الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

ارتفاع معدلات العنف الأسري في فرنسا بنسبة 10%

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلنت أجهزة الشرطة والدرك الفرنسي ، اليوم الاثنين ، عن ارتفاع معدلات العنف الأسري بنسبة 10٪ في عام 2020. 
وتشكل النساء حوالي 87٪ من ضحايا العنف الأسري التي لا تحسب جرائم القتل ، بحسب وزارة الداخلية في تقرير لها من الدائرة الإحصائية الوزارية للأمن الداخلي (SSMSI) ،وهي الخدمة الإحصائية المسؤولة عن الأمن الداخلي في وزارة الداخلية. وتتمثل مهمتها في إنتاج الإحصاءات والتحليلات المتعلقة بالأمن الداخلي والجنوح. جنبا إلى جنب مع معهد إنسي للإحصاء الوطني(INSEE) و15 دائرة إحصائية وزارية أخرى. وتشتهر بالاستقلالية المهني والموثوقية والحيادية وجودة العمليات والمنهجية السليمة.

وفقًا للدراسة التي أجرتها دائرة الاحصاء الوزارية حول ضحايا العنف بين الزوجين والتي قد ترتب عنها بعض الوفيات ،حيث قُتلت نحو 125 ضحية فرنسية على يد شريكهم في عام 2020 مقارنة بـ 173 في عام 2019 ، أي ب 48 ضحية أقل. وأن الغالبية العظمى من الضحايا هن النساء ، وكان عدد 102 عام 2018 و 146 عام 2019. لكن زاد ضرب الزوجات بشكل ملفت وتعددت الشكاوي لمن عانوا من العنف الجسدي المتعمد مع أو بدون التسبب في العجز التام عن العمل.ففي عام 2020 ، في فرنسا ، باستثناء جرائم القتل ، سجلت قوات الأمن 159.400 ضحية للعنف الأسري الذي ارتكبه شريكهم (بزيادة قدرها 10٪ على مدى عام واحد) ، بينهم 139.200 امرأة والباقي عنف ضد الرجل (20200)رجلاً . وكما في عام 2019 ، شمل هذا بشكل أساسي العنف الجسدي الطوعي ، سواء أدى إلى عدم القدرة على العمل أم لا. فيما اشتكى حوالي 5500 شخص (أو 3٪ من الضحايا) ، وهي الغالبية العظمى من النساء (5400) ، من اغتصاب أو اعتداء جنسي من قبل أزواجهن.

ووفقًا لمسح إطار المعيشة والأمن (CVS) ، يقدر متوسط سنوي خلال الفترة من 2011 إلى 2018 ، أن 295000 ضحية للعنف المنزلي (العنف الجسدي و / أو الجنسي من قبل الزوج أو الزوج / الزوجة السابق) في فرنسا ، بما في ذلك 213000 إمرأة. ولوح انه نادرا ما تتبع العنف الأسري الشكاوى ، لا سيما عندما يكون اعتداء جنسيا.

وقد تبين من التقرير التي اضلعت عليه -البوابة نيوز - ارتفع العنف الأسري في فرنسا بنسبة 10٪ خلال فترة الحجر الصحي الأول - إذا أخذنا في الاعتبار تاريخ ارتكاب الوقائع - مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019. وقد انخفض هذا العنف بنسبة 13٪ خلال فترة الحبس الثاني ، حتى لو لم تكن هذه الأرقام نهائية ، كما تؤكد الوزارة "لأنها تحصي فقط الحقائق التي ارتكبت أثناء الحبس المنزلي التي تم لفت انتباه الشرطة والدرك إليها من قبل بداية يناير 2021 على أبعد تقدير ".

كما لوحظ بأن مدينة أفيرون هي الدائرة التي يوجد بها أقل عدد من الضحايا المسجل لكل فرد (2.7 أنثى تبلغ أعمارهن 20 عامًا أو أكثر لكل 1000 نسمة من نفس الجنس والعمر). وعلى العكس من ذلك ، فإن منطقة سين سان دوني وجويانا هما المقاطعتان الأكثر تضررًا في فرنسا حيث يكثر فيها الأفارقة والعرب والآسيويين. المفارقة أن العنف بين الفرنسيين والأجانب على السواء ولا توجد نسب متفاوتة وفق تصريحات وزيرة المرأة والمساواة وتكافؤ الفرص اليزابيل مورينو لمندوب البوابة نيوز بباريس.

وفي سياق متصل دعت وزيرة المواكنية مارلين شيابا ، المنتدبة لدى وزير الداخلية كبار الشخصيات النسائية للدولة الفرنسية مع السياسيين المعنيين الى حفل بمقر وزارة الداخلية بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة ، وسوف يتم إضاءة ساحة مقر وزارة الداخلية وساحتها باللون البرتقالي كجزء من حملة ( العالم برتقالي ) التابعة للأمم المتحدة. حيث أعلنت الوزيرة بأن العنف ضد النساء والفتيات يعد من أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارًا ، ويهدد ملايين الفتيات والنساء وقد أعلنت عن تشديد الاجراءات لحماية النساء وتوفير الرعاية المادية والمعنوية والنفسية لهن كما تم دعوة كريستيان رودريجيز ، المدير العام لقوات الدرك الوطني الذي سيلقي كلمة وكذلك جيروم ليونيت ، نائب المدير العام للشرطة الوطنية وسوف تلقي إليزابيث مورينو مساء اليوم أيضا كلمتها ، بضفتها الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الوزراء والمسؤولة عن المساواة بين المرأة والرجل والتنوع وتكافؤ الفرص

فيما ستلقي فاني بينيديتي ، مديرة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في فرنسا كلمة المنظمة الأممية وعلمت البوابة نيوز من وزارة الداخلية أن جابرييل أتال ، وزير الدولة لدى رئيس الوزراء ، المتحدث الرسمي باسم الحكومة سوف يحضر الحفل ومعه كوكبة من الأدباء وانضار المرأة منهم، سفرين فرير مقدمة تلفزيونية ، مغنية وممثلة وتريستان بانون ، روائي ، كاتب قصة قصيرة ، صحفي وكاتب عمود

إلييت أبيكاسيس ، سيدة أدبية ومخرجة وكاتبة سيناريو فيما ستعزف الموسيقى وتؤدي الأغاني جوقات وضابطات من الجيش الفرنسي.