تفقد الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، صباح اليوم الأربعاء، سير العملية التعليمية بمدرستي صلاح الدين لغات ١ و٢ التابعتان لإدارة دمياط التعليمية، لمتابعة انضباط والتزام العملية التعليمية والعاملين و اتخاذهم للإجراءات الاحترازية والوقائية، بحضور عبد العليم جمعة مدير عام ادارة دمياط ومحمد قورة مدير العلاقات العامة والإعلام.
وشهد خلف طابور الصباح، معربا عن امتنانه بانضباط تحية العلم ولما قدم بالإذاعة المدرسية عن الغذاء الصحي والاهتمام بالصحة وبناء الجسم والتأكيد فيها علي بث روح الولاء والانتماء للوطن.
كما تفقد وكيل الوزارة قاعات رياض الأطفال وناقش الأطفال للوقوف على مدي استفادتهم من المعلومات وإجادة المعلمات لاستخدام اساليب تعلم حديثة وارتفاع مستوى التفاعل داخل القاعات بين التلاميذ والمعلمات، مشيدا بالأفكار الجديدة التي تعمل بها المعلمات.
وأثنى خالد خلف على انضباط وانتظام العملية التعليمية بالمدرسة وخاصة قاعات رياض الأطفال، موجها إدارة المدرسة بتبادل الخبرات بين المعلمات وخصوصا في مرحلة رياض الأطفال مرة واحدة علي الاقل كل أسبوع بين مدرسة صلاح الدين للغات ١ وملحقة صلاح الدين لغات ٢ وخصوصا الأنشطة وتنفيذها في قاعات رياض الأطفال وعمل آليه للتواصل بين المعلومات وتبادل الخبرات للاستفادة منها.
ووجه وكيل الوزارة الشكر والتقدير لمديرة المدرسة والوكلاء والمعلمات والإخصائيين والإداريين، علي المظهر المشرف التي ظهرت به المدرسة، مؤكدا أن تعليم دمياط به نماذج مضيئة كثيرة تستحق الشكر والتقدير.
وخلال كلمته، أكد الدكتور خالد خلف أن الاتحادات الطلابية هي القناة الشرعية للتعبير عن فكر وآراء الطلاب وحقل الممارسة الديمقراطية السليمة التي تحقق منتج تعليمي متميز وبناء شخصية سوية ومتكاملة.
وبدأ أحمد موسى رائد عام طلاب مصر، كلمته بتحية الدكتور خالد خلف مطلقا عليه صاحب البصمة والأثر نتيجة لما حققه خلال توليه التعليم بمحافظتي الإسماعيلية وأسوان مهنئا تعليم دمياط بتوليه قيادة واعية تعي جيدا مسئولياتها تسير في دربها بخطوات واثقة.
كما أشاد موسى بالتوأمة بين مجلس أمناء المحافظة وتعليم دمياط مقدما الشكر والتقدير لعصام عمر رئيس المجلس، وتعاون جميع القيادات التعليمية لإظهار تعليم دمياط عامة وملتقى اليوم بصفة خاصة على الوجه الأمثل.
واستهل موسى لقاءه المهني حول الموضوع المحوري للاتحادات الطلابية، مؤكدا أنها تنمية وثقافة وقبول والاختلاف لا يفسد في الرأي.
