الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

البرهان: حمدوك ضيفًا في بيتي لحمايته.. ونحرص أن يكون المجلس التشريعي السوداني من شباب الثورة.. وانفراد مجموعة بالمرحلة الانتقالية هدد وحدة البلاد

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلن الفريق أول عبد الفتاح البرهان، القائد العام للقوات المسلحة السودانية، تشكيل مجلس سيادة وحكومة بتمثيل حقيقي يشمل الجميع، وسيتم تعيين رئيس جديد للوزراء في السودان، واختيار وزير من كل ولاية سودانية في الحكومة المقبلة، وأن الوثيقة الدستورية لم تلغ ولكن فقط المواد الخاصة بمشاركة المدنيين، أن رئيس الوزراء عبدالله حمدوك ضيفا في منزله لحمايته من قيود فرضتها عليه قوى سياسية وليس معتقلا وسيعود لبيته بعد هدوء الأمور.
وقدم البرهان خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، الشكر لحمدوك على الفترة الماضية رئيسا للحكومة، وقال إن انفراد مجموعة للاستحواذ على المرحلة الانتقالية أصبح مهددا لوحدة السودان.
وأكد البرهان أن الجيش عالج بعض الأزمات التي عجزت عنها وأهملتها الحكومة، وقال: «اتخذنا هذا الموقف لإعادة البريق لثورة الشعب السوداني».
وشدد «البرهان» على أن القوات المسلحة لا تستطيع إكمال المرحلة الانتقالية منفردة وتحتاج لمشاركة الشعب السوداني لإكمالها، وأضاف: «سنحرص أن يكون المجلس التشريعي السوداني من شباب الثورة».
وأعلن «البرهان»: «سنشكل هياكل العدالة من بينها المحكمة الدستورية هذا الأسبوع، فالقوات المسلحة لن تتدخل في تشكيل هياكل العدالة وستنجز المرحلة الانتقالية بمشاركة مدنية ونريد أن نتفرغ لحماية السودان بعد نقل السلطة للمدنيين، والجيش السوداني سيعمل مع جميع الأطراف من أجل بناء السودان».
وتابع: «كان من واجبنا الوقوف مع الشعب السوداني، والقوات المسلحة قدمت كل التنازلات من أجل تحقيق أحلام السودانيين، وأكدنا رفضنا سيطرة أي جهة أو حزب على السودان، والقوى السياسية هي من رفضت إعادة تجربة سوار الذهب، وعدم الثقة بين الأطراف الانتقالية وقع بعد توقيع اتفاق السلام في جوبا».
وأشار إلى إن هناك قوى سياسية أرادت الانفراد بالمشهد في السودان، وتم اختطاف مبادرة حمدوك من جانب مجموعة صغيرة، وإقصاء القوات المسلحة منها.
وذكر «البرهان» أن قوى الحرية والتغيير رفضت الاستماع لوجهة نظرنا، كان هناك تحريض وهجوم على القوات المسلحة، وأحد وزراء الحكومة كان يدعو للفتنة، ووزير وقيادي في الحرية والتغيير حرض على انقلاب في القوات المسلحة، والمحرضون كانوا يسعون للذهاب بالسودان نحو حرب أهلية، وتم إفشال مبادرة قدمتها القوات المسلحة لمشاركة جميع القوى السياسية.