الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

برلماني: الوعي قضية أمن قومي تتطلب تضافر الجهود

جمال أبوالفتوح وكيل
جمال أبوالفتوح وكيل لجنة الري والزراعة بمجلس الشيوخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد الدكتور جمال أبوالفتوح، وكيل لجنة الري والزراعة بمجلس الشيوخ، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي شدد خلال احتفالية وزارة الأوقاف بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، على ضرورة الاهتمام بقضية الوعي باعتبارها قضية أمن قومي، مما يحتم تضافر كافة الجهات والمؤسسات المختلفة للاهتمام بتلك القضية والعمل على الارتقاء بوعي المواطن، مضيفًا أن الجمهورية الجديدة للدولة المصرية تتطلب وجود خطة متكاملة لصناعة الوعى وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي يمكن أن يتم ترويجها.

وأضاف «أبوالفتوح»، أن اهتمام الرئيس السيسي بقضية الوعي، والحديث عنها بشكل مكثف، يبرز أهميتها، وخطورتها على المجتمعات، إذ أن وعي الفرد هو المحرك الأساسي له، وهو الذي يجعله قادرًا على استيعاب نتيجة سلوكياته، وتحديد إذا كان مردودها إيجابي أو سلبي، مشيرًا إلى أن هناك تحديات عديدة تواجه أى دولة تقوم بالبناء سواء أن كان هذا متمثلا فى بناء المرافق أو العقول، واستكمل قضية الوعى هى من الركائز الأساسية التى لابد أن تستمر من أجل نقل الصورة بشكل واضح وصحيح.

وشدد وكيل لجنة الري والزراعة بمجلس الشيوخ، على ضرورة تشكيل مركز دراسات للوعى الوطنى، لينشأ بموجب قانون تكون مهمتة كيفية تعزيز الوعى ونشر المفاهيم الصحيحة وأيضا الوعى بحقيقة ما تقوم به الدولة من إنجازات خلال الفترة الأخيرة وما تتعرض له الدولة، هذا بجانب إنشاء مرصد فورى الكترونى يضم متخصصين وخبراء تكون مهمتة الرد السريع والمتفاعل بقوة على ساحات السوشيال ميديا التي اصبحت مرتع لقوى الشر.

وأشار «أبوالفتوح»، إلى أنه لابد أن يكون هناك دور أكبر للمتحدثين بأسماء الوزارات على ساحات السوشيال ميديا، خاصة وأن الكلمة تكون سريعة الانتشار والأثر، وهذه الحروب هى الأخطر والتى يمكن وصفها بالحرب الخبيثة والعمل على تزييف الحقائق وتغييرها، هذا بجانب إضافة مناهج تربوية بالجامعات والمدارس عن الوعي والهوية المصرية.

وأردف، «قضية الوعى أخطر قضية تواجه المجتمعات في العالم ودائما ما يتجدد حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى من آن لآخر عن قضية صناعة الوعى وتحذيراته من المخاطر التي تحاك ضد المجتمع المصرى، وأيضًا وسط تأكيدة الدائم على أن مصر تمتلك عقولا وإرادة تريد التغيير من الواقع إلى مستقبل أفضل».