شارك السفير أحمد أبو زيد سفير مصر لدى كندا يوم الأحد 14 نوفمبر الجارى في الاجتماع السنوي الثاني لجمعية روتا الكندية المعنية بتقديم الخدمات التنموية لمجتمع جامعى القمامة فى مصر، والذي عقد بعنوان "منارة من أجل التغيير"، وشهد مشاركة واسعة من شركاء الجمعية في كل من مصر وكندا.
وألقى السفير أبو زيد كلمة فى بداية اللقاء، أشاد خلالها بما قامت به جمعية روتا من أعمال ومشروعات منذ عام 2018 من أجل تقديم الخدمات الاجتماعية والاقتصادية للفئات الضعيفة في مصر، والحلول طويلة الأجل لمجتمع جامعى القمامة في منشية ناصر على وجه الخصوص.
وأضاف بأن الجهد الذى تقدمه جمعية روتا يتوافق والجهود التي تبذلها الحكومة المصرية من أجل توفير الخدمات الاساسية للمناطق الاكثر احتياجا وبناء شبكات أمان اجتماعي قوية، فى إطار رؤية شاملة تستهدف بناء دولة تجسد قيم الحداثة والتنوير، وتسعى لتوفير حياة أفضل لجميع أبنائها، لاسيما المرأة والشباب والفئات المستضعفة.
وأكد السفير المصري في كلمته ايضا، على أن وجود مجتمع مدني قوي وحيوي ومسئول، هو عنصر أساسى في معادلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وكذا في بناء قدرة المجتمع على الصمود والمساهمة في مكافحة العادات الاجتماعية السلبية، مسلطاً الضوء في هذا الخصوص على مبادرة حياة كريمة وأهدافها.
هذا، وقد شاركت فى اللقاء السيدة الدكتورة ليلي اسكندر وزيرة التطوير الحضاري والعشوائيات سابقاً، وأحد أبرز الداعمين لعمل جمعية روتا في مصر، فضلاً عن مجموعة من الفنانين المصريين كمغنية الأوبرا المصرية فاطمة سعيد، والفنانة رولا زكي، ونخبة من أعضاء الجالية المصرية فى كندا التي تساهم فى دعم جهود ومشروعات الجميعة.
جدير بالذكر، تعد جمعية روتا هي مؤسسة خيرية كندية تتمثل مهمتها في التخفيف من حدة الفقر وتعزيز التعليم. وتدعم روتا حالياً مجتمع جامعي القمامة في مصر من خلال العمل مع جمعية حماية البيئة
