الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

الداودي وأبوسكين يشهدان جلسة صلح عائلتي "آل دسوقي" و"آل عقولة" بنجع حمادي

إنهاء خصومة ثأرية
إنهاء خصومة ثأرية بمركز نجع حمادي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شهد اللواء أشرف الداودي محافظ قنا واللواء مسعد أبو سكين  مدير أمن قنا، جلسة صلح لإنهاء الخصومة الثأرية بين عائلة " آل دسوقي " وعائلة " آل عقولة" بقرية النجاحيه التابعة لمركز نجع حمادي ، بحضور اللواء طارق يحيى مدير المباحث الجنائية  واللواء إيهاب طه مساعد مدير الأمن لقطاع الشمال والنائب فتحي قنديل عضو مجلس النواب وأحمد العيادي نقيب المحامين بقنا والشيخ محمود عبد الهادى رئيس لجنة المصالحات بنجع حمادي والشيخ عبد المعطى أبو زيد عضو لجنة المصالحات وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية والدينية والشعبية وكبار العائلات وأهالي القرية والقرى المجاورة.

ومن جانبه أكد محافظ قنا أن ظاهرة الثأر تمثل عائق كبير أمام تحقيق التنمية المستدامة ، لكونها موروث ثقافي سيء لابد من محاربته ، نظرا لأن التنمية والإستقرار متلازمان كوجهىّ العملة فقد تبنّت المحافظة مبادرة " قنا بلا خصومات ثأرية " التي تم اطلاقها فى يونيو الماضي بهدف دراسة الأبعاد المؤدية إلى هذه الظاهرة والعمل على الحد منها لتحقيق الاستقرار ومن ثم تحقيق التنمية المنشودة .
كما تقدم محافظ قنا بالشكر لأبناء العائلتين لارتضائهم الصلح ونبذهم للخلافات وإتباعهم لتعاليم الدين الإسلامي السمحة ، موجها الشكر ايضا للواء مسعد أبو سكين  مدير أمن قنا وجميع الأجهزة الامنية والمعنية التي شاركت في إتمام هـذا الصلح ، داعيا العقـلاء والمصلحين أن يقفوا جنبا إلي جنب  فى وجه  الفتن والخصومات الثأرية ومحاولة وضع الحلول من أجل القضاء عليها فى مهدها حتى لا تتطور إلى خصومات ثأرية تتطلب المزيد من الجهد لحلها. 
وقال اللواء مسعد أبوسكين أن مديرية أمن قنا تعمل في إطار إستراتيجية وزارة الداخلية الهادفة من أجل مكافحة الجريمة بشتى صورها من خلال تجفيف منابع الخصومات الثأرية ، موضحا أن المديرية تعمل وفق خطة متكاملة بالتعاون مع أجهزة المحافظة وأعضاء لجنة المصالحات والقيادات الشعبية لإنهاء كافة الخلافات للوصول نحو قنا خالية من الخصومات الثأرية.

يذكر أن محافظة قنا بالتعاون مع مديرية امن قنا ولجان المصالحات نجحت فى إنهاء  132 خصومة ثأرية خلال السنوات الماضية مما يدل على تغيير الثقافات والأفكار السائدة لدى الأهالى وتغليب مصلحة الوطن لتحقيق الاستقرار واستكمال مسيرة التنمية والإصلاح.