الأحد 10 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

35 عامًا على مقتل المخرج المصرى نيازي مصطفى

المخرج نيازي مصطفى
المخرج نيازي مصطفى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في مثل هذا اليوم 20 أكتوبر عام 1986 توفي المخرج المصرى نيازي مصطفى وهو من مواليد محافظة أسيوط.

أخرج الكثير من الأفلام السينمائية منها البحث عن فضيحة وغيره، ونيازى مصطفى من مخرجى الترسو إذ كانت أكثر أعماله مرتبطة بالعنف والمعارك والمطاردات، بينما أعماله الأخرى غير المرتبطة بالأكشن فهى قليلة مثل رصيف نمرة 5 وفتوات الحسينية وسواق نص الليل كما أنه كان غزير الإنتاج حيث بلغت أعماله نحو 152 فيلما.

ومات نيازي مصطفى مقتولاً عام 1986 ولم يعثر على قاتله أو يحل اللغز حتى الآن، وكان آخر الأفلام التي أخرجها نيازي مصطفى فيلم القرداتي بطولة فاروق الفيشاوي، وكانت نهاية المخرج الكبير الراحل صادمة وغامضة مثل أفلامه فلا تزال جريمة قتله لغزًا كبيرًا لم تتمكن أي جهة أمنية من معرفة قاتله، وتعددت الأسباب وتنوعت مفسرة الغرض من القتل ولكن لم تتوصل للسبب الحقيقي في قتله بمسكنه فقد وجدوه جثة غارقة في الدماء ممددة قرب سريره في غرفة نومه مرتديًا جلبابًا أبيض ويداه مقيدتان من الخلف بكرافت، وشرايين يديه مقطوعة بشفرة حادة مع وجود فوطة على فمه.

وقتل المخرج المعروف بشيخ المخرجين عن عمر يناهز الـ74 عامًا، وهذا المخرج هو من كبار مخرجي السينما المصرية وقدم روائع من الأفلام وأخرج لكبار النجوم بداية من نجيب الريحاني في فيلم "سلامة في خير" و"سي عمر" مرورًا بأفلام: "رصيف نمرة 5 " لفريد شوقى، "فضيحة في الزمالك" لعمر الشريف ومريم فخر الدين ، و"عنترة بن شداد" لفريد شوقي وكوكا، "أخطر رجل في العالم" لفؤاد المهندس، "سر طاقية الإخفاء" لعبد المنعم إبراهيم وتوفيق الدقن وزهرة العلا، "البحث عن فضيحة " لـ عادل إمام، "أونكل زيزو حبيبى" لمحمد صبحى، وكانت آخر أعماله "القرداتى" لفاروق الفيشاوى وسمية الألفى.

وكان قد حصل على العديد من الجوائز، منها تكريم الدولة له في عيد العلم عام 1965، وحصوله على الشهادة الذهبية من «الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما» في 1976، كما كرمه «المركز الكاثوليكي» عن مجمل أعماله في عام 1977، ونال جائزة الريادة من «الجمعية المصرية لفن السينما» في عام 1986وكانت هذه الجائزة هي الأخيرة في حياته.