الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

عفوًا وزير التعليم.. لابد من مراعاة التكدس ومخاطرالعام الدراسي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن الخريطة الزمنية للعام الدراسي ٢٠٢١/ ٢٠٢٢ لجميع مراحل التعليم المختلفة، للمدارس الرسمية والرسمية للغات والخاصة والخاصة للغات.
بدأ العام الدراسي الجديد يوم السبت الماضي 9/ ١٠/ ٢٠٢١ وينتهي يوم الخميس ١٦/ ٦/ ٢٠٢٢، ويستمر لمدة ٣٤ أسبوعًا، وتكون مدة أيام الدراسة الفعلية بعد حذف أيام الإجازات الرسمية ٩٣ يومًا للفصل الدراسي الأول، و٩٧ يومًا للفصل الدراسي الثاني، على أن تكون أيام الدراسة الفعلية ١٩٠ يومًا بما يعادل ٣٢ أسبوعًا، وتعتبر فترة امتحانات الفصلين الدراسيين الأول والثاني ضمن أيام الدراسة الفعلية، وتحتسب ضمن نسبة الحضور.
تبدأ إجازة نصف العام من السبت ٥/ ٢/ ٢٠٢٢ حتى الخميس ١٧/ ٢/ ٢٠٢٢ لمدة أسبوعين، ليبدأ بعدها الفصل الدراسي الثاني يوم السبت ١٩/ ٢/ ٢٠٢٢ وحتى الخميس ٩/ ٦/ ٢٠٢٢

تعقد امتحانات نهاية العام لصفوف النقل والشهادة الإعدادية يوم السبت ٧/ ٥/ ٢٠٢٢ وامتحانات شهادة إتمام الثانوية العامة يوم السبت ١١/ ٦/ ٢٠٢٢، والامتحانات النظرية للدبلومات الفنية يوم السبت ٢١/ ٥/ ٢٠٢٢، أما الامتحانات العملية فيوم السبت ١١/ ٦/ ٢٠٢٢

تعقد الامتحانات الشفوية والعملية قبل الامتحانات النظرية بأسبوع على الأكثر، ويخصص الأسبوع الأخير من خطة توزيع المناهج للمراجعة.
كان د طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني قد اكد من قبل  انه سيتم تأجيل بدء العام الدراسي الجديد 21021 /2022، حال حدوث الموجة الرابعة من فيروس كورونا، موضحا أن هناك تعليمات مشددة لجميع مديري المديريات التعليمية بمختلف محافظات الجمهورية، بالاستعداد التام للعام الدراسي الجديد، لافتا إلى أن الوزارة ستستقبل نحو 19 مليون طالب وطالبة خلال العام الدراسي الجديد، وأن الوزارة ستعمل كل ما بوسعها لتسيير العملية التعليمية بنجاح، وسط صعوبات وتحديات فيروس كورونا
وقال «شوقي»، في تصريحات لـ«الوطن»، إن الوزارة تتابع كل مستجدات وباء كورونا بالتنسيق مع اللجنة العليا لأزمة فيروس كورونا، تزامنا مع الاستعدادات النهائية لبدء العام الدراسي الجديد 2022، في أمان وسلام، مؤكدا أن الوزارة نجحت في تسيير عامين دراسيين متتاليين منذ ظهور جائحة فيروس كورونا، منوها إلى أن جميع المدارس على مستوى الجمهورية سيجري تعقيمها وتطهيرها للحد من انتشار فيروس كورونا.
وأوضح وزير التربية والتعليم، أن العام الدراسي الجديد 2022، سيكون عاما دراسيا متميزا، وسنعمل على تقديم محتوى تعليمي متميز لجموع الطلاب بمختلف مراحل التعليم، مؤكدا أن الوزارة ستواصل العمل على إغلاق جميع مراكز الدروس الخصوصية، موضحا أن مجموعات التقوية في المدارس ستكون البديل الشرعي للدروس الخصوصية، منوها إلى أن جائحة فيروس كورونا لن تكون عائقا أمام العملية التعليمية في مصر.
بالطبع كنا نؤيد رؤية وزير التعليم في تحديث العملية التعليمية، في سياق التعليم عن بعد، يبدو أن وزير التعليم أيقن أن تطبيق نظام التعليم عن بعد صعب تطبيقه في مصر رغم وجود الوباء، فقرر استبدال الأمر بنظام التعليم عن قرب، لكنه لم يطبق المسافات الآمنة في التباعد..

يا سيادة الوزير لا أخفيك سرا أن عدد الطلاب في الفصل الدراسي تجاوز ال٦٠ طالبا أي بما يعادل ٤ طلاب على التختة المدرسية. 
لكن ما جدوى اليوم الدراسي الطويل وما هي نتيجة التحصيل للطالب وسط هذا العدد الكبير

نحن لا نريد عملية تعليمية كرتونية تغلفها تصريحات جوفاء عن انتظام الدراسة وتطبيق اليوم الدراسي والمحصلة لاشئ.

طالب يخرج خالي الوفاض من يوم دراسي كامل يستكمله بالمرور على الدروس الخصوصية ليخلد إلى فراشه جثة هامدة في الليل.. هل هذا تعليم أم تكدير يا سيادة الوزير؟
وإذا كنا لا نحملك خطيئة من سبقك، فلا تحمل أبناءنا ما لا طاقة لهم به.. فكيف لطلاب نرصهم كقوالب الطوب أن يعووا ويستوعبوا؟! نحن مع استمرار الدراسة والتزام الطلاب، لكن إذا أردت أن تطاع فأمر بالمستطاع ووزع الكثافة على فترتين ليرحمنا ويرحمكم الله

مدرسة ثانوي اكدت لي ان عدد البنات 40 و45 وفي فصول 55.....حاجة غير ادامية.....هى سياسة الدولة تموت الناس؟
مدرسة أخرى قالت لي: العدد وصل في الفصل من ٥٠-٦٠
وطفل أرسل لي توا أنهم كانوا أربعة على الديسك الواحد
هناك عدة نقاط أولها:

ماذا سيضيرك لو تم تقسيم الطلاب على مرحلتين في المدارس ذات الكثافة العالية تجنبا لعواقب كثيرة؟ 
موازنة التعليم مليار ونصف فقط، ومجموع المصاريف ٦ مليارات يجب أن تكون الأولوية لإنشاء مدارس جديدة وحتى يتم ذلك ولكي لا نستيقظ على كارثة بسبب الوباء يجب تقسيم أيام الدراسة بالنسبة للصفوف بواقع يومين أو ثلاثة لكل صف دراسي كما يجب تقسيم اليوم الدراسي إلى فترتين بدلا من يوم كامل، وإلا سوف نواجه بمخاطر كبيرة ومنها انتقال الفيروس بين التلاميذ والتلميذات وسرعة انتقاله إلى أولياء الأمور، ناهيك عن عدم التحصيل نتيجة التكدس.