السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

أولياء الأمور يضعن مطالب عاجلة قبل انطلاق الدراسة بساعات| مقترح بتقسيم جميع المدارس والمتابعة اليومية لانضباط المعلمين وتقليل زمن الحصص

العام الدراسي الجديد
العام الدراسي الجديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ينطلق بعد غدٍ السبت، العام الدراسي الجديد 2022/2021، بعدد من مدارس المحافظات، على أن تنظم الدراسة الأحد المقبل بجميع المحافظات. 

وأصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تعليمات هامة للمديريات التعليمية لتعميمها، تضم إجراءات بشأن الوقائية ضد "كورونا"، وكذا إجراءات لانضباط اليوم الدراسي، وشددت على تنفيذها بدقة.

وجاءت أبرز التعليمات:

- يتم تنظيم طابور الصباح ويراعى فيه التباعد بين الطلاب.

- الصعود للفصول بشكل منظم من دون ازدحام وبتباعد مناسب بين كل طالب وآخر. 

- تنظيم صعود الطلاب صباحا وبعد كل فسحة لعدم الاندفاع والتزاحم على الدرج. 

- الأنشطة الرياضية أثناء اليوم الدراسى يراعى تقسيمها الى مجموعات كثيرة ذات أعداد قليلة ويفضل عدم قيام الطلاب بأنشطة رياضية شديدة التلامس لحين اشعار اخر.

- جميع أفراد المدرسة دون استثناء ملزمون بارتداء الكمامات وغسل الأيدى بشكل مستمر باستخدام الماء والصابون اساسى وكذلك استخدام الكحول ما عدا الطلاب دون سن الـ 12 سنة لا يتم استخدام الكمامات داخل المدرسة- يمكن ارتداء الفيس شيلد- ولكن جميع أفراد المدرسة ملزمون بذلك مع تطبيق كافة التعليمات الاحترازية. 

- كل مدرسة تحصر جميع هواتف الطلاب وأولياء أمورهم وعناوينهم وحصر الغياب بشكل يومى والتواصل مع الطلاب المتكرر غيابهم لمعرفة أسباب الغياب وحصر جميع أسماء الطلاب المتغيبين مرضيا لبحث أسباب المرض ومتابعتهم. وحذرت الوزارة من الاعتماد على الأنشطة الطلابية والتي تؤدي إلى التلامس.

 

طلاب المدارس  

“البوابة نيوز”، ناقشت واستمعت لآراء أولياء الأمور الطلاب، والأمهات من أدمن ومؤسسي الجروبات التعليمية على مواقع التواصل الاجتماعي، في القرارات الأخيرة لـ"التربية والتعليم"، ومدى استعدادهن للدراسة: 

حنان يحيى

تقسيم الطلاب

قالت حنان يحيى مؤسس جروب لنعلو بتعليمنا نحو القمة، إن قرار وزارة التربية والتعليم بحضور جميع الطلاب كل أيام الأسبوع ويوم دراسيا كاملا، وإنه لا يوجد تقسيم للطلبة،  بشكل واضح للجميع، فإن هذا القرار غير سليم على الإطلاق وخصوصا أن وزارة الصحة والسكان وضعت بعض الشروط الاحترازية والوقائية بالنسبة للدراسة مثل جلوس كل طالب فى ديسك منفصل مع ترك مسافة ما لايقل عن متر بين كل ديسك، وهذا الشرط لن يتوافر أبدا فى أى مدرسة سواءَ خاصة أو حكومية مع الأخذ فى الاعتبار أن كثافة الفصول عالية جدا وذلك سوف يؤدي إلى انتشار العدوى بين الطلاب.

وأشارت “يحيى”، إلى أنه رغم كل التنبيهات والتوجيهات للطلبة بالإجراءات الوقائية لن نستطيع أن نمنع السلام باليد، أو العناق أو التباعد حتى فى الفسحة، وفى حصص الأنشطة. 

وأرى أنه يجب التقسيم  بشكل واضح ويعمم، ويتم تقليل ساعات الحضور،  وعدم التشديد على تسجيل الغياب، نظرا للظروف الراهنة. 

 

داليا الحزاوي

تقليل الساعات

من جهتها طالبت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف اولياء امور مصر، بضرورة  تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية لضمان عودة آمنة للطلاب للمدارس.

 وأوضحت، ان تلقيح المعلمين ضد فيروس كورونا يعد خطوة مهمة تزيد من الأمان لدى أولياء الأمور، مضيفة ان الوضع الآن صعب جدا فالطلاب وخصوصا في مراحل التعليمية الأولى يحتاجوا تفاعل وتواصل مباشر بينهم وبين المعلم كما ان الدراسة عن بعد تحتاج إلى توفير انترنت بسرعة عالية وأجهزة كمبيوتر لكل طالب، وهذا غير متوفر لدى كل الأسر مما يجعل التعلم عن بعد خيارا غير مناسب للجميع.

وتابعت، أن تواجد الطلاب في المدارس مفيد لكثيرين، ولكي يتم ذلك لابد من الرقابة على أداء المعلمين داخل الفصل، فذهاب الطلاب في ظل تلك الظروف الصعبة من أجل الاستفادة الكاملة.

ولفتت، إلى أنه يمكن تعديل الجدول الدراسي بحيث يتم الاستغناء عن الحصص غير الهامة والانشطة لتقليل ساعات تواجد الطلاب، ولابد من توفير المرونة في الغياب حتى يسمح للطلاب في حالة احساسهم بأي أعراض بالتغيب خصوصا أن من المتوقع زيادة عدد الإصابات في الفترة المقبلة.

 

 

 

مها محرم

استفادة حقيقية

في السياق نفسه، قالت مها محرم أدمن جروب مصر تتقدم بالتعليم، إن  وزارة التربية والتعليم أصدرت تعليمات بشأن العام الدراسي الجديد، وأوجدت حلول وصفتها بالمرنة، ولكنها تجاهلت ظروف أولياء الأمور، وعجز المعلمين بالمدارس، ولم تقدم حلول واقعية لهذه المشاكل ولم تراعي البعد الاجتماعي للأطفال، ولا أولياء الأمور، وتجاهلت ظروف أولياء الأمور الذين لهم أكثر من طفل في مراحل تعليمية مختلفة فماذا يفعل ولي الأمر الذي له أكثر من طفل في مرحلة تعليمية ويتم تقسيم اطفالة بين صباحي ومسائي حسب كل مدرسة ومحافظة، والى الآن الكثير من المدارس لم تعلن نظام الدراسة فيها بالرغم من إعلان التعليمات.

وأضافت “محرم”، لـ"البوابة نيوز": لم تقدم الوزارة  حلول واقعية لحل مشكلة الكثافة بالفصول، وأيضًا هناك مدارس تبلغ فيها الكثافة أرقاما أعلى مما أعلنته الوزارة.

وتساءلت.. كيف سيتم تعليم أولادنا بشكل آمن وتكون هناك استفادة حقيقية وليس شكليًا؟.. لماذا لا يتم تقسيم المراحل التعليمية على مدار الأسبوع الدراسي وبذلك يتوفر المعلمين الوقت والجهد،  وأيضًا تكون عندنا القدرة الحقيقية على أرض الواقع لتقليل الكثافة.

 

فاطمة فتحي

ومن ناحيتها عبرت فاطمة فتحي، أدمن جروب تعليم بلا حدود، عن ترحيبها لما جاء بالكتاب الدوري  بشأن الاستعداد للعام الدراسي، لافتة أنه  يدعو إلى التفاؤل، لأننا إذا نفذنا الحضور اليومي جميعنا كأولياء أمور نتمنى ذلك،  لكن السؤال الأهم: هل سنجد شرح في المدارس خاصة أننا منذ سنوات لا يتم الشرح بالفصل، ليس فقط وقت جائحة كورونا، بل قبلها بسنوات عديدة؟

وهل سيتم تنفيذ الإجراءات الاحترازية رغم الكثافات المتزايدة داخل الفصول؟

ومن هنا إذا كان الحضور إجباريا،  فعلى المدارس أن تنفذ التعليمات وان كان العقد شريطة المتعاقدين فكل ولي أمر عندما ألحق طفله بالدراسة معلوم له ساعات الدراسة والفترة، وان كان هناك سعي من المدارس إلى تقسيم الفترات فهي غير مقبولة لأن جميع الأسر رتبت أمورها مع أطفالها على مواعيد معينة للدخول والانصراف خاصة ممن لهم أشقاء، أو من له أم تعمل.

 وكما نص الكتاب الدوري على حسن معاملة ولي الأمر وتحديد موعد لاستقبالهم لمتابعة أبنائهم فنرجوا من المدارس الالتزام بهذه الجزئية، ففي الآونة الأخيرة لم نعد نعلم عن مستوى أولادنا شيء في المدرسة خاصة لطلاب الصفوف الأولى، ولذلك نتمنى متابعة دورية من  المديريات التعليمية،  والوزارة لتنفيذ التعليمات بدقة.