الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

رقية فوزي تستعرض نتائج وتوصيات "مهارات أخصائي المكتبات فى ظل البيئة الرقمية"

الباحثة رقية فوزي
الباحثة رقية فوزي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

استعرضت الباحثة رقية فوزى محمد، أخصائى أول بمكتبة مدرسة أنور السادات الثانوية بنات بنجع حمادى، في دراستها البحثية التي تحمل عنوان "كفاءات ومهارات أخصائى المكتبات فى ظل البيئة الرقمية"، أهميتها التي تتضمن تخريج وتأهيل أخصائى مكتبات ومعلومات قادر على التعامل ضمن بيئة المكتبات الرقمية وما استحدثته من تغييرات فى الأدوار الوظيفية والمسؤوليات المهنية المسنده اليه وما فرضته من أدوات ومعايير ومتطلبات يجب أن يكون ملما بها بشكل يتوافق مع التطورات الجارية فى حقل المكتبات والمعلومات باختلاف جوانبه، بالإضافة إلى مواكبة التطور والاستفادة من تقنية المعلومات، كما تهتم الدراسة بعنصر مهم فى مجال المكتبات والمعلومات وهو أخصائى المعلومات والدور الذى يقدمه فى عصر التطورات الحديثة، والتعرف على متطلبات العمل فى البيئة الرقمية، وتنمية المهارات التي أصبحت من القضايا التى فرضت نفسها فى كافة المجالات.

وأضافت فوزي، أن مشكلة الدراسة ترجع فى ظهور العديد من مشروعات المكتبات الرقمية فى جمهورية مصر العربية وبالتالى بدأ تغيير حاجات المستفيدين للمعلومات وكل التطورات التى ظهرت حتى أصبح المكتبى أمام تحديات فرضت عليه تطوير أدواته ومهاراته ليتحول إلى أخصائى معلومات، وقد لاحظت من خلال زيارتها لبعض المدارس أن هناك قصورا لهذه الخدمات، محاولة من خلال هذه الدراسة الإجابة على سؤال: هل يحتاج أخصائى المكتبات والمعلومات أن يطور وينمى مهاراته لمواكبة التطورات العصرية الحالية؟.

وأوضحت فوزي، أنها استخدمت في دراستها ثلاثة مناهج الأول وهو المنهج المسحى للواقع من خلال الاستبيان التى أعدته الباحث بعد الاطلاع على المراجع والكتب المتخصصة وعرضها على موجهي المكتبات لتقنينها، وجمع المعلومات بهدف توضيح أهمية خدمات المكتبية وهل مفعلة أم لا؟ بالإضافة إلى الوقوف على جوانب الضعف والقوة، والثاني هو المنهج التحليلى لأوعية المعلومات والمراجعة النظرية للإنتاج الفكرى، وذلك لايضاح أهمية تنمية مهارات أخصائى المكتبة فى ظل البيئة الرقمية، أما المنهج الثالث هو الاحصائى فى تحليل الاستبيانات واعداد الجداول وتحليلها.

وتوصلت فوزي من خلال دراستها إلى عدة نتائج وهي: عدم توفر الميزانيات فى المكتبات مما يحد من التطوير المطلوب، وتدنى مستوى التكنولوجيا المتوفرة فى المكتبات، والنظرة الضيقة لطبيعة عمل أخصائى المكتبات، وأن البرامج المقدمة لأخصائى المكتبات لا تواكب عصر المعلومات، بالإضافة إلى عدم توافر دورات تدريبية متخصصة للأخصائي المكتبات، وعدم استخدام الأنظمة الآلية فى المكتبات المدرسية، وتدنى برامج التدريس فى الجامعات لطلاب قسم المكتبات.

أما التوصيات التي أوصت بها الباحثة من خلال هذه الدراسة تتضمن الآتي: توفير الميزانيات الكافية للتطوير المطلوب فى المكتبات، والاهتمام بمواد التخصص من قبل أقسام المكتبات وادخال التكنولوجيا فيها، والتقنية المتوفرة فى المكتبات المدرسية التي يجب أن تتوافق مع البرامج التعليمية، وكذلك العمل على تحويل المكتبات المدرسية إلى مكتبات شاملة وفق خطط وأساليب علمية، بالإضافة إلى ضرورة تدريب أخصائى المكتبات على استخدام التكنولوجيا بكفاءة، وضرورة تعيين أخصائى مكتبات متخصصون فى المجال وقادرون على الارتقاء بالخدمات المكتبية، وادخال بعض الأجهزة التى تساعد فى ابراز نشاط المكتبة مثل الحاسب الآلى، وأجهزة العرض التقديمية.

جاء ذلك خلال الجلسة العلمية الثالثة تحت عنوان "التحول الرقمي والأرشيفات المختلفة" والذي يرأسها الدكتور أحمد المصري، الدكتورة، ضمن فعاليات المؤتمر الوطني الثالث والعشرين للجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات والأرشيف، برئاسة الدكتورة أماني مجاهد، بالتعاون مع مكتبة مصر العامة ببورسعيد، والذي يقام تحت عنوان "دور مؤسسات المكتبات والمعلومات والأرشيف في دعم التحول الرقمي للدولة" وتحمل شعار "حتمية التحول الرقمي في عصر كوفيد ١٩"، وذلك في إطار احتفال وزارة الثقافة بمناسبة اختيار بورسعيد عاصمة للثقافة المصرية لهذا العام.

يذكر أن فعاليات المؤتمر الوطني الثالث والعشرين للجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات والأرشيف، تستمر حتى اليوم الخميس.

IMG_20211027_140620
IMG_20211027_140620
IMG_20211027_140024
IMG_20211027_140024
IMG_20211027_112114
IMG_20211027_112114
IMG_20211027_112106
IMG_20211027_112106
IMG-20211028-WA0004
IMG-20211028-WA0004
IMG-20211028-WA0005
IMG-20211028-WA0005
IMG-20211028-WA0003
IMG-20211028-WA0003