السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

زوكربيرج يقدم اعتذارا لمستخدمي منصات "فيس بوك" بسبب تعطله

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

وجه مؤسس ومدير شركة فيسبوك مارك زوكربيرج، اعتذارا لمستخدمي منصات فيسبوك بسبب تعطلها لمدة أكثر من 6 ساعات مساء أمس الاثنين، مؤكدا أنها باتت تعود للعمل بشكل طبيعي.

 

وقال زوكربيرغ، في تدوينة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"،  "فيسبوك وإنستجرام وواتس آب وميسينجر تعود الآن للعمل في الإنترنت".

وتابع: "أعتذر للاضطراب الذي وقع اليوم، أعرف المدى الكبير لاعتمادكم على خدماتنا للبقاء على اتصال بالناس الذين تحبونهم".

وفي وقتًا سابق قال مدير تحليل الإنترنت في شركة كنتيك لمراقبة الشبكة، دوج مادوري، أن السبب وراء انقطاع خدمة فيسبوك وإنستجرام وواتساب بسبب قيام فيسبوك بإجراء تغييرا في معلومات توجيه الشبكة.

وأكد مادوري إلى صحيفة وول ستريت جورنال، أن هذا التغيير على خوادم نظام أسماء النطاقات الخاصة بالشركة، جعلها غير متاحة، مما أجبر خدماتها على تطبيقات فيسبوك وإنستجرام وواتساب على عدم الاتصال بالإنترنت.

 

وتعمل خوادم نظام أسماء النطاقات الخاصة بشركة "فيسبوك" كنوع من نظام البحث على الإنترنت؛ حيث يقومون بربط أسماء النطاقات مثل "Facebook.com" بعناوين بروتوكول الإنترنت الرقمية، التي تستخدمها المتصفحات وخوادم الويب.

 

وأشار الفريق الأمني بشركة فيسبوك، إلي أن العطل الذي أصاب منصات الشركة، من غير المرجح أن يكون سببه هجوم إلكتروني، وأضاف أن التكنولوجيا المستخدمة في تطبيقات واتساب وإنستجرام، والمتأثرين أيضا بالعطل، مختلفة تماما ما لا يسمح بتأثير هجوم إلكتروني على كل منهما في وقت واحد.

 

وشهد سعر سهم فيسبوك، مساء أمس الإثنين، انخفاض ملحوظ عقب تعطل قدرة المستخدمين على الوصول الى حساباتهم نتيجة العطل المفاجئ الذي شمل كل من إنستجرام وواتساب.

 

وهبط سهم شركة فيسبوك خامس أكبر شركة من حيث القيمة السوقية إلى 5.8% ووصل سعره إلى 322.7 دولار ما أدى إلى خسارة شركة فيسبوك نحو 20 مليار دولار وانخفضت القيمة السوقية لها لتصل إلى 967 مليار دولار، كما خسر مؤسس شركة فيسبوك مارك زوكربيرج مبلغ 6 مليارات دولار.

 

‏وقال صحيفة نيويورك تايمز إن موظفي فيسبوك يعانون من عدم قدرة الأبواب على قراءة بطاقاتهم التعريفية من أجل الوصول إلى خوادم الإنترنت لمعالجة الأعطال.

 

وأغلقت بورصة وول ستريت على انخفاض حاد إذ تخلص المستثمرون من أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة وغيرها من أسهم الشركات الكبرى في مواجهة ارتفاع عوائد سندات الخزانة، في حين أدت المخاوف بشأن التخلف عن سداد ديون الحكومة الأمريكية إلى زيادة الحذر.

 

وانخفضت أسهم كل من أبل ومايكروسوفت وأمازون وألفابت، الشركات الأربع الأكثر قيمة في سوق الأسهم الأميركية، بما يزيد على اثنين بالمئة.

 

وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية مع قلق المستثمرين من عدم حل مشكلة سقف الديون في الكونجرس الأمريكي، وانتظارهم لإصدار بيانات التوظيف لشهر سبتمبر أيلول هذا الأسبوع والتي قد تمهد الطريق لتقليص مشتريات الأصول الاتحادية.

 

وأغلق مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وناسداك عند أدنى مستوياتهما منذ يوليو.

 

وبذلك يكون ستاندرد اند بورز قد انخفض بنحو خمسة بالمئة من أعلى مستوى له في الثاني من سبتمبر.

 

ونزل مؤشر داو جونز الصناعي 0.94 بالمئة ليغلق عند 34002.92 نقطة، في حين تراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 1.30 بالمئة إلى 4300.46.

 

وهبط مؤشر ناسداك المجمع 2.14 بالمئة إلى 14255.49.

011
011