«نافذة على العالم».. خدمة يومية تصطحبكم فيها «البوابة نيوز»، في جولة مع أبرز ما جاء بالصحف العالمية عن أهم القضايا ليطلع القارئ على ما يشغل الرأي العام العالمي، ويضعه في بؤرة الأحداث.
العناوين
لوفيجارو: إيران تخشى من تفاقم انقطاع التيار الكهربائي بسبب العملات المشفرة
لوموند: اليوم.. كل الأنظار تتجه إلى الصين في افتتاح مؤتمر التنوع البيولوجي
لوبوان: المدير العام لصندوق النقد الدولي لا يزال تحت المراقبة
رويتز: المعارضة التركية تتعاون للإطاحة بأردوغان الانتخابات
أزمة الحكومة في النمسا.. صحيفة ميركور الألمانية تنشر تقرير عن ردود فعل الصحافة علي استقالة كورتس
شبيجل الألمانية عن هروب اللاجئين عبر غابة دارين: الهروب إلى الولايات المتحدةأقدام مكسورة وأرواح ممزقة
فاينانشيال تايمز: بنية تحتية للفشل.. الدفاعات الإلكترونية الأمريكية تخسر أمام الصين
التايمز: محاكمة جواسيس أمريكيين هربوا اسرارا نووية في سندوتش لدولة أجنبية
التايمز: مستشار الأمن القومي البريطاني السابق ينتقد صفقة الغواصات:انتهازية وإهانة وإذلال لفرنسا
التفاصيل
لوموند: حوار "صريح ومهني" في الدوحة بين وفد أمريكي وطالبان
كان هذا الاجتماع الأول وجهًا لوجه منذ مغادرة الولايات المتحدة لأفغانستان، يهدف إلى مناقشة الأمن وحقوق الإنسان في البلاد التي يحكمها الآن نظام طالبان الذي يسعى للحصول على اعتراف دولي.
التقى مسؤولون أمريكيون وطالبان شخصيًا لأول مرة منذ مغادرة الأراضي الأفغانية من الولايات المتحدة يوم السبت 9 أكتوبر والأحد 10 أكتوبر في قطر، حسبما ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية.
وبحسب وزارة الخارجية الأمريكية، فإن التبادلات كانت "صريحة ومهنية" وأكد المسؤولون الأمريكيون مجددًا أن "طالبان ستحكم عليها من خلال أفعالهم، وليس أقوالهم فقط".
تسعى طالبان للحصول على اعتراف من المجتمع الدولي، وكذلك المساعدة لتجنب كارثة إنسانية في البلاد. لا تزال أفغانستان مشلولة اقتصاديًا منذ وصول طالبان إلى السلطة والتجميد الفوري لجميع أصول البلاد والمساعدات الدولية التي تبقي البلاد في حالة توقف. على شفا أزمة إنسانية خطيرة، فإن ثلث السكان الأفغان مهددون بالمجاعة، وفقًا للأمم المتحدة.
فرانس برس: الرئيس تبون يطالب فرنسا بـ"الاحترام الكامل للدولة الجزائرية" بعد كلام إيمانويل ماكرون
أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مساء الأحد 10 أكتوبر أن احتمال عودة السفير الجزائري إلى فرنسا "مشروط باحترام باريس الكامل للدولة الجزائرية".
وقال تبون لوسائل إعلام جزائرية يوم الأحد في أول بيان علني له ردا على تصريحات الرئيس الفرنسي "يجب عدم تزوير التاريخ". واستنكرت الحكومة الجزائرية "التصريحات غير المسؤولة" و"التدخل غير المقبول في شؤونها الداخلية".
"في لحمنا، تاريخنا، شهدائنا".
كما تم حظر تحليق الطائرات العسكرية الفرنسية المشاركة في عملية "برخان" في أجوائها في مالي. ولدى سؤاله عما إذا كان هذا الإغلاق "نهائيًا"، أوضح السيد تبون أنه "في العلاقات الدبلوماسية، لا يوجد شيء لا رجوع فيه". لكنه قال "في الوقت الحالي نحن نتعرض للهجوم في أجسادنا وفي تاريخنا وفي شهدائنا ندافع عن أنفسنا بأفضل ما نستطيع".
وأضاف الرئيس تبون، الأحد، أن "الدولة تقف بكل أركانها وقوتها وقوة جيشها وشعبها الباسل". كما شدد، فيما يتعلق بالتاريخ الجزائري والاستعمار الفرنسي، على أنه "لا يمكننا أن نتصرف وكأن شيئًا لم يحدث".
وقال "بالنسبة للباقي، إنها شؤونهم الداخلية"، في إشارة إلى الأهداف الانتخابية المحتملة للتصريحات الانتقادية للسيد ماكرون. وقال الأخير يوم الثلاثاء إنه يرغب في "التهدئة" بشأن موضوع الذكرى بين فرنسا والجزائر، داعيا إلى "السير معا" و"الاعتراف بكل الذكريات".
السفير الجزائرى فى باريس استدعي في بداية الشهر بعد تصريحات حاسمة من قبل الرئيس إيمانويل ماكرون - ذكرت حصرا من قبل لوموند، السبت 2 أكتوبر - ضد "النظام السياسي العسكري" فى الجزائر.
كما أكد الرئيس الفرنسي أن “بناء الجزائر كأمة ظاهرة تستحق المشاهدة. هل كان هناك أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي؟ هذا هو السؤال". هذه التصريحات صدمت الرأي الجزائري بشكل خاص.
اتهام جيرالد دارمانان بـ"كذبة كبيرة"
بالإضافة إلى ذلك، استهدف تبون مساء الأحد جيرالد دارمانان بشأن عدد المهاجرين الجزائريين غير الشرعيين الذين سيعادون من فرنسا. "موسى درمانين أقام كذبة كبيرة"، هكذا وجه الرئيس الجزائري، الاتهام إلى وزير الداخلية الفرنسي، الذي يحمل موسى الاسم الأوسط، تكريما لجده، وهو جندي جزائري شارك فى الحرب العالمية الثانية.
وأعلنت فرنسا في 28 سبتمبر عن خفض التأشيرات للجزائر والمغرب بمقدار النصف والثلث لتونس، مستشهدة بـ"رفض" هذه الدول إصدار التصاريح القنصلية اللازمة لعودة المهاجرين العائدين من فرنسا.
"لم يكن هناك قط 7000 [جزائري سيتم ترحيلهم]. تحدثت إلينا فرنسا عن نحو 94 [جزائريًا]. ولم يكن هناك قط 7000" كما قال السيد تبون، الذي أكد أن فرنسا لا ينبغي أن تعامل الجزائر مثل تونس والمغرب في قرارها خفض كبير في عدد التأشيرات الممنوحة لمواطني هذه البلدان.
وأشار إلى أن "تخفيض التأشيرات هو مسألة تدخل في نطاق سيادة جميع الدول، بما فيها الجزائر، بشرط احترامها لاتفاقيات إيفيان واتفاقيات 1968 التي تنص على إجراءات معينة". بموجب هذه الاتفاقيات، يستفيد الجزائريون من نظام محدد يسهل دخولهم إلى فرنسا، ويمنحهم حرية التأسيس كتاجر أو صاحب عمل خاص، وإمكانية أسرع للحصول على تصاريح إقامة صالحة لمدة عشر سنوات.
"لا تخلط بيننا وبين دول أخرى. وشدد على أن الجزائر بلد خاص "لفرنسا"، مكررًا: "هناك اتفاقيات تربطنا".
لوفيجارو: إيران تخشى من تفاقم انقطاع التيار الكهربائي بسبب العملات المشفرة
إن تعدين البيتكوين كثيف الاستخدام للطاقة يضعف شبكة الكهرباء الإيرانية الهشة بالفعل.
وذكرت صحيفة لوفيجارو أن شركة توزيع الكهرباء الإيرانية قالت مساء الأحد إن عمليات تعدين العملات الرقمية الإيرانية تخاطر بالتسبب في مزيد من انقطاع التيار الكهربائي هذا الشتاء. بعد حظر تعدين العملات المشفرة في مايو، سمحت السلطات مرة أخرى بهذه الممارسة كثيفة الطاقة في منتصف سبتمبر والتي ساهمت، من بين عوامل أخرى، في تشبع شبكة الكهرباء الإيرانية الضعيفة هذا الصيف.
تخشى شركة توزيع الكهرباء العامة الآن من أن "10٪ على الأقل من انقطاع التيار الكهربائي هذا الشتاء سينتج عن استخدام آلات تعدين غير قانونية". وقالت الشركة في بيان إن البلاد تميزت هذا الصيف بانقطاعات متكررة للتيار الكهربائي، "20٪ منها كانت بسبب آلات العملة المشفرة غير القانونية".
إيران هي واحدة من أوائل الدول التي شرعت "تعدين" عملات البيتكوين في سبتمبر 2018، بشرط أن يحصل من يصنعونها على إذن مسبق من السلطات.
يتبادل الإيرانيون بشكل غير رسمي حوالي 700 بيتكوين يوميًا، وفقًا لتقرير برلماني، يحدد أنه من بين 324000 بيتكوين "يتم تعدينها" سنويًا في العالم، يوجد 19500 بيتكوين في الجمهورية الإسلامية.
يقول مسؤولون إن تحويلات العملة المشفرة هي وسيلة لإيران للتخفيف من آثار العقوبات الأمريكية التي تخنق اقتصادها. بعد إغرائها بالأسعار الموائمة للكهرباء، هرعت العديد من الشركات الأجنبية إلى إيران، قادمة من الصين أو روسيا أو ألمانيا أو حتى أستراليا، وتم السماح لها باستخراج عملات البيتكوين. اليوم، تستمر الشركات الصينية فقط في الاستخراج.
لوموند: اليوم.. كل الأنظار تتجه إلى الصين في افتتاح مؤتمر التنوع البيولوجي
يجب على الدول الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التنوع البيولوجي التوصل إلى اتفاقية عالمية جديدة في COP15، الذي يبدأ اليوم الاثنين، لوقف تدمير الكائنات الحية خلال العقد المقبل.
يبدو أن الافتتاح الرسمي للمؤتمر العالمي الخامس عشر للتنوع البيولوجي (COP15)، اليوم الاثنين 11 أكتوبر في كونمينغ، الصين، يولد اهتمامًا أقل من مناخ COP26 الذي سيبدأ في نهاية الشهر في جلاسكو، اسكتلندا. ومع ذلك، فإن المواقف لا تقل أهمية: يجب على الدول الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي أن تتوصل إلى اتفاق عالمي جديد لوقف تدمير الكائنات الحية خلال العقد المقبل، بعد فشل الالتزامات السابقة.
ولكن في الواقع، فإن التكوين بين هذين الاجتماعين المهمين مختلف: نظرًا للأزمة الصحية الناجمة عن كوفيد-19، والتي أدت بالفعل إلى العديد من التأجيلات لـ COP15، سيتم عقدها في نهاية المطاف في وقتين. سيكون التسلسل الأول، من الاثنين إلى الجمعة، رسميًا وافتراضيًا بشكل أساسي، لكنه سيظل يرى بكين تتولى رسميًا رئاسة المؤتمر. من المتوقع أن يتواجد حوالي 1500 شخص في كونمينغ، بما في ذلك عدد قليل جدًا من الأجانب - معظمهم من الدبلوماسيين أو ممثلي المنظمات الموجودة في الصين. ستجرى المفاوضات الفعلية، التي ينبغي أن تؤدي إلى اعتماد الإطار العالمي الجديد، وجهًا لوجه خلال المرحلة الثانية المقرر عقدها في ربيع عام 2022.
"على الرغم من أن هذا الجزء الأول رسمي إلى حد كبير، يجب أن تكون هذه هي اللحظة التي يبدأ فيها قادة العالم في عرض طموحاتهم من حيث الأهداف والتمويل والإجراءات للعقد القادم"، كما يأمل مورجان جيلبسي، مدير برنامج الغذاء واستخدام الأراضي في معهد الموارد العالمية، وهو مركز أبحاث أمريكي متخصص في القضايا البيئية.
تضيف جورجينا تشاندلر، مسؤولة السياسة الدولية في الجمعية الملكية لحماية الطيور في المملكة المتحدة: "اجتماع هذا الأسبوع هو بداية الطريق" و"لا يزال أمامنا العديد من العقبات التي يتعين علينا التغلب عليها، والتي نحتاج بشكل عاجل إلى التغلب عليها إذا أردنا تحقيق إطار عمل طموح في غضون ستة أشهر".
وبعد الافتتاح اليوم الاثنين، من المقرر عقد قمة افتراضية تجمع رؤساء دول وحكومات ووزراء من مائة دولة يومي الثلاثاء والأربعاء. بإمكان الرئيس الصيني شي جين بينغ أخذ الكلمة في هذه المناسبة. "سيتعين علينا مراقبة ما إذا كان سيعلن عن أشياء جديدة بشأن حماية التنوع البيولوجي على المستوى الوطني، أو بشأن القضايا الحاسمة الخاصة بمؤتمر COP15 أو على جبهة المناخ قبل COP26"، كما يقول لي شو، المتخصص في السياسة البيئية في منظمة السلام الأخضر بالصين. "ستضع بكين بعض الأوراق على الطاولة، على أمل أن يولد ذلك زخمًا على المستوى العالمي ولكن أيضًا على المستوى الوطني"، كما يقدر أيضًا ديميتري دي بوير، ممثل Client Earth في الصين، وهي منظمة متخصصة في القانون البيئي تقدم المشورة للسلطات.
يؤكد جيل كليتز، مدير قسم التحول البيئي في وكالة التنمية الفرنسية، أن "الصين لم يشهد لها حتى الآن سوى القليل جدًا من التدخلات الدبلوماسية. فيما يتعلق بمسألة حماية 30٪ من الأراضي والبحار، وحول تحول الاقتصاد، فإن الأمر لا يتعلق إلا بالقليل، إن لم يكن هناك أي شيء على الإطلاق. ومن المرجح أن تستمر في البقاء على الحياد السياسي قدر الإمكان".
"خطوط حمراء بيئية"
بالنسبة للحزب الشيوعي الصيني، يبدو أن أهم شيء هو تحقيقه، في ربيع عام 2022، لاعتماد إطار عالمي يمكن تنفيذه بالفعل. يؤكد ديميتري دي بوير من كونمينغ: "يدفع الغربيون من أجل اتفاقية طموحة، لكن الصينيين يريدون قبل كل شيء الالتزامات الواقعية". هذا هو الإرث الذي تريد بكين تركه: يجب أن يكون مؤتمر الأطراف هذا هو الذي يتم فيه الوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها. "لا شيء من أهداف أيشي التي اعتمدت في اليابان قبل عشر سنوات تم التوصل بالفعل من أجل وقف فقدان التنوع البيولوجي.
إن الطموح لحماية 30٪ من الكوكب بحلول عام 2030، والذي يظهر في أحدث نسخة من مسودة الإطار العالمي المنشور في يوليو، تدعمه الآن أكثر من 70 دولة. يمكن للصين الانضمام إليها، ولكن فقط من أجل الجزء الأرضي. اليوم، تتم حماية 8٪ فقط من البحار والمحيطات - مقابل 17٪ من اليابسة - مما يجعل تحقيق هدف 30٪ أكثر صعوبة. كما أن القضايا الأمنية والعسكرية تجعل حماية الفضاء البحري موضوعًا أكثر حساسية.
على المستوى الوطني، طورت الصين مفهوم "الخطوط الحمراء البيئية"، التي رسمتها حول المناطق التي تعتبر وظيفتها أساسية بالنسبة للبيئة. يتم تحديد هذه المناطق، التي تغطي ما يقرب من 25٪ من الأراضي، علميًا على أساس ثلاثة معايير: أهميتها من حيث التنوع البيولوجي، وخدمات النظام البيئي المقدمة (ضمان توفير مياه الشرب، وخصوبة التربة، وما إلى ذلك) وتقليل المخاطر (الحماية من التآكل والفيضانات وما إلى ذلك).
التعبئة غير الكافية
وفي نهاية التبادلات بين السياسيين رفيعي المستوى، من المتوقع اعتماد "إعلان كونمينغ" يوم الأربعاء. ووفقًا لنسخة مؤقتة صدرت في نهاية سبتمبر، فإن النص "يأخذ في الاعتبار جهود والتزامات العديد من البلدان لحماية 30٪ من أراضيها وبحارها".
ووفقًا للدراسات الحديثة، ينبغي زيادة التدفقات المالية الدولية إلى البلدان النامية بما لا يقل عن 10 مليارات دولار في السنة. على الرغم من أن تسع مؤسسات خيرية تعهدت بتقديم 5 مليارات دولار في سبتمبر لحماية الطبيعة بحلول عام 2030، إلا أن حشد الموارد الكافية لا يزال بعيد المنال. ستكون الجولة التالية من المفاوضات، المقرر إجراؤها وجهًا لوجه في يناير 2022 في جنيف، سويسرا، حاسمة في المضي قدمًا بشأن هذه الموضوعات المختلفة.
لوبوان: المدير العام لصندوق النقد الدولي لا تزال تحت المراقبة
رغم اتهامها بارتكاب مخالفات، لا يزال مصير كريستالينا جورجيفا معلقًا اليوم الاثنين، بعد اجتماع جديد للهيئات الإدارية للصندوق، كما أكدت مجلة لوبوان الفرنسية.
إن الهيئة التي تدعو إلى الحكم الرشيد وتقرض الأموال للدول المحتاجة هي في قلب العاصفة. هل لا يزال بإمكانك إدارة صندوق النقد الدولي (IMF) عندما تكون سمعتك وعملك على المحك؟
هذا هو السؤال الذي فشلت الهيئات الرئاسية لصندوق النقد الدولي في الإجابة عليه بعد اجتماع جديد مساء الأحد وعشية افتتاح اجتماعات الخريف للمؤسسة.
وقال مصدران مطلعان إن مجلس إدارة صندوق النقد الدولي، الذي يعتقد أنه حقق "تقدمًا مهمًا آخر" في فهم هذه القضية، قد يجتمع مرة أخرى اليوم الاثنين 11 أكتوبر، بعد سلسلة من الاجتماعات هذا الأسبوع.
حتى لو قامت إدارة صندوق النقد الدولي بتجديد ثقتها بها، فإن العضو المنتدب، البلغارية البالغة من العمر 68 عامًا، ستخرج ضعيفًة من هذه القضية التي اندلعت مع نشر استنتاجات تقرير ويلمرهيل في 16 سبتمبر.
المخالفات
كشف هذا التقرير عن وجود مخالفات في صياغة إصداري 2018 و2020 لتقرير "ممارسة أنشطة الأعمال" الصادر عن البنك الدولي. اتهم التحقيق كريستالينا جورجيفا بالضغط على فريقها عندما كانت مديرة البنك الدولي حتى تحصل الصين على ترتيب أفضل.
تم إجراء هذا التقرير بناءً على طلب لجنة الأخلاقيات بالبنك الدولي عندما كان هذا التقرير، الذي يصنف البلدان وفقًا لسهولة ممارسة الأعمال التجارية، موضع جدل كبير وأدى إلى استقالة كبير الاقتصاديين السابق، بول رومر.
استمع مجلس إدارة صندوق النقد الدولي إلى السيدة جورجيفا.
لكن مصير كريستالينا جورجيفا، التي تنفي بشدة المزاعم الموجهة ضدها، ينقسم بين أعضاء صندوق النقد الدولي.
فمن ناحية، تريد أوروبا وأفريقيا الحفاظ عليها. من ناحية أخرى، فإن الولايات المتحدة واليابان مترددتان في الوقت الحالي في رؤيتها تواصل عملها، وفقًا لعدة مصادر مطلعة على الأمر.
دافع ستة مسؤولين سابقين بالبنك الدولي، في بيان أصدرته وكالة علاقات عامة، عنها مؤخرًا، واصفين إياها بأنها "شخصية تتمتع بأكبر قدر من النزاهة وملتزمة بالتنمية".
دعم جوزيف ستيجليتز
وصف جوزيف ستيجليتز، الحائز على جائزة نوبل وكبير الاقتصاديين السابق بالبنك الدولي، جهود عزلها بأنها "انقلاب" وتقرير ويلمرهيل "تعهد بالهدم" في مقال نُشر على موقع Project Syndicate على الإنترنت.
كما سلط مؤيدوها الضوء على سجلها خلال الأزمة التي سببها جائحة كوفيد-19، حيث عملت القائدة على مساعدة البلدان الأكثر ضعفًا.
أخذ جورجيفا رئيس لصندوق النقد منذ أكتوبر 2019 حيث حلت محل كريستين لاجارد التي عينت للبنك المركزي الأوروبي. كانت جورجيفا آنذاك المرشحة الوحيدة.
رويتز: المعارضة التركية تتعاون للإطاحة بأردوغان فى الانتخابات
تعمل أحزاب المعارضة التركية على زيادة تعاونها لإطاحة الرئيس رجب طيب أردوغان وحزبه الحاكم في الانتخابات المقرر إجراؤها بحلول عام 2023.
في الوقت الذي تظهر فيه استطلاعات الرأي تراجع التأييد لأردوغان وحزبه العدالة والتنمية، عقدت ستة أحزاب معارضة اجتماعا ثالثا يوم الثلاثاء بهدف الاتفاق على مجموعة مبادئ مشتركة بحلول نهاية العام، حسبما قالت رويترز في وقت متأخر من الأسبوع الماضي.
قال مراد يتكين، الصحفي والمعلق السياسي المعروف الذي شغل منصب رئيس مكتب أنقرة لصحيفة راديكال الناطقة بالتركية ورئيس تحرير صحيفة حريت ديلي نيوز، إن محاولة الوحدة لمواجهة الحكومة غير مسبوقة في تركيا.
ميركور الألمانية تنشر تقرير عن ردود فعل الصحافة علي استقالة المستشار النمساوى كورتس
استقال المستشار الاتحادي النمساوي سيباستيان كورتس تحت ضغط من تحقيقات الفساد ضده. ومع ذلك، ظل لفترة قصيرة رئيسًا لحزب ÖVP المحافظ، وبالتالي يمكنه الاستمرار في تشكيل السياسة النمساوية. كان الرد على استقالة كورتس رائعًا، ليس فقط في النمسا.
وهذه لمحة عامة عن المراجعات الصحفية الدولية.
(النمسا): غطرسة عديمة الضمير وانعزال تافه؛
كانت كثافة المزاعم والضغط من الحكام حاسمة لحقيقة أن كورتز لم ينتظر اقتراح اللوم يوم الثلاثاء، والذي ربما لم يكن لينجو من الناحية السياسية، لكنه تولى مسؤولية مقاليد العمل لديه مسبقا. وزير الخارجية السابق الكسندر شالنبرغ يتولى المنصب. فهذه أيضًا إشارة إلى أن كورتز يمكنه العودة في أي وقت.
وفضلًا عن ذلك: "بالنسبة لعدد كبير من الناس في هذا البلد، لم يعد كورتز قابلًا للاستمرار فحسب.
الصورة التي تظهر من الدردشات التي أصبحت معروفة تظهر سياسيًا يعاني بوضوح من عجز أخلاقي. ما أدى على ما يبدو أيضًا إلى إعادة التفكير في حكام الولايات كان أقل من الاتهامات الجنائية ذات الصلة التي تم توجيهها ضد المستشار وأقرب دائرته والتي لم يتم إثباتها لفترة طويلة، بل بالأحرى الغطرسة عديمة الضمير، العزلة التي تكاد تكون تافهة التي استخدمها كورتز.
"هذه التكتيكات تذكرنا بفلاديمير بوتين"
"كورتز سيظل أيضًا زعيم حزب ÖVP لذلك سيظل مسؤولًا عن الإجراء. تم تأكيد ذلك مؤخرًا فقط بموافقة 100 ٪ تقريبًا في مؤتمر حزب الفيروز. وأكد كورتز مرة أخرى أن كورتز لا يريد أن يكون في الصف الأول حتى يتم تبديد المزاعم ضده، وهي كاذبة، مرة أخرى. تذكرنا هذه المناورة التكتيكية بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين فقد سمح لديمتري ميدفيديف بالذهاب أولًا لمدة أربع سنوات، ثم تولى المنصب مرة أخرى.
جريدة وينر تسايتونج (النمسا): "الخضر طرحوا مسألة السلطة وانتصروا"
لفترة وجيزة يبقى في دائرة الضوء، كل الأنظار في السياسة عليه. سيلتزم شالنبرغ، المستشار الجديد، بمسار ÖVP الفيروزي والبرنامج الحكومي المتفق عليه. لكن الحكومة مرت أيضًا بنقطة تحول: طرح حزب الخضر سؤال السلطة وانتصر لأول مرة. لن ينسى كورتس والمقربين منه ذلك في أي وقت قريبًا. "
جويدة نيو زوريخ (سويسرا): "أظهر كورتس حنكة سياسية"
"كان القرار هو الأكثر وضوحًا في الواقع، وبدا أنه لا يمكن تصوره بشكل خاص لسيباستيان كورتز: الاستقالة من منصب المستشار بعد مزاعم الادعاء الخطيرة ضده وضد أقرب زملائه. المستشار الشاب لم يرغب في رؤية ذلك في البداية. استغرق الأمر ثلاثة أيام لتغيير رأيه. كان هذا هو الوقت الذي مضت فيه عمليات التفتيش التي قامت بها الشرطة في المستشارية ومقر الحزب في حزب ÖVP. "
لكن كورتس، النجم الناري للبرجوازية في أوروبا، قرر اتخاذ هذه الخطوة في النهاية: أسباب الدولة على التفكير الحزبي، ورفاهية البلد على طموح المرء وإرادة ممارسة السلطة. أظهر كورتس حنكة سياسية. كان المرء يود رؤيتها مسبقًا، خلال السنوات العشر التي شغل فيها كورتس مناصب حكومية عليا. حقيقة أنه أصبح الآن منمنمة كشهيد ويؤمن بالعودة لا يقلل من حجم قرار الاستقالة. "
لا ريبوبليكا (إيطاليا): "لم يكن أمام سون كينغ كورتز خيار آخر"
"في الأيام القليلة الماضية، كشفت سلسلة من عمليات البحث في المستشارية ومكاتب الحزب عن مؤامرة مظلمة تم شراؤها وتحويلها من أموال عامة، ومسؤولين فاسدين ومستشار موجود في المركز مثل ملك الشمس السوداء. شريكه في الحكومة، حزب الخضر، انقلب ضده. لم يكن لديه خيار سوى الإحاطة علما بهذا. "
نيويورك تايمز (الولايات المتحدة الأمريكية): "باختصار كوجه جديد لموجة جديدة من المحافظة"
"تم اتخاذ هذه الخطوة تحت ضغط شديد من جميع الجهات. بينما يتم الاحتفال بكورتز في أماكن أخرى من أوروبا، وخاصة في ألمانيا، باعتباره الوجه الجديد الديناميكي لموجة جديدة من النزعة المحافظة، يرى الكثيرون أنه شخصية مثيرة للانقسام".
شبيجل الألمانية عن هروب اللاجئين عبر غابة دارين: الهروب إلى الولايات المتحدة أقدام مكسورة وأرواح ممزقة
غالبًا ما تنتهي الرحلة التي تستغرق ستة أيام عبر غابة دارين بشكل مميت. ومع ذلك، فإن عشرات الآلاف من الأشخاص من هايتي في طريقهم حاليًا.
لم يأكلوا منذ أيام. ساقيهم وقدميهم مغطاة بالجروح. تعرض الكثيرون للسرقة أو ما هو أسوأ.
الطريق عبر غابة دارين هو طريق خطير للغاية بالنسبة للمهاجرين. تربط الغابة الأكثر كثافة في العالم بين كولومبيا وبنما.
في الماضي عدة آلاف من البالغين قطعوا هذا الطريق مشيًا . لكن الأرقام انفجرت الآن: بحلول أكتوبر 2021، قام بالفعل أكثر من 90 ألف شخص، غالبًا أسر لديها أطفال صغار، بالرحلة مشيًا علي الأقدام. على الجانب الكولومبي، ينتظر حوالي 20000 شخص بالفعل في مدينة نيكوكلي الساحلية رحلة بالقارب عبر خليج أورابا، ومن هناك تبدأ المسيرة في الغابة.
الغالبية العظمى من المنتظرين هم من هايتي. عاش معظمهم وعملوا في تشيلي أو البرازيل لسنوات. ولكن مع الوباء والأزمة الاقتصادية، أصبحت الحياة في هذه البلدان أكثر صعوبة. فقد الكثير منهم وظائفهم أو تعرضوا للهجوم. الآن يحلمون بحياة أفضل في الولايات المتحدة. يتضح ببطء أن الولايات المتحدة تقوم الآن بترحيل المهاجرين بآلافهم جوًا، عائدين إلى هايتي، موطنهم الذي غادروه منذ فترة طويلة.
فاينانشيال تايمز: بنية تحتية للفشل.. الدفاعات الإلكترونية الأمريكية تخسر أمام الصين
يقول رئيس البرمجيات السابق في البنتاجون، إن الولايات المتحدة خسرت بالفعل معركة الذكاء الاصطناعي لصالح الصين
قال رئيس البرمجيات السابق في البنتاجون إنه استقال احتجاجًا على الوتيرة البطيئة للتحول التكنولوجي في الجيش الأمريكي، ولأنه لا يستطيع الوقوف مشاهدا الصين تتفوق على الولايات المتحدة.
في أول مقابلة له منذ ترك منصبه في وزارة الدفاع قبل أسبوع، قال نيكولاس تشايلان لصحيفة فاينانشيال تايمز إن فشل الولايات المتحدة في الرد على التهديدات الإلكترونية الصينية وغيرها من التهديدات يعرض مستقبل أطفاله للخطر.
قال تشايلان، 37 عامًا، الذي أمضى ثلاث سنوات لتعزيز الأمن السيبراني وأول مسؤول برمجيات في سلاح الجو الأمريكي، إن بكين تتجه نحو الهيمنة العالمية بسبب تقدمها في الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والقدرات الإلكترونية.
قال إن هذه التقنيات الناشئة أكثر أهمية بكثير لمستقبل أمريكا من معدات مثل الطائرات المقاتلة من الجيل الخامس ذات الميزانية الكبيرة مثل F-35.
وأضاف أن الدفاعات الإلكترونية الأمريكية في بعض الدوائر الحكومية كانت على مستوى "رياض الأطفال".
كما ألقى باللوم على إحجام جوجل عن العمل مع وزارة الدفاع الأمريكية في مجال الذكاء الاصطناعي، والمناقشات المكثفة حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي لإبطاء الولايات المتحدة.
على النقيض من ذلك، قال إن الشركات الصينية ملزمة بالعمل مع بكين، وكانت تقوم "باستثمارات ضخمة" في الذكاء الاصطناعي دون اعتبار للأخلاق.
قال تشايلان إنه يخطط للإدلاء بشهادته أمام الكونجرس حول التهديد السيبراني الصيني لتفوقه علي الولايات المتحدة، بما في ذلك في إحاطات سرية، خلال الأسابيع المقبلة.
جاءت تعليقات تشايلان بعد أن حذرت لجنة الأمن القومي الأمريكية المكلفة من الكونجرس في وقت سابق من هذا العام من أن الصين يمكن أن تتفوق على الولايات المتحدة باعتبارها القوة العظمى في العالم في مجال الذكاء الاصطناعي خلال العقد المقبل.
تأتي تعليقاته بعد أن قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في يوليو إن وزارته "بحاجة ماسة" لتطوير الذكاء الاصطناعي المسؤول كأولوية، مضيفًا أن استثمارًا جديدًا بقيمة 1.5 مليار دولار من شأنه أن يسرع تبني البنتاجون للذكاء الاصطناعي على مدى السنوات الخمس المقبلة.
أعلن تشايلان استقالته في رسالة لاذعة في بداية سبتمبر، قائلًا إن المسؤولين العسكريين تم تكليفهم مرارًا وتكرارًا بالمبادرات السيبرانية التي يفتقرون إلى الخبرة فيها، وشجب "المتقاعسين" في البنتاجون وغياب التمويل.
قال في رسالته، نحن ننشئ بنية تحتية حيوية للفشل، والتي أشارت فقط بشكل سريع إلى التقدم الذي حققته الصين.
التايمز: محاكمة جواسيس أمريكيين هربوا اسرارا نووية في سندوتش لدولة أجنبية
اتُهم مهندس بالبحرية الأمريكية وزوجته بنقل أسرار عن الغواصات النووية الأمريكية إلى دولة أجنبية مخبأة في سندوتش زبدة الفول السوداني.
جوناثان توبي، الذي يتمتع بتصريح سري للغاية، قد مرر، ولا يزال يمرر، البيانات المقيدة على النحو المحدد في قانون الطاقة الذرية لحكومة أجنبية. بمساعدة من زوجته ديانا توبي، وفقًا لوثائق تم الكشف عنها في محكمة وست فرجينيا أمس.
تزعم الصحف أن مسؤولًا في مكتب التحقيقات الفيدرالي اعترض طردًا العام الماضي كان مخصصًا لدولة أجنبية لم تذكر اسمها. ذكرت صحيفة واشنطن بوست أنه كان بالداخل وثائق للبحرية الأمريكية ورسالة وإرشادات حول كيفية الدخول في حوار مشفر مع المرسل.
تظاهر عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي بأنهم جواسيس لدولة أجنبية وفتحوا التواصل مع المرسل. قاوم توبي طلبات الوكلاء للقاء شخصيًا، لكنه وافق في النهاية.
شوهدت ديانا توبي تعمل مع زوجها بتسليم طرد آخر في مقاطعة جيفرسون، فيرجينيا الغربية، في يونيو. كان بالداخل بطاقة بيانات مخبأة في شطيرة زبدة الفول السوداني. تم العثور على البطاقة تحتوي على تفاصيل تصميم وتشغيل وأداء المفاعلات النووية في غواصات من طراز فرجينيا، والتي تحمل أحدث تقنيات التخفي والمراقبة والأسلحة الأمريكية.
ألقي القبض على توبي وزوجته في ولاية فرجينيا الغربية يوم السبت ووجهت إليهما تهمة التآمر لنشر بيانات محظورة. ومن المقرر أن يمثلوا لأول مرة أمام المحكمة غدا.
تمتلك الولايات المتحدة 19 غواصة من طراز فرجينيا، مع أكثر من 60 غواصة مخطط لها. تم تصميم الغواصة لتكون سفينة هجومية سريعة. ومن المقرر أن يتم تسليحها برؤوس حربية نووية بالإضافة إلى قدرتها الحالية على الطوربيدات والصواريخ.
التايمز: مستشار الأمن القومي البريطاني السابق ينتقد صفقة الغواصات: انتهازية وإهانة وإذلال لفرنسا
انتقد مستشار الأمن القومي البريطاني السابق صفقة الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية بين الولايات المتحدة وبريطانيا مع أستراليا ووصفها بأنها "انتهازية" وإهانة غير ضرورية لفرنسا.
قال اللورد ريكيتس، وهو أيضًا الرئيس السابق لوزارة الخارجية، إن بريطانيا خلقت "مشاكل حقيقية" في تعاملها مع صفقة أوكس، الأمر الذي جعل فرنسا "تشعر بالمرارة والإذلال" وأظهرت أن بريطانيا "تدير ظهرها لأوروبا". وقال إن الغضب في فرنسا بسبب انسحاب أستراليا من اتفاق معها لصالح الصفقة كان "أكثر من مجرد تمثيل مسرحي وهو أمر خطير للغاية".
قال لصحيفة التايمز خلال فاعليات مهرجان شلتنهام الأدبي: عندما أُعلن الشهر الماضي عن اتفاق أوكس - الذي ستبني أستراليا بموجبه غواصات تعمل بالطاقة النووية للمرة الأولى وتطور تقنيات إلكترونية باستخدام الخبرة البريطانية والأمريكية - قال إنها كانت "طعنة في الظهر".
في نفس الحدث، قال ويليام هيغ، كاتب عمود في صحيفة التايمز ووزير الخارجية السابق الذي عمل مع ريكيتس في الحكومة، إن كل شيء كان عادلًا. قال هيغ: "لن يتردد الفرنسيون في فعل الشيء نفسه إذا جاء الأستراليون إلى باريس وقالوا إننا توصلنا إلى هذه الصفقة مع بريطانيا، لكننا نرغب بشدة في نقلها إليكم.
قال ريكيتس إن بريطانيا لن تكون سوى لاعب ثانوي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وأن أولويتها يجب أن تكون "لاعبا رئيسيا في أوروبا".
وأضاف: أشعر بأنها خطوة انتهازية من قبل الحكومة البريطانية. أعتقد أننا بحاجة إلى سياسات أكثر دقة".
