رحب وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان بالقرار الذي اتخذته الولايات المتحدة الامريكية اليوم لدعم مبادرة نداء باريس من أجل الثقة والأمن في الفضاء الإلكتروني.
وقال أنه بعد ثلاث سنوات من إطلاق المبادرة من قبل رئيس الجمهورية الفرنسية خلال منتدى باريس للسلام الأول في نوفمبر 2018، انضمت الولايات المتحدة اليوم إلى أكثر من 1200 جهة فاعلة، بما في ذلك 80 دولة، وسلطات عامة ومجتمعات محلية، وجهات فاعلة خاصة ومنظمات المجتمع، وأيدت هذه المبادرة لدعم رؤية فرنسا لفضاء إلكتروني آمن ومحايد وحر.
وأضاف الوزير الفرنسي أن القرار الأمريكي يدعم مبادرة الدبلوماسية الرقمية الفرنسية المهيكلة التي تنفذها باريس منذ عام 2017 إلى جانب نداء كرايستشيرش لمحاربة المحتوى الإرهابي عبر الإنترنت.
وتابع أن الشراكة العالمية للذكاء الاصطناعي لتعزيز التوظيف المسؤول والأخلاقي لهذه التكنولوجيا ، أو المعلومات والديمقراطية الشراكة ، “نداء باريس”، تساهم في تنظيم دولي للفضاء الرقمي للتقنيات التي تخدم الصالح العام.
وأعلن لودريان أن بلاده ستواصل في ضوء الرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبي ، في النصف الأول من عام 2022 ، هذا النهج وتعمقه مع شركائها الأوروبيين كجزء من المبادرات المتخذة على المستوى الأوروبي.
