الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

أمن القاهرة يستخرج جثة سيدة أعمال قتلها سائقها ودفنها بالعلمين

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

استخرجت أجهزة الأمن بالقاهرة بالتنسيق مع مباحث مرسى مطروح جثة سيدة أعمال قتلها سائقها الخاص بمنطقة الساحل ودفن جثتها بمنطقة العلمين.

ودلت معاينة أجهزة الأمن أن المتهم دفنها بملابسها وأن الجثة متحللة بسبب مرور وقت طويل على دفنها.

واصطحبت قوات الشرطة المتهم لتمثيل الجريمة وطريقة الانتقال من القاهرة للعلمين كما قام بتمثيل الجريمة فى الفيلا التى تم دفن الضحية فيها.

ونجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة في كشف غموض واقعة اختفاء سيدة بمنطقة الساحل وتبين أن سائقها قتلها ودفنها في حديقة فيلا.

وتلقى قسم شرطة الساحل بلاغا  من أحد الأشخاص - مقيم بدائرة مركز شرطة قليوب، بقيام شقيقته  (مالكة شركة - مقيمة بدائرة القسم "لها معلومات جنائية") بترك محل سكنها وقيامها بالتواصل معه عقب تركها المسكن عن طريق تطبيق واتس آب وأخبرته برغبتها فى الإقامة بمفردها لمرورها بحالة نفسية سيئة وعدم رغبتها فى التواصل مع أهليتها دون الإفصاح عن مكان تواجدها، وأنه اعتاد إرسال مبالغ مالية لها عن طريق (سائقها الخاص - مقيم بدائرة القسم وله محل إقامة آخر بمنطقة شبرا الخيمة "له معلومات جنائية") واتهم الأخير  بأنه وراء غياب شقيقته.

وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط السائق، وبمواجهته بما جاء بأقوال المُبلغ أنكرها، وادعى بأن المتغيبة تواصلت معه هاتفياً وطلبت منه توصيلها لأحد الأماكن، وأنها استقلت سيارة بصحبة آخر ولم يعلم وجهتهما، وأنها تتواصل معه عبر تطبيق الواتس آب فى كافة احتياجاتها.

وبإجراء التحريات وجمع المعلومات ومن خلال الاستعانة بالتقنيات الحديثة أمكن التوصل إلى عدم صحة أقوال المتهم وأنه وراء إختفاء المتغيبة بالاشتراك مع شقيقه "تم ضبطه"، وبمواجهته أقر بحضور شقيقه لمسكنه مستقلاً سيارة المجنى عليها ، وطلب منه التوجه صحبته إلى مسكنها لنقلها لأحد المستشفيات عقب ادعائه بأنها تعانى من أزمة صحية ، وفور وصولهما فوجئ بالأخيرة مسجاة على ظهرها بإحدى الغرف ومصابة بمنطقة الرأس، وبسؤال شقيقه "المتهم الأول" اعترف بقتلها بسبب قيامها بالتعدى عليه بالسب والشتم ، وقاما بوضع الجثة بحقيبة السيارة المشار إليها ، وعقب ذلك قام المتهم الأول بتوصيله لمحل سكنه ثم تخلص من الجثة بمكان غير معلوم لديه.

وبمواجهة المتهم الأول بأقوال شقيقه أيدها، وأقر بأنه قام بارتكاب الواقعة لوجود خلافات مالية مع المجنى عليها حيث تحصل على "بندقية خرطوش" خاصة بالمجنى عليها وأطلق عيار نارى تجاهها محدثا إصابتها بالرأس مما أدى إلى وفاتها  فى الحال، ثم استولى على (مبلغ مالى- بعض المشغولات الذهبية من الخزينة الخاصة بها- عدد 3 هواتف محمول ملكها) ، وعقب ذلك استعان بشقيقه لمساعدته فى إنزال جثة المجنى عليها ، ثم توجه بمفرده إلى الفيلا الخاصة بها بطريق العلمين وقام بدفنها بحديقتها، ثم قام بإعادة السيارة مرة أخرى لأهلية المجنى عليها ، وأضاف باستيلائه على سيارة أخرى ملكها والتصرف فيها بالبيع بموجب توكيل قامت بتحريره له قبل وفاتها لأحد الأشخاص مقيم محافظة البحيرة، كما أضاف بقيامه بإستخدام الهواتف الخاصة بها فى التواصل مع أهليتها منتحلاً شخصيتها لإيهامهم بأنها على قيد الحياة،  أرشد عن (مكان تصريف المشغولات الذهبية، سيارتين قام بشرائهما من متحصلات الواقعة، الهواتف المحمولة المستولى عليها، السلاح النارى المستخدم فى ارتكاب الواقعة لدى صديقه)، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.