الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

وثائق باندورا.. تفاصيل تورط قادة وزعماء في جرائم غسيل أموال وفساد

ارشيفية
ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحت مسمى "وثائق باندورا" نشر الاتحاد الدولي للصحافة الاستقصائية، تحقيقا سريا جرى إعداده خلال 6 أشهر، وشارك فيه 600 صحفي حول العالم، وتناول دراسة نحو 12 مليون وثيقة.

تورط 335 شخصية

التقرير كشف عن تورط نحو 335 رئيس دولة، ورئيس حكومة، وشخصيات دولية، في جرائم تهرب ضريبي، وفساد مالي، وغسيل أموال.
وضمت القائمة التي خلت من المسؤولين المصريين، كلا من رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، ورئيس وزراء التشيك، ورئيسا كينيا والإكوادور، الذين جرى اتهامهم بإخفاء ملايين الدولارات، عبر شركات خارجية لا سيما لأغراض التهرب الضريبي.
تسريبات "باندورا"، تضمنت كشفت الحسابات والشركات سرية لزعماء ومسؤولين دوليين، من بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. 
الوثائق التي كشفت عن هذه الفضيحة العالمية، استندت إلى وثائق مصدرها 14 شركة للخدمات المالية، وسلط الضوء على أكثر من 29 ألف شركة "أوفشور"، وجاء في هذه الوثائق أن الزعماء أسسوا ما لا يقل عن ثلاثين شركة "أوفشور"، في بلدان أو مناطق تعتمد نظاما ضريبيا متساهلا، ومن خلال هذه الشركات اشتروا عقارات ضخمة في الولايات المتحدة وبريطانيا، كما شاركوا في أعمال غسيل أموال. 
وبحسب تحقيق الاتحاد الدولي حصلت "اسفيتلانا كريفونوجيخ"، التي قدمتها وسائل الإعلام الروسية على أنها عشيقة سابقة للرئيس فلاديمير بوتين، في 2003، على شقة في مقابل أربعة ملايين دولار بإمارة موناكو، عبر حسابات "أوفشور"، كما ورد ذكر مقربين آخرين من الرئيس الروسي في التقرير.

أما رئيس وزراء تشيكيا أندريه بابيس، فاستثمر 22 مليون دولار في شركات وهمية استخدمت في تمويل شراء قصر بيجو، فيما أودع رئيس الإكوادور جييرمو لاسو، أموالا في صندوقين مقرهما في ولاية داكوتا الجنوبية في الولايات المتحدة، بحسب باندورا.
وبدوره أقام الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين، روابط بين أصول في شركات "أوفشور"، و336 من القادة والمسئولين السياسيين الكبار، الذين أنشأوا نحو ألف شركة، أكثر من ثلثيها في جزر فيرجين البريطانية.