أشاد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بالاهتمام الكبير الذي توليه الإدارة الأمريكية وبعثتها الدبلوماسية بالخرطوم، لقضايا السودان ودعمها لإنجاح الفترة الانتقالية.
وأكد البرهان لدى لقائه بمكتبه اليوم، بالمبعوث الأمريكي الخاص للقرن الإفريقي السيد جيفري فيلتمان، حرصه على العمل مع القوى السياسية لتذليل كافة العقبات والتحديات للخروج بالبلاد من الأزمة السياسية الراهنة.
وجدد البرهان، بحسب وكالة الأنباء السودانية “سونا” التزام القوات المسلحة السودانية بحماية الفترة الانتقالية والعمل وفق الوثيقة الدستورية واتفاق جوبا للسلام، وصولاً لانتخابات حرة ونزيهة وانتقال ديمقراطي مدني كامل.
من جانبه أشاد السيد فليتمان، بالمجهودات المتعاظمة لرئيس مجلس السيادة، الرامية لإنجاح الفترة الانتقالية، وحرصه التام على حماية الثورة والتغيير والانتقال الديمقراطي، فضلاََ عن التزامه بالشراكة المنصوص عليها في الوثيقة الدستورية وتوسيع دائرة المشاركة لتشمل كل القوى السياسية المؤمنة بالتغيير.
وقدم المبعوث الأمريكي عدة مقترحات من شأنها تعزيز روح الشراكة، والعمل الجاد من أجل الخروج الآمن للبلاد من أزمتها الراهنة، مبيناََ أن رئيس مجلس السيادة وعد بدراستها مع السيد رئيس مجلس الوزراء، لافتاً إلى أن نجاح الفترة الانتقالية مرهون بإكمال هياكل السلطة الانتقالية.
وصباح اليوم أصدر قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، عدة قرارات، من بينها حل النقابات والاتحادات المهنية.
وأعلن البرهان أمس حال الطوارئ وتشكيل حكومة جديدة، كما أعلن حل مجلس السيادة الذي كان يترأسه والحكومة برئاسة عبد الله حمدوك وغيرهما من المؤسسات التي كان يفترض أن تؤمن مساراً ديمقراطيا نحو الانتخابات والحكم المدني.
ويعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا مغلقا بشأن السودان بعد ظهر الثلاثاء وفق ما أعلن دبلوماسيون الاثنين. وتعقد الجلسة بطلب المملكة المتحدة وآيرلندا والنرويج والولايات المتحدة وإستونيا وفرنسا، حسب المصادر نفسها.
