الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

ضحية شقيقها في الدقهلية: أخي استعان بصديقه لاغتصابي للتنازل عن الميراث

تعبيرية
تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

سردت"إسراء.ا"، مدرس بجامعة الأزهر بمحافظة الدقهلية، تفاصيل الواقعة البشعة التي تعرضت لها على يد شقيقها بمعاونة صديقه بمدينة المنصورة، بعد استدراجها بدعوى عمل توكيل من أجل حصولها على حقها الشرعي فى الميراث واختطافها وقيام شقيقها بتكبيلها ودفع صديقه لاغتصابها من أجل تصوير مقطع فيديو لها ابتزازها من أجل التنازل.

وقالت إسراء لـ "البوابة نيوز"، إنها عقب وفاة والديها عملت على تربية أشقائها منذ الصغر، إلى أن بلغوا سن رفع الوصاية فقرر أحدهم التخطيط لحيلة شيطانية لإجبارها على التوقيع على أوراق تنازل عن ميراثها بعد أن اتفق معها للذهاب إلى الشهر العقاري لعمل توكيلات لبدء إجراءات تقسيم الميراث واستدرجها داخل سيارة مستعينا بصديقه لاغتصابها وتصوير فيديو فاضح لها.

وأضافت أنها حررت محضرًا ضد شقيقها الأصغر "محمود" والبالغ من العمر 21 عاما، بعد أن حررت المحضر رقم ٩٤١٦/٢٠٢١ إداري أول المنصورة موضحة أن شقيقها طلب منها الاستيقاظ للاستعداد للذهاب سويا إلى الشهر العقاري لعمل توكيلات بالتنازل عن شقة الأبوين والأرض من أجل بيعهم وتقسيم التركة.

وأضافت المجني عليها : "قال لي اصحى عشان جايلك نروح الشهر العقاري لعمل توكيلات وبعد ساعة جاء لي الشقة وقعد معايا حوالي ربع ساعة، ونزل معايا وكان شايل ليا شنطتي كمان، وقفلت ع ابني ونزلنا".

وتابعت: "فوجئت بعربية ملاكى لونها غامق واقفة وراكب فيها سواق لابس طاقية، وقالي اركبي دي بتاعت الشغل ودا صحبي، وركبت مع اخويا في المقعد الخلفي وركب بجواره صديقه إلى أن وصلنا إلى الشهر العقاري القريب من منزل وطلبت من شقيقي التوقف والنزول لأفاجأ به يطلب أن نذهب الى شهر عقاري آخر بالقرب من قرية منية سندوب التابعة لمركز المنصورة بدعوى أن صديقه لديه معارف فى تلك المصلحة ويستطيع إنجاز مهامنا فى دقائق معدودة من أجل العودة سريعا إلى ابني الذي تركته وحيدا فى الشقة ووافقت.

وواصلت وهي تنهمر بالبكاء:" أثناء سيرهم طلبت من شقيقها التوقف أمام حي غرب المنصورة لاطلاع المسؤولين هناك عن بعض التوكيلات التي قد أعدها شقيقه الآخر وبالفعل نزلنا وسألنا وكان رد المسئولين هناك أن التوكيلات غير صالحة لوجود كشط وتعديل بها ولابد من عمل توكيلات جديدة تتضمن تنازل بالنصيب الشرعي وليس توكيل بيع كي يتثنى تسليم عقد جديد للشقة باسمي".

وواصلت الحكاية: "بعد خروجنا من الحي استبدل شقيقي مقعده فبدلا من الجلوس بجانب زميله اللي كان يقود السيارة جلس بجوار فى المقعد الخلفي وظل يشكو من مرض زوجته وحاجتها لعمل حقن مجهري نظرا لكونها لم تنجب منذ زواجهما من 3 سنوات فأخرجت من الحقيبة 5 آلاف جنيه وأعطيتهم له وقلت له بس نخلص بقى موضوع التوكيلات".

ومع استمرار سرد الضحية يتعالى صوت نحيبها الممزوج بالدموع نتيجة استرجعها الموقف قائلة: "خلال حديثنا داخل السيارة بدأ السائق التحرك بناحية طريق المنصورة الدائرة وطلب شقيقي منه البحث عن مكان خال من أجل قضاء حاجته إلى أن توقف بالقرب من شركة مياه الشرب والصرف الصحي وطلب شقيقي من سائق السيارة صديقه النزول بدعوى النظر إلى بعض الأشياء الموجودة فى شنطة السيارة ونزلوا مع بعض وانا كلمت ابني في الوقت دا دقيقة وأول ما قفلت فتحوا الاتنين البابين اللي ورايا مره واحد ودخلوا عليا وفوجئت إن اخويا وصاحبه بيكتفوني" بواسطة أفيز".

وقالت: "صديق شقيقي ضربني في كتفي وزقني على أخويا واخويا مسك ايديا كتفتني بالافيز وكممني بلاصق طبي، وصديقه أخد شنطتي وطلع ساق شوية، وبعدين وقف العربيه في مكان فاضي تاني ورجع بالقصافة، قص الدهب بتاعي وخده معاه في الشنطة وفي اللحظه دي بدأت استوعب الي بيحصل وأعافر معاهم لحد ماطلع شقيقي مطواه ووجه ضربات برأسي".

وأشارت إلى إنه مع استمرار مقاومتها بدأ شقيقها يبلغ صديقه بأن هذا الأمر لايجدي قائلا له:" دي مش هتيجي غير زي ماقولتلك جهز نفسك وشوف كويس ارض مفهاش حد وانزل خلينا نخلص"، ثم وجه كلماته لي بقوله: "والله لصورك معاه وافضحك في الجامعة اللي انت بتشتغلي فيها وساب دماغي وزقني نيمني على كنبة السيارة وبدأ فى خلع ملابسي عن جسدي وطلب من صديقه اغتصابي".

ومع استمرار مقاومتها لهم بدأت فى الصراخ إلا أنه لفت صوتها انتباه بعض المارة فى الطريق ليتوقفوا ويحاولوا انقاذي ليؤكد لهم شقيقي بأنة رآني مع أحد الأشخاص فى وضع مخل ويقوم بتأديبي إلا أن البعض استطاع تخليصي وحضرت وجرى اصطحابنا إلى قسم شرطة أول المنصورة وتحرير محضر بالواقعة والتي تباشر النيابة العامة تحقيقاتها.

واختتمت حديثها بأن شقيقها الأكبر وراء التخطيط للحادث مستعينا بشقيقيهما الأصغر، مشيرة إلى أنه فور عودتها بعد تحرير المحضر بالواقعة اكتشفت من خلال كاميرات المراقبة قيام شقيقها الآخر بالوصول إلى المنزل ومحاولة استدراج نجلها من المنزل لخطفه والضغط عليها بوسيلة أخرى من أجل ترك حقها فى ميراث أسرتها.

كان مقطع فيديو قد جري  تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي اثار استياء أهالي محافظة الدقهلية، حيث يُظهر أستاذة جامعية وهي مقيدة اليدين بواسطة "أفيز بلاستيك:، وفمها يسيل منه دما، وتطلق صراخا أدى إلى تجمع عدد من المارة.

وتبين أن شقيق الأستاذة الجامعية استدرجها لمحاولة تصويرها في وضع مخل مع صديقه، لمساومتها على عدم المطالبة بميراثها في والدها، وبالفعل حاول الشقيق التقاط صور لها إلا أن مقاومة أخته له وصراخها المتواصل حال دون ذلك.

وقرر المستشار محمد إسماعيل، قاضي المعارضات بمحكمة اول المنصورة، قد قرر استمرار حبس المتهمين 15على ذمة التحقيقات .