السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

نقوش مسيئة على جدران مسجد في فرنسا.. ومرصد الأزهر يعلق

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلن مكتب المدعي العام بمدينة «بيزانسون» الفرنسية عن قيام مجهولين بنقش «صلبان اللورين» باللون الأحمر، على جدران مسجد وجمعيَّتين إسلاميَّتين بإقليم «دوبس» شرق البلاد، في هجوم وُصف بالعنصري. ويعد صليب «اللورين» رمزًا تقليديًّا لما يُعرف بـ«الديجولية» أو المقاومة.

هذا، وأكد مكتب المدعي العام عزمَه فَتْحَ تحقيق في الواقعة؛ بعد حالات الاستنكار الواسعة للحادث الاستفزازي كما وصفوه.

بدوره، اعتبر بوبكر لعمامرة، رئيس المسجد، أن الهدف من هذه الرسومات هو توصيل رسالة مفادها: «نحن نقاوم الإسلام»، ما يُعدُّ عملًا معاديًا للإسلام. كما ندَّد المرصد الوطني لمكافحة الإسلاموفوبيا  بـ«المناخ غير الصحي» حول الإسلام في فرنسا، متوقِّعًا استمرار حالة التصعيد الحالية ضد الإسلام والمسلمين حتى الانتخابات الرئاسية.

ومع تصاعد حدة الأعمال المعادية للمسلمين وتخريب دور العبادة ونقش جدرانها برسوم مسيئة، يرى مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن السبيل لمواجهة هذه الموجة الجديدة هو تفعيل القوانين للحدِّ من تكرارها؛ خوفًا من تسببها في الإضرار باستقرار المجتمع وأمن أفراده.

 كما يؤكد المرصد رفضه القاطع للعنصرية وخطاب الكراهية الذي يستغِّله البعض ليوغل صدور الناس ضد المسلمين؛ ما يؤدي في النهاية إلى التطرف والعنف!