الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

«بهية» تحصل على«jci».. ووزيرة التضامن تدعو لمساندة المشروع الإنساني

بهية تحصل علي اعتماد
بهية تحصل علي اعتماد اللجنة الدولية المشتركة للمنشآت الصحية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أقام اليوم مركز بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان حفل بمناسبة حصول المركز على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة لاعتماد المنشآت الصحية (JCI) والمختصة بتقييم أداء مؤسسات الرعاية الصحية وفقاً لأعلى المعايير الدولية لهيئات الاعتماد الرائدة بنسبة 98.6%، هذا الاعتماد يعد اعترافاً دولياً بتطبيق أعلى الضوابط وأفضل الممارسات في مجال الجودة الطبية وسلامة المرضى وتقديم رعاية صحية متميزة للمرضى.

يذكر أن بهية حصلت علي هذا الاعتماد ضمن إحدي عشر مؤسسة ومركز طبي وواحدة بين مؤسستين خيريتين في مصر في الحصول علي اعتماد الـ jci.

وقامت الإعلامية إيمان رياض بتقديم الحفل وتقديم نخبة من المشاهير والشخصيات العامة الداعمة لمؤسسة بهية التي حضرت الحفل علي رأسهم الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي والتي تحرص دائماً علي دعم مؤسسة بهية إيماناً منها بدورها تجاه كل سيدة مصرية.

كما حضر أيضاً من مجلس أمناء المؤسسة المهندس تامر شوقي رئيس مجلس أمناء بهية ومن الأعضاء ليلي سالم حفيدة بهية والمهندس ماجد حمدي والمهندسة جيلان فلفلة وحمد خليفة وشيرين هلال والدكتور محمد عمارة المدير التنفيذي لمركز بهية والدكتورة جيلان أحمد المدير التنفيذي لمؤسسة بهية.

نيفين القباج

أكدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي علي حرصها المستمر والدائم علي دعم هذا المشروع الإنساني الخالص لوجه الله الذي تشعر تجاهه بالفخر نتيجة للتطور المستمر والتقدم الذي وصلت إليه بهية فقط في ست سنوات، مؤكدة علي أهمية التكاتف جميعاً كأفراد لمساندة مثل هذه المشاريع الخيرية التي تعالج المرضي بشكل مجاني فبهية تركز بشكل أساسي علي عنصر مهم جداً في الأسرة المصرية وهو السيدات.

وأضافت، أننا جميعاً ننتظر الحلم الذي بسواعد المصريين سوف يتحول إلي حقيقة تساند كل سيدة مصرية وهو حلم بهية بفرعها الثاني بالشيخ زايد.

المهندس تامر شوقي

فيما أكد المهندس تامر شوقي، رئيس مجلس أمناء بهية علي شعوره بالفخر وبزيادة المسئولية علي عاتق كل فرد في بهية في نفس الوقت فكل تقدم وكل خطوة تخطوها بهية نحو التفوق تزيد المسئولية علي عاتق كل عامل في بهية يمارس عمله بحب وبنية خالصة لوجه الله تعالي.

د. محمد عمارة

كما أشاد د. محمد عمارة، عضو مجلس أمناء بهية بالمستوي الطبي والتكنولوچي الهائل خلال الست سنوات الماضية والذي كان السبب في حصول بهية علي هذا الاعتماد الدولي المتميز، حيث اهتمت بهية بداية من اليوم الأول بإستخدام أفضل وأحدث التقنيات واعتماد الجودة العالية في عملهم وكذلك فريق طبى وإدارة طبية متميزة وفي الأجهزة الموجودة داخل المركز، كما أكد علي فخره بالمستوي الذي وصل إليه مركز بهية اليوم طامحاً إلي أن تصل بهية بسواعد أبنائها إلي العالمية بإذن الله تعالي.

د. جيلان أحمد

فيما أكدت د. جيلان أحمد، عضو مجلس أمناء بهية علي اهتمام كوادر بهية والأطقم الطبية منذ اليوم الأول بالجودة.

وأضافت، أن بهية لم تهتم فقط بالجانب الطبي والعلاجي بل حرصت أيضاً علي الاهتمام بندوات التوعية حتي تتمكن من الوصول لأكبر عدد ممكن من السيدات وتوعيتهم بضرورة الكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي لتقليل فرص الإصابة بالمرض الذي عند الاكتشاف المبكر له تصل نسب الشفاء إلي 98%، كما اهتمت أيضاً بالدعم النفسي لمحاربات بهية حتي يتماشي بالتوازي مع العلاج ويساعد المريضة في التعافي بحالة نفسية ومعنوية جيدة وذكرت أن كل هذا تم ومنذ اللحظة الأولي بجودة ودقة عالياً جداً حتي تصل بهية إلي ما نحن فيه اليوم وهو الحصول علي اعتماد الجودة العالمي jci.

والجدير بالذكر أن الحصول على هذا الاعتماد يبرهن على الحرص الشديد لكافة الكوادر الطبية والإدارية على الإلتزام التام بالمعايير والتوصيات الصحية الدولية في كافة مراحل تقديم خدمات الرعاية الطبية بدء من التشخيص وانتهاء بالعلاج.

كما يؤكد هذا الاعتماد المكانة المرموقة والمستوى المتميز الذي وصلت إليه الخدمات الصحية في مركز بهية لترسيخ نظام صحي يستند إلى أعلى المعايير العالمية بما يعزز تنافسية مركز بهية ضمن أفضل المراكز في جودة الرعاية الصحية.

يذكر أن مؤسسة بهية بصدد إنشاء فرعها الثاني بمنطقة الشيخ زايد وهو ما أطلقوا عليه الحلم وفعلا أصبح الحلم أقرب إلي الواقع وبدأ إدارة بهية ومازالت مستمرة في إنشاء فرع الشيخ زايد الذي سوف يستقبل 500 ألف مريضة سنوياً، كما سوف يستوعي إقامة كاملة للمريضات أثناء رحلة العلاج إلي جانب أقسام الطوارئ والعمليات وبالتالي سوف يتم تخفيف العبء علي فرع الهرم وسوف يتم تقليل قوائم الانتظار حتي تتمكن من طمأنة كل سيدة مصرية وبالتالي كل أسرة مصرية.