الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

إكسبو دبي يناقش هدر الطعام في يوم الأغذية العالمي

من فعاليات اكسبو
من فعاليات اكسبو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شهد معرض إكسبو دبي مناقشات وفعاليات احتفالاً بيوم الأغذية العالمي، تحت عنوان "وقف الهدر" الذي ركز بدوره على أزمة تغير المناخ، وذلك بالتعاون بين برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ووزارة الخارجية والتجارة الأسترالية. 

أقيم الحدث اليوم في الجناح الأسترالي الواقع في منطقة التنقل في إكسبو 2020 بحضور الكثير من أصحاب المصلحة كنوع من أنواع العمل الجماعي بهدف الحد من هدر الطعام.

وقال بيان إكسبو أن المناقشات لفتت إلى أنه وعلى الصعيد العالمي، يتم إنتاج ما يكفي من الغذاء لإطعام 7 مليار شخص في العالم؛ ومع ذلك لا يزال 811 مليون شخص ينامون جائعين كل ليلة، ومن بين العوامل التي تدفع الى الجوع العالمي هي أزمة التغير المناخي. 

وتدمر الصدمات والضغوط المناخية الأرواح والمحاصيل وسبل العيش بل وتقيد قدرة الناس على إطعام أنفسهم. وتتحمل المجتمعات التي تساهم بأقل قدر في أزمة التغير المناخي العبء الأكبر من آثارها وتحاول تخفيف الضربة عبر وسائلها المحدودة.

شارك في المناقشات جاستن ماكجوان المفوض العام للجناح الأسترالي في معرض إكسبو 2020، والدكتورة دينا عساف المنسق المقيم للأمم المتحدة في الإمارات العربية المتحدة، والدكتور معز الشهدي الرئيس والمدير التنفيذي للشبكة الإقليمية لبنوك الطعام، وكاترينا جالوتسي نائب المديرالعالم لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في دول مجلس التعاون الخليجي.

قال ماكجوان: "لا يمكن تجاهل تأثير مخلفات الطعام على البيئة، وكذلك على صحة الإنسان. إنه لأمر مروع أن نعتقد أن ربع المياه المستخدمة في الزراعة تُستخدم في زراعة طعام يُهدر في النهاية. تساهم العلوم والتكنولوجيا الأسترالية عبر الزراعة المستدامة ومعالجة النفايات وخلق قيمة من نفايات الطعام في الحد من هدر الطعام عبر سلسلة التوريد ، وفي كل عام، تصل كمية الطعام التي تُفقد أو تُهدر إلى خسارة مالية تقدر بحوالي تريليون دولار أمريكي. 

وقالت جالوتسي: الغذاء المفقود أو المهدر مسؤول عن حوالي 3 مليارات طن من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري غير الضرورية - مما يؤدي بدوره إلى تسريع أزمة المناخ وتأثيرها على زيادة الجوع". وأضافت: "نحن بحاجة إلى إيجاد حلول تعالج مشكلة فقدان وهدر الأغذية عبر سلاسل التوريد في جميع أنحاء العالم وضمان الحد من الجوع في العالم".

وشددت الدكتورة عساف على الحاجة الملحة للعمل جنباً لجنب لضمان الأمن الغذائي للجميع خاصة مع تفاقم آثار COVID-19. بينما كان الدكتور الشهدي مصدر إلهام للحضور من خلال تقديم أمثلة ملموسة حول كيفية قيام الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام من خلال اثنين وستين بنك طعام بتقديم وجبات لحوالي 54 مليون شخص كل شهر، من خلال تكاتف المؤيدين من الحكومات والقطاع الخاص وقطاع الطاعم والفنادق. 

ويذكر أن #وقف_الهدر هي حركة للتغيير أطلقها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة تهدف إلى تسليط الضوء على القضية العالمية لهدر الطعام وتقديم حلول بسيطة يمكننا جميعاً تبنيها لمكافحة الجوع من خلال إهدار كمية أقل من الطعام.

ويوُفقد أو يُهدر ثلث الأغذية المنتجة للاستهلاك البشري في جميع مراحل سلسلة التوريد: من الإنتاج الزراعي الأولي إلى الاستهلاك المنزلي النهائي، وفي البلدان المتقدمة حيث البنية التحتية الصلبة ذات سلسلة إمدادات غذائية فعالة، يُهدر 40٪ من الطعام "بعد الطبق" مما يعني أن الناس ببساطة يشترون طعامًا أكثر مما يمكنهم استهلاكه.