شهدت الحدود الشمالية للمكسيك، أمس السبت، مطاردات بالسيارات بين قوات الأمن وإحدى العصابات، وأسفرت عن مقتل ثلاثة من أفراد العصابة وأحد المارة.
وقال مسؤولون من ولاية تاموليباس الشمالية، إن الحادث بدأ مساء الجمعة في مدينة ماتاموروس الحدودية، عندما حاول ضباط من الجيش والشرطة إيقاف عدة سيارات مشبوهة.
أطلق أفراد العصابة النار على قوات الأمن وأقاموا 15 حاجزا في جميع أنحاء المدينة، وأضرموا النار في عدة سيارات.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن ثلاثة ضباط أصيبوا بجروح خلال المواجهات التي كانت في مناطق متفرقة من مدينة تاماوليباس.
وأظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من السيارات تنطلق مسرعة في شوارع المدينة مع إطلاق نار.
وأعلن حاكم الولاية فرانسيسكو كابيزا دي فاكا، عبر حسابه على تويتر، أنه أمر قوات الأمن بزيادة عناصر الشرطة لمعالجة هذا الوضع.
وأكد فرانسيسكو كابيزا دي فاكا، أنه تم إثبات هوية أرييل تريفينو الملقب بـ"تايجر" أحد المشاركين في الهجوم ويعد أحد أكثر المجرمين المطلوبين في الولاية
وأوضح أن قوات الأمن نجحت في تصفية ما مجموعه ثلاثة من أعضاء كارتل المخدرات، واعتقال أربعة آخرين من شركائهم، كما تم ضبط سيارة مصفحة وأربعة أسلحة نارية من بينها بندقية من العيار الثقيل وذخيرة من المجرمين.
ويعد عصابة "غولفو" للمخدرات من أقدم العصابات في المكسيك، ويتورط أعضاؤها في بيع وتهريب المخدرات والأسلحة والخطف والسطو المسلح والابتزاز وغسيل الأموال.
