الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

أكاديمي سوري: الغرب كان سباقا في وضع مناهج تدريس الآلات

عبر الفيديو كونفرانس...

جانب من المحور الفكري
جانب من المحور الفكري المصاحب لفعاليات مهرجان الموسيقى العرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news


أكد الدكتور نهيل سلوم استاذ الموسيقى السابق بكلية التربية الموسيقية بسوريا أن  الغرب كان سباقاً في وضع المناهج التعليمية واعتمادها في تدريس الآلات المختلفة ومن ضمنها تدريس تقنية عزف الزخارف الموسيقية ، ما أسهم في تسهيل نقل مجموعة الخبرات بطريقة علمية إلى الطلّاب، الأمر الذي انعكس ايجاباً على تطور وتقدم أسلوب العزف لديهم.
وتابع سلوم خلال ورقته البحثية التي حملت عنوان " تمارين مقترحة حول استخدام الزخارف الموسيقية (ornaments) لتقوية الأداء الموسيقي والخيال الإبداعي عند طلّاب آلة العود للمستوى المبتدئ" عبر الفيديو كونفرانس أن  الزخارف الموسيقية أو الحليات تعتبر عنصراً هاماً من عناصر الموسيقى العربية، وما يميزها عن باقي الموسيقات الأخرى هو استخدامها لأنواع معينة من الزخارف التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالأداء الموسيقي الشرقي.
وأضاف: “كما أن  الزخارف الموسيقية ترتبط أيضا بالارتجال الموسيقي، وهو المجال الذي يُتاح فيه للمؤدّي أن ينطلق بمهاراته وتفننه وخياله، معبراً عن فهمه العميق لفلسفة الموسيقى العربية وجمالياتها”.
ولفت إلى ظهور العديد من المناهج التعليمية التي تُعنى بتدريس آلة العود في الوطن العربي، احتوى معظمها على التصنيف الغربي المتّبع في تدريس الزخارف الموسيقية، و أنَّ بعضاً من تلك المناهج التي تتناول أساليب أداء الزخارف الموسيقية  تكون موجّهة إلى المستويات المتوسطة والمتقدّمة دون المبتدئة، وتفتقر لوجود أشكال موسيقية تميّز الزخارف في الموسيقى العربية لآلة العود تتناسب والمستوى التقني لكل طالب.

وانطقت صباح اليوم فعاليات ثاني جلسات  المحور الفكري المصاحب لفعاليات مهرجان الموسيقى العربية فى نسخته 30 بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، وذلك بحضور مجموعة كبيرة من الباحثين والأكاديميين في مجال الموسيقى العربية. 
وتحمل محاور اليوم عنوان " تعليم آلات الموسيقى العربية اشكالياته وقضايا". 
وتأتي الجلسة الثانية بمشاركة 4 باحثين من لبنان وتونس وسوريا ومصر حيث يعرض د. هيّاف ياسين من (لبنان) ورقة بحثية بعنوان المُسارة التّقليديّة، منهجيّة سليمة في سبيل تعليم العزف على الآلات الموسيقيّة العربيّة في المعاهد العصرية، أما الباحث عمر بشير من تونس فيقدم ورقة بحثية بعنوان "كتاب مدرسة الكمان الشرقيّة" للمؤلف إميل غصن: دراسة تحليلية"
ويشارك دكتور نهيل سلوم من سوريا ورقة بحثية بعنوان" تمارين مقترحة حول استخدام الزخارف الموسيقية (ornaments) لتقوية الأداء الموسيقي والخيال الإبداعي عند طلّاب آلة العود للمستوى المبتدئ"  ويختتم الجلسة بورقة بحثية للدكتور صابر عبد الستار محمود من مصر بعنوان "أساليب مبتكرة لرفع كفاءة دارسي آلة القانون" 
           
ويناقش المحور المصاحب  لفعاليات مهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ 30، تحت عنوان " الآلات الموسيقية في الإبداع الموسيقي العربي المعاصر" ويقام على مدار أربعة أيام خلال الفترة من من ٢ إلى  ٦ نوفمبر على المسرح الصغير عدد من المحاور الفكرية في مجال الموسيقى ومنها "الإبداع المعاصر للموسيقى العربية بين التخت والأوركسترا"، "الكتابة الآلات الموسيقى العربية بين التخت والاوركسترا"، و"خصوصية الأداء على الآلات الموسيقية العربية"، و"تجارب استخدام الآلات الغربية في الابداع الموسيقى العربي ما لها وما عليها “رؤى نقدية”، و"دور الآلات الشعبية في الإبداع الموسيقي، تعليم آلات الموسيقى العربية".
ويشارك في المؤتمر٥٠ باحث من ١٥ دولة عربية واجنبية هي "مصر"،"سوريا"، "المانيا"، "تونس"، "البحرين"، "الأردن"، "الكويت"، "السودان"،"العراق"، "لبنان"، "المغرب"، "السعودية"، "ليبيا"، "فلسطين"، "إيطاليا".