضي" أوكرانيا.

وأوصى البيت الأبيض، الجمعة، على بذل جهود دبلوماسية من أجل "تهدئة" التوتر في ظل حشد روسيا قوات على الحدود مع أوكرانيا و"خطابها الحاد" إزاء جارتها.

فيما المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية إميلي هورن، إن "مستشار الأمن القومي للرئيس جيك سوليفان تحدث مع مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك".

وجاءت المكالمة في وقت اتهام الرئيس الأوكراني روسيا بإرسال إشارات "خطيرة للغاية" على الحدود، وقال إنه تم كشف مؤامرة انقلابية شارك فيها مواطنون روس في أوكرانيا.

ونفت موسكو التي تدعم الانفصاليين في شرق أوكرانيا وتسيطر على شبه جزيرة القرم، جميع الاتهامات وألقت باللوم على أوكرانيا وواشنطن في إثارة التوتر.