السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

إثيوبيا تستخدم نائبا أمريكيا سابقا للضغط على بايدن.. وآبي أحمد يشن هجوما جديدا على تيجراي

آبي أحمد
آبي أحمد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشفت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية في تقرير لها عن تعاقد الحكومة الإثيوبية مع عضو مجلس النواب الأمريكي السابق جو غارسيا ليكون ضمن مجموعة ضغط تعمل لحساب إثيوبيا في الولايات المتحدة.

وقالت الصحيفة، إن الخطوة جاءت بعد تدهور العلاقات بين البلدين على خلفية الصراع في إقليم تيجراي الإثيوبي، مشيرة إلى أن وثيقة صدرت مؤخرا عن وزارة العدل الأمريكية ورد فيها أن الحكومة الإثيوبية جندت غارسيا للانضمام إلى جماعة ضغط تابعة لشركة "ميركوري للعلاقات العامة" والتي اتفق معها السفير الإثيوبي لدى الولايات المتحدة فيتسوم أريغا في أغسطس الماضي للضغط من أجل مصالح بلاده في دوائر السياسة الأمريكية، حيث أصبحت الشركة الممثل الوحيد المتبقي لأديس أبابا في الولايات المتحدة، بعدما انتهى عقد وزارة السلام الإثيوبية مع شركة "فينابل" للعلاقات العامة في شهر أبريل 2021.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية، أن هذه المجموعة تضم أيضا آفري روز رويستر، المساعدة السابقة للسيناتور كريس ميرفي، وآشلي بومان العضو السابقة باللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي، وويليام أوجبورن الموظف السابق بوزارة الخارجية الأمريكية.

وتقدم هذه الشركة خدمات استشارات وإدارة العلاقات الحكومية والعلاقات الإعلامية لحكومة آبي أحمد حتى شهر نوفمبر المقبل.

فيما شنت قوات رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد هجوما كبيرا على قوات إقليم تيجراي، حيث نفذت ضربات جوية في أحدث محاولة لها للسيطرة على الأوضاع.

وتأتي الخطوة من حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد بعد أيام من تنصيبه لفترة ولاية جديدة، وسط تهديدات بأن الولايات المتحدة قد تفرض عقوبات على الأفراد والكيانات المسؤولين عن أعمال العنف في إقليم تيجراي.

وقال جيتاشيو رضا، العضو البارز في جبهة تحرير شعب تيجراي، وفق ما نقلته وكالة "بلومبرج" الأمريكية، إن الضربات الجوية والقصف المدفعي أصاب أجزاء من منطقة أمهرة الشمالية ومنطقة أخرى تقع على الحدود مع تيجراي في اليومين الماضيين.

وفي يونيو الماضي، استعادت قوات جبهة التحرير عاصمتهم ميكيلي من القوات الإثيوبية والمقاتلين المتحالفين من إريتريا.

وقال غيتاتشو: "في هذه المرحلة، يتم في الغالب قصف جوي وطائرات مسيرة وقصف مدفعي"، مضيفا أنه تم رصد الآلاف من المقاتلين الموالين للحكومة بالقرب من بلدات هارا وويرجسا وويجل تينا بالقرب من حدود تيجراي في منطقة أمهرة شمال إثيوبيا.

وتابع: "سوف نحافظ على مواقعنا الدفاعية، ونحن واثقون من أننا سنحبط الهجوم على جميع الجبهات، هناك القليل من المنطق العسكري لاختيار الأهداف، وأنه في إحدى الحالات تعرضت قرية خاضعة لسيطرة الحكومة لنيران صديقة".