الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

حجازي يكشف أهمية زيارة الأمير تشارلز وقرينته لمصر

السفير محمد حجازي
السفير محمد حجازي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

علق السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، علي زيارة أفراد العائلة المالكة البريطانية لمصر.

وقال مساعد وزير الخارجية الأسبق، لها رمزية فى إطار تعبير المملكة المتحدة عن الدولة محل الزيارة.

وأشار حجازي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم" والمذاع عبر قناة "دي ام سي"،:" الزيارة اشتملت على لقاءات سياسية للأمير تشارلز وقرينته، لافتاً إلى أن الأبعاد الهامة التى تناولتها الزيارة الإرهاب والفكر المتطرف.

وأشار إلي أن  زيارة الأمير تشارلز وقرينتة تعبير عن المكانة التى تحظى بها مصر فى ذهنية العائلة المالكة وسلم أولويات السياسة الخارجية البريطانية.

 استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة قرينته اليوم الخميس، بقصر الاتحادية، الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا وقرينته.

وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس رحب بولي العهد البريطاني في زيارته لمصر، طالباً نقل تحياته إلى الملكة إليزابيث"، معرباً عن التطلع لأن تمثل هذه الزيارة محطة جديدة داعمة للعلاقات التاريخية بين البلدين، أخذاً في الاعتبار ما تمثله دوماً الزيارات الملكية البريطانية من علامات بارزة تظل ماثلة في الذاكرة السياسية والشعبية لكلٍ من مصر وبريطانيا.
من جانبه؛ أعرب الأمير تشارلز عن التقدير والامتنان لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي لاقاها في مصر، ناقلاً إلى الرئيس تحيات الملكة "إليزابيث"، مؤكداً سعادته بالتواجد في مصر مجدداً، وحرصه على زيارتها في إطار الجولة الرسمية الأولى له خارج البلاد بالإنابة عن الملكة منذ بدء جائحة "كورونا"، وذلك في ضوء خصوصية العلاقات التقليدية بين البلدين، بالإضافة إلى الدور المحوري والمتوازن الذي تضطلع به مصر في التعامل مع العديد من القضايا الدولية بقيادة الرئيس، وكذا صون الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد التباحث حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصةً ما يتعلق بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، حيث أكد الرئيس في هذا الصدد تضامن مصر مع بريطانيا وشعبها في مواجهة الإرهاب الأسود عقب الحادث الإرهابي الأخير الذي وقع بمدينة ليفربول، ولتكثيف التعاون المشترك لتعزيز قيم التسامح والسلام وقبول الآخر، بما يقوض من التفسيرات المتطرفة التي تتبناها جماعات الإرهاب، فضلاً عن العمل على تبني المجتمع الدولي لاستراتيجية متعددة المستويات تشمل التعامل مع كافة العناصر والأطراف الداعمة للتنظيمات الإرهابية، بالإضافة إلى مواجهة الأيديولوجيات المتطرفة وتعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك.