يدخل منتخب مصر الأول لكرة القدم بقيادة البرتغالى كارلوس كيروش المدير الفنى مواجهة حاسمة أمام منافسه أنجولا فى الجولة الخامسة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2022.
وإذا حقق المنتخب الوطنى الفوز فى مباراة اليوم، يتأهل رسميا إلى المرحلة النهائية من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم.
ويسعى «كيروش» إلى الحفاظ على سلسلة انتصاراته التى بدأها منذ تولى تدريب الفراعنة خلال الفترة القليلة الماضية، حيث حقق المخضرم البرتغالى الفوز فى ثلاث مباريات منها مباراة ودية أمام منتخب ليبيريا ومباراتان رسميا أمام منتخب ليبيا فى الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم.
كما يسعى «كيروش» الرد على منتقديه الذين قالوا إنه مدرب صاحب خبرات لكنه لم يتول تدريب أى فريق منذ وقت طويل، بالإضافة إلى أنه لا يصلح لتدريب الفراعنة، ولذلك يسعى المدير الفنى من تحقيق إنجاز يقلب كل الموازين لتدوين اسمه فى تاريخ الكرة المصرية، والنهوض بالفراعنة مجددا بعد السنوات الماضية الذى عانت فيها الجماهير المصرية من سوء أداء منتخب بلادهم على يد الكثير من المدربين.
وظهرت أيضا ملامح قوية فى شخصية المدير الفنى البرتغالي، حيث إنه لا يهتم بالتصريحات الإعلامية نهائيا، خاصة أن بعض وسائل الإعلام حاولت فى الفترة الماضية الضغط على المدير الفنى وانتقاده بسبب بعض اختياراته، ولكن «البرتغالي» أثبت أنه لا يهتم بالتصريحات ضده، وخاصة بعد استبعاد ثنائى الأهلى الأقوى فى الفترة الماضية، وقبل مواجهتى ليبيا محمد مجدى «أفشة» ومحمد شريف من معسكر الفراعنة الماضي، وتحدثت وسائل الإعلام بأنه خسر عناصر مهمة ولكنه لم يهتم، وحقق الفوز بدونهما فى المباراتين عن جدارة.
وفى المعسكر الحالى فجر «كيروش» مفاجأة كبيرة باستبعاد ثنائى مهم من الزمالك وهما طارق حامد وأحمد سيد «زيزو»، وتحدثت الصحف ووسائل الإعلام أيضا لكنه لم يهتم، خاصة أنه مدير فنى مخضرم صاحب خبرات عالية، يعرف ما يفعله جيدا وله أسلوبه الشخصى القوى.
وحتى الوقت الحالى أثبت كارلوس كيروش أنه على قدر المسئولية وأنه ناجح بعد تحقيق الفوز فى الثلاث مباريات التى تولى قيادة الفراعنة فيها بجانب التحسن الملحوظ فى أداء المنتخب الوطني.
