أعلنت الشرطة الكندية في منطقة كالجاري، أن شخصا لقي مصرعه وأصيب آخر في حادثة إطلاق نار على ملهى ليلي في جنوب غرب البلاد في وقت مبكر من صباح أمس الأحد.
وقالت الشرطة في بيان لها، إنه جرى في تمام الساعة الـ 2.40 من صباح أمس الأحد تلقي بلاغ يفيد بوقوع حادث إطلاق نار على ملهى ليلي، وعندما وصل الضباط، وجدوا رجلًا في الثلاثينيات من عمره اللحظات الأخيرة وعلى الفور تم نقله إلى المستشفى، لكنه توفي بعدها متأثرا بجراحه.
وتابعت: "تم نقل رجل آخر في الثلاثينيات من عمره أيضًا إلى مركز فوتهيلز الطبي، مصابا بأعيرة نارية في حالة متأخرة، ولا شيء يهدد حياته".
وأوضحت الشرطة، أنه جار التحقيق لمعرفة الأسباب والدوافع وراء الحادث.
وأضاف المسؤولون، "أن الوقت مازال مبكرا للغاية في التحقيق ونعمل على تحديد ما حدث وكيفية ارتباط الرجلين، وسيتم مشاركة المزيد من المعلومات بمجرد معرفة ذلك ولا يمكن ذكر اسم الضحية المتوفاة إلا بعد تشريح جثته في أوائل الأسبوع المقبل".
وفي وقت سابق لقي شخصان مصرعهما نتيجة إطلاق النار في ملهى ليلي في ولاية ويسكونسن الأمريكية، وتمكنت الشرطة من القضاء على منفذ الهجوم.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، نقلًا عن مصادر في الشرطة، أن إطلاق النار وقع في ملهى ليلي بضاحية مدينة جرين باي الليلة الماضية.
وقالت الشرطة إن عملية إطلاق النار كانت متعمدة وليست حادثًا عرضيًا، وأكدت أنها قضت على منفذ العملية.
وأوضحت أنه رغم عدم وجود شخص معين كهدف لمنفذ العملية، إلا أنه تعمد إطلاق النار باتجاه زملائه وأصدقائه، ما أسفر عن مصرع اثنين منهم، وإصابة آخر بجروح خطيرة، تم نقله إلى المستشفى.
وأفادت الأنباء الأولية بأن 7 أشخاص أصيبوا في الحادث.
وفي بداية الحادث، قالت ميليندا دانفورث، المتحدث باسم شركة «Oneida Nation» المسئولة عن إدارة الملهى الليلي، إن ما يصل إلى سبعة أو ثمانية أشخاص أصيبوا، بحسب قناة «NBCN» الأمريكية.
وأضافت «ميليندا» بإن إطلاق النار وقع في غرفة الطعام بفندق «راديسون إنط» وهو المتصل بكازينو أونيدا في أشوابينون بولاية ويسكونسن.
بدوره، أكد المدعي العام للولاية جوش كاول، إنه جرى السيطرة على الحادث ولم يعد هناك تهديد، وأشارت دانفورث إلى أن أحد المشتبه بهم كان محتجزًا في السابق وبأن الشرطة ما زالت تعمل على تأمين المكان.
وتتكرر حوادث إطلاق النار في الولايات المتحدة الأمريكية من وقت لآخر، لكنها تصاعدت بشكل غير مسبوق خلال الفترة الماضية.
