الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

رغم المفاوضات الأمنية.. خُط الفيوم يتخلص من حماته إحدى الرهائن المحتجزين بمنزله

خط الفيوم
خط الفيوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تخلص مسجل خطر شقي من الفئة أ المعروف إعلاميا بـ«خُط الفيوم»،من حماته أحد الرهائن التي يستخدمها دروعا بشرية كحماية له وإحتجازها هي ونجلتها وحفيدتها وعدد من الأطفال لليوم الثاني علي التوالي على خلفية دفاع عن الشرف،صباح أمس الأربعاء،وقيامه ببث 3 فيديوهات  عبر صفحته الشخصية فيس بوك يستجوب شقيقة زوجته تحت التهديد وآثار التعذيب لحقيقة الواقعة،في حين تدخلت  مفاوضات عدة للحل السلمي وخروج الرهائن وتسليم نفسه إلا أنها باءت جميعها بالفشل.

لقيت أحدى الرهائن المحتجزين مصرعها على يد بلطجي الفيوم ويدعى عماد عبد المعبود ،بعد تعذيبها لأكثر من 24 ساعة متواصلة ،وإحداث إصابات بالغة بها وكسر ساقيها وكدمات شديدة بأنحاء الجسم ونزيف من الدماء من أثار التعذيب والضرب إلا أنه قام بإطلاق الأعيرة النارية عليها صباح الأربعاء ،وهو في حالة سكر شديدة وتعاطيه كحوليات ومخدرات بأنواعها ،كي يكون في حالة من اليقظة حتى لا تقتحم الأجهزة الأمنية منزله ،وقيامه بأستجواب  شقيقة زوجته ونجلتها وشهادة أحد الأطفال عليها خلال بث مباشر،،وتحرر محضر رقم 6632 أداري مركز الفيوم بسقوط أحدى الرهائن وهي والدة زوجة المتورط بأحتجاز أسرته وعدد من افراد اسرة زوجته،للأنتقام منهما .
وفي سياق متصل أشاع أقارب زوجة مسجل الخطر بأنه قام بقتلها منذ 4 أيام وكان يعتزم النيه بإخفاء جثتها، وأحتجاز رهائن بينهم أطفال وفور وصول معلومة لمباحث مركز شرطة الفيوم،قاموا بالأنتقال وبمحاولة قوات الشرطة الأقتحام لفض الرهائن، قام بمقاومتهم وتبادل النيران، وإعلانه عن قتل من معه داخل المنزل من رهائن إذا حاولن الأقتراب،إلا أن الشرطة تراجعت خشية علي ارواح الرهائن ،وقامت القوات بمحاصرة المنزل وغلق الطريق الدائري كإجراء أمني متبع، والاستعانة ببعض الرموز والشخصيات من منطقته والمحافظة للحل السلمي وخروج الرهائن وتسليم نفسه، وهدأ الوضع  دون استسلام ورضوخ للأمر الواقع والعقلاء.

وفجر مسجل الخطر "عماد عبد المعبود "خلال 3 مقاطع بث مباشر على صفحته الشخصية عبر موقع «فيس بوك» عن أسباب اختطافه أسرة زوجته الثانية التي تزوجها منذ سنة، ثم علم عن طريق الصدفة البحتة أنّها ووالدتها وشقيقاتها يعملن في الاعمال المنافية للأداب ويشكلن شبكة دعارة منذ أكثر من 17 عامًا حسب تصريحاته في البث المباشر، لافتا بأنه فوجئ بإتصال هاتفي من رقم مجهول يخبره بأنّ زوجته تعمل في شبكة دعارة، ومن هنا بدأ في  الشك في سلوكها ومراقبة هاتفها وتبين صحة ما ورد إليه، بقيادة أسرتها وبمعرفة شقيقيه اللذين كانا يحصلان منهم على شهرية مقابل التغاضي عمّا يفعلونه وتسهيل عملهم في أعمال الرذيلة.

وكشف خط الفيوم أنّه كان مسجونًا لفترة طويلة، وحينما خرج من السجن، أصر عليه شقيقاه ، بالزواج من فتاة مقيمة بمنطقة دار الرماد بنطاق محل سكنه تدعى «رانيا» والثناء على عطر أخلاقها وأنها تتميز بالهدوء والدين وحسن الخلق،إلا أنه صعق عندما فوجئ منذ فترة بإتصال هاتفي من مجهول يخبره أنّ زوجته تعمل في شبكة «دعارة» برفقة أسرتها، وأنّها «تستغفله» فلم يواجهها وقرر التأكد بنفسه والبحث عن حقيقة الأمر فبدأ يبحث في هاتفها، وعثر على صفحات فيسبوك كثيرة لإستدراج الراغبين في المتعة الحرام، وتأكد من الواقعة .

وأشار البلطجي خلال بث مباشر عبر صفحته الشخصية فيس بوك، إلى أنّه قرر فضح ما يفعلونه على الملأ؛ حتى يعلم كل شخص تخونه زوجته ومع من قامت بخيانته، خصوصًا أنّ شقيقيه قاما بخيانته وإقناعه بالزواج من فتاة منحرفة تعمل في الدعارة برفقة أسرتها منذ 17 عامًا، تضم عددًا كبيرًا من سيدات ورجال منطقة دار الرماد، بعد وفاة والدهم، وزواج والدتهم من رجل آخر، كان سببًا في تشغيلهم جميعًا في الدعارة، بحسب وصفه.وأن ما يفعله من احتجازهم ما هو إلا تصفيه حسابات وردا لكرامته، وأنه لا يخشى شيئا ولا أحد.