تنشر البوابة نيوز نص الوثيقة التحضيرية للسينودس الكاثوليكي ٢٠٢٣
وينص البند السابع على : على الرغم من خياناتنا، يستمرّ الروح في العمل عبر التاريخ، مُظهِرًا قوّته المحيية. بالتحديد في الجروح المحفورة بسبب كلّ أنواع الآلام التي تعاني منها الأسرة البشريّة وشعب الله، مازالت تزدهر لغات الإيمان الجديدة، والمسارات الجديدة التي لا تستطيع تفسير الأحداث من وجهة نظر لاهوتيّة فحسب، بل تجد في التجربة أسباب إعادة تأسيس مسيرة الحياة المسيحيّة والكنسيّة. إنّه حافز للأمل القويّ، ليس الكنائس بقليلة قد بدأت بالفعل اجتماعات ومسارات التشاور مع شعب الله، منظّمة إلى حدّ كبير. حيث تميّزت بأسلوبها السينودسيّ، وازدهر الإحساس بالكنيسة مرّة أخرى، ومنحت مشاركةُ الجميع الحياةَ الكنسيّة دافعًا جديدًا. كما تمّ تأكيد رغبة الشباب أيضًا في الحصول على دور قياديّ داخل الكنيسة، والمطالبة بزيادة تقدير دور المرأة ومساحات المشاركة في رسالة الكنيسة، التي سبق أن أشارت إليها المجالس السينودسيّة لعامي 2018 و2019. كما أنّ إنشاء الخدمة العلمانيّة لخادم التعليم المسيحيّ، ومنح خدمة القارئ وخدمة الشدياق للنساء يتماشيان أيضًا مع هذا المسار.