صدق أو لا تصدق، بعد 21 سنة من اختفاء طفل صغير كفيف، يدعى محمد إبراهيم أحمد حجازى ، يبلغ من العمر حاليًا 28 سنة، عاد لأسرته مرة ثانية، لمسقط رأسه بقرية الكفر الجديد بمركز ميت سلسيل محافظة الدقهلية، بعد أن أثبتت تحليل البصمة الوراثية DNA، الذي أجري له، ولوالده إبراهيم أحمد حجازي، صحة نسبه وإيجابياته.
وصرح أحمد السماحي، المتحدث الرسمي لمحافظة، كفرالشيخ، اليوم الثلاثاء، بأنه منذ نشر بوست على صفحات التواصل الاجتماعي، بقصة محمد إبراهيم وغيابه عن أسرته منذ صغره، وتابع والده البوست، وتطابقت المعلومات التي ذكرت في البوست بأسرة إبراهيم أحمد حجازي الذي يقطن الكفر الجديد التابع لمركز ميت سلسيل بمحافظة الدقهلية، وبتوجيهات اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، والدكتور أيمن مختار، محافظ الدقهلية، بتيسير كافة الإمكانيات والتعاون بين السيد مسلم وكيل وزارة التضامن بكفر الشيخ، والدكتور وائل عبدالعزيز، وكيل وزارة التضامن بالدقهلية، بتيسير كافة الإجراءات اللازمة وإجراء تحليل البصمة الوراثية DNA للابن والأب، لعودة الابن لأسرته.
وأضاف المتحدث الرسمي لمحافظة، كفر الشيخ، أنه سيتم تسليم الابن لأسرته وإجراء كافة الإجراءات القانونية في ذلك الشأن.
ووجه اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ، بسرعة تيسير الإجراءات القانونية، لعودة الابن لأسرته، موجهًا الشكر للواء أيمن مختار، محافظ الدقهلية، على توجيهاته لرعاية الأسرة التي تقطن قرية الكفر الجديد بمركز ميت سلسيل.
وتتم حاليًا عملية التسليم بناء على محضر انضامي بين المحافظين، بحضور السيد مسلم، وكيل وزارة التضامن العميد محمد محمد هجرس، رئيس مدينة ميت سلسيل بمحافظة الدقهلية، السيد أحمد حجاج نائب رئيس مجلس مدينة ميت سلسيل، ورضا سليمان عبد اللطيف، مدير المكتب الفني لمكتب وكيل وزارة تضامن الدقهلية، وليلى حسن عبد العزيز مدير إدارة التأهيل الاجتماعي بالدقهلية.
