الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

اشتباكات مسلحة بين أذربيجان وأرمينيا ووقوع خسائر بشرية وعسكرية

أرمينيا
أرمينيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلنت وزارة الدفاع الأرمينية اليوم الثلاثاء عن تسجيل "خسائر" بشرية في معارك لا تزال متواصلة مع أذربيجان.
هذه الخسائر البشرية تزيد من المخاوف من تجدد النزاع الذي دار العام الماضي بين البلدين الخصمين في منطقة القوقاز.
وأسفر عن سقوط ستة آلاف قتيل حول إقليم قره باغ، والأحد، تبادل الطرفان إطلاق النار على الحدود قرب الإقليم الذي سبق أن شهد حربا دامية في التسعينيات.

القوات الأذربيجانية تتقدم في قره باغ وتقترب من بلدة استراتيجية

وقد أعلنت وزارة الدفاع الأرمينية في بيان عن أن "هجوما للقوات الأذربيجانية على مواقع للقوات الأرمنية أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في الجانب الأرميني" مضيفة أن يريفان فقدت السيطرة أيضا على "موقعين عسكريين".
وتصاعد التوتر بشكل مستمر في الأسابيع الماضية بين أرمينيا وأذربيجان، الجمهوريتان السوفياتيتان السابقتان اللتان تبادلتا الاتهامات بإطلاق النار عند الحدود الأحد. 
وجاء ذلك رغم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار ونشر قوات حفظ سلام روسية بعد اشتباكات في العام 2020.
فيما قال مجلس الأمن الأرميني، اليوم الثلاثاء، أن أذربيجان تستخدم المدفعية الثقيلة ضد الجيش الأرميني، مؤكدا اشتعال حدة المعارك.
وطالب المجلس روسيا بالتدخل لحماية أراضيها بعد تجدد القتال مع أذربيجان.
وفي وقت سبق من اليوم، حذر رئيس وزراء أرمينيا، من أن الأرمن يجب أن يكونوا مستعدين للدفاع عن منازلهم إذا انتقلت التوترات المتصاعدة على الحدود المشتركة مع أذربيجان إلى صراع مباشر، علي خلفية اشتعال الحرب مجددا مع الجيش الأذري.

نيكول باشينيان... من بطل ثورة أرمينيا إلى "خائن"

ودعا نيكول باشينيان مواطنيه إلى حماية "وطنهم"، بعد اندلاع الاشتباكات على الحدود مع أذربيجان.
وحسب بيان من وزارة الدفاع الأرمينية، فإن الوضع في الاتجاه الشرقي للمنطقة الحدودية لا يزال متوترًا للغاية وهناك معارك محلية يستخدم خلالها العدو المدفعية والعربات المدرعة وأنواع مختلفة من الأسلحة الصغيرة.
وقال الجانب الأرميني إن العديد من جنوده أصيبوا وفقد موقعان قتاليان في القتال.
ووجهت أذربيجان وأرمينيا أصابع الاتهام لبعضهما فيما يتعلق بالاستفزازات الأخيرة. 
واتهمت وزارة الدفاع في يريفان أذربيجان بمهاجمة المواقع الأرمنية على طول الحدود. 
فيما زعمت باكو أنها تصرفت دفاعًا عن النفس، حيث انقضت قواتها لتدمير الأسلحة المضادة للدبابات وقذائف الهاون.