الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

"ويجو" تروج السياحة العُمانية خليجياً

سلطنة عمان
سلطنة عمان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

وقعت وزارة التراث والسياحة العمانية و"ويجو" محرك البحث الشهير للسفر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، اتفاقية لتعزيز السياحة من دول مجلس التعاون الخليجي، بعد أن فتحت سلطنة عُمان حدودها للزوار من دول المجلس حيث أعلنت مؤخرًا استقبال الزوار الحاصلين على لقاح كورونا اعتبارًا من 1 سبتمبر 2021.

وخففت السلطنة قيود السفر، ورفعت حظر الطيران على المسافرين من الدول المحظورة سابقًا، كما وأن السلطنة تتبع تدابير احترازية وتتابع حملة التطعيم في جميع أنحاء البلاد، مما يضمن السفر الآمن للجميع ووفقاً لبروتكول السفر المحدث يجب على جميع المسافرين إلى عُمان تقديم شهادة لقاح تحتوي على رمز الاستجابة السريعة الذي ينص على أنهم تلقوا جرعتين من اللقاح المعتمد في السلطنة، كما يجب أن يكون الزائر قد تم تلقى آخر جرعة من اللقاح قبل 14 يومًا على الأقل من تاريخ الوصول.

وتشير الإحصاءات الصادرة من منصة "ويجو" بأنه تم إجراء أكثر من 550 ألف عملية بحث على المنصة في الربع الثالث من عام 2021 من دول مجلس التعاون الخليجي حول السفر إلى عُمان، ومن بين هذه الإحصاءات 34% من المملكة العربية السعودية و27% من الإمارات العربية المتحدة و16% من الكويت و14% من قطر و10% من البحرين.

وقال هيثم بن محمد الغساني، مدير عام الترويج السياحي بوزارة التراث والسياحة: نحن سعداء بشراكتنا مع ويجو لطالما كانت السلطنة من ضمن الوجهات السياحية المفضلة لدى السائح القادم من دول مجلس التعاون السياحي، وتعكس هذه الشراكة التزامنا بمواصلة الجهود الترويجية التي تنفذها الوزارة ونأمل من خلال هذه الاتفاقية من تحقيق الغايات والاهداف المرصودة.

وقال مأمون حميدان، المدير العام "ويجو" لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "نشهد زيادة في عدد عمليات البحث من دول مجلس التعاون الخليجي إلى عُمان بعد استئناف الرحلات ويسعدنا أن نتشارك مع وزارة التراث والسياحة العمانية للمرة الثانية للترويج لهذه الجوهرة الجميلة وإن قربها الجغرافي، وثقافتها القديمة، وجبالها الخضراء ووديانها تجعلها أفضل ملاذ للمسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي.

ومن خلال هذه الشراكة تهدف وزارة التراث والسياحة إلى دفع عجلة الحجوزات الى السلطنة عبر جميع قنوات التسويق ومنصات التواصل الاجتماعي وزيادة إقبال الزوار على البلاد.