الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

سوهاجى من ذوي الهمم يحقق المستحيل ويحلم بتمثيل مصر دوليا

إسلام عبدالرحمن
إسلام عبدالرحمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

إسلام عبدالرحمن عبدالقادر، ٢٤ عامًا، خريج كلية التربية الرياضة جامعة سوهاج، بالرغم من أنه من ذوي الإعاقة، فقد استطاع تحقيق إنجاز رياضي كبير، يفخر به كل سوهاجي؛ حيث حصل على ميدالية ذهبية في السباحة، رغم إعاقته المتمثلة في بتر في ذراعه.
كما حصل أيضا على ٤ ميداليات برونزية في السباحة أيضا بالإضافة إلى العشرات من شهادات التكريم والتقدير أبرزها تكريم من وزير الشباب والرياضة ورئيس جامعة سوهاج وعدد من المسئولين الآخرين.
"‎إسلام"، يعتبر من أكثر القصص إلهاما، لأنه لم يكتفْ بالنجاح، وتحقيق الميداليات فقط، وإنما استطاع أن يكون أول خريج من كلية التربية الرياضية، على مستوى الجمهورية، من ذوي الإعاقة، ذلك لتفوقه حتى على زملائه الأصحاء في كل التدريبات والأنشطة.
‎"البوابة نيوز" التقت بإسلام، لتعرف منه المزيد عن قصة نجاحه؛ حيث أوضح أنه لم يولد بالإعاقة، وإنما عاش بشكل طبيعي، إلى أن وصل إلى الفرقة الثانية، بكلية التربية الرياضية، جامعة سوهاج، فتعرض لحادثة أسفرت عن إعاقته.
فتم بتر زراعه بالكامل، وأول تحد أنه كان من المفترض تحويله إلى كلية نظرية لأن كلية التربية الرياضية عملية، كما أنها لا تقبل ذوي الإعاقة من الأساس، فكان التحدى الأول بالنسبه له، إثبات أنه يستطيع أن يستمر، ولن تكون إعاقته عائقا امام بقائه في الكلية، أو أمام تحقيق أحلامه.
واستطاع بالفعل إثبات ذلك، واستمر في الكلية، إلى أن تخرج فيها، وأصبح أول خريج من كلية التربية الرياضية، على مستوى الجمهورية، من ذوي الهمم.
وأشار إسلام إلى أنه حصل على ميدالية ذهبية، و٤ ميداليات برونزية، في السباحة، وذلك بالرغم من سباحته بذراع واحدة فقط، وهذا ما أبهر وأثار دهشة جميع المشاركين في المسابقات والبطولات، ويعتبر ذلك تحديا واضحا للظروف والصعوبات.
كما أكد على أنه كان قبل حدوث إعاقته، يقوم بعمليات إنقاد، وكان التحدي الأصعب الاستمرار، في هذا العمل، حتى بعد إعاقته، وذلك ما تم فعلا.
فِي سياق متصل؛ أوضح أنه يحلم بتمثيل مصر دوليا، ولاسيما في بطولة كأس العالم في طوكيو؛ مؤكدا أنه ما ينقصه في ذلك الدعم، وتبني موهبته من الأندية الكبرى، لتأهيله للمشاركة في مثل هذه المبادرات المهمة.
‎وأكد أن والديه يقدمان له الدعم الدائم والمستمر، وحصلت والدته على لقب الأم المثاليةـ لجامعة سوهاج، نظرا لمجهوداتها، وتشجيعها ودعمها له.