الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

عين على أفغانستان.. الفتيات عالقات في منازلهن وينتظرن عودتهن للمدارس.. فتاة أفغانية: أطالبهم بعودتنا للمدرسة.. وتمنيت أصبح طبيبة لخدمة شعبي وبلدي.. ومراقبون: غموض يحيط بعودة الفتيات لدراستهم

الفتيات عالقات في
الفتيات عالقات في منازلهن وينتظرن عودتهن للمدارس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ما تزال الفتيات الأفغانيات في منازلهن منتظرين إعلان حركة طالبان عن الوقت الذي ستعيد فيه فتح المدارس الثانوية لهن، مما يتركهن عالقات في المنزل بينما يعود إخوانهن إلى الدراسة. 

الفتيات عالقات في منازلهن وينتظرن عودتهن للمدارس

بعد أسبوعين من فتح المدارسة للصبية والفتيان، تقول الحكومة إنها تعمل على تمكين الفتيات من فعل الشيء نفسه. 

وحسبما ذكرت شبكة يورونيوز، قالت مروة، تلميذة من كابول، "طلبي إلى طالبان هو السماح للفتيات بالذهاب إلى المدرسة، كما أطالب السماح للمعلمات بالذهاب إلى المدرسة وتعليم الفتيات.

وأضافت: "حلمت بأن أصبح طبيبة بارزة لخدمة شعبي، وبلدي، وعائلتي والعمل في المجتمع، لكن الآن ليس من الواضح ما سيكون عليه مستقبلي". 

أصبحت هذه القضية ذات أهمية متزايدة حيث يحاول بقية العالم، الذي تحتاجه أفغانستان بشدة، قياس ما إذا كانت حكومة طالبان الجديدة ستمنح النساء والفتيات حريات أكبر مما كانت عليه في المرة السابقة التي كانت فيها في السلطة. 

المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد 

تحذيرات عالمية

وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد في مؤتمر صحفي يوم 21 سبتمبر "وزارة التعليم تعمل جاهدة لتوفير الأرضية لتعليم فتيات المدارس الثانوية في أسرع وقت ممكن". 

ونشرت الوزارة بيانًا على صفحتها على فيسبوك في 24 سبتمبر قالت فيه إنه لم يتم التوصل إلى قرار بشأن متى ستتمكن الفتيات من الذهاب إلى المدرسة، لكن العمل بشأن هذه القضية مستمر وسيتم مشاركة المعلومات في أقرب وقت ممكن. 

وارتفعت معدلات تعليم الفتيات ومعرفة القراءة والكتابة، رغم أنها لا تزال منخفضة نسبيًا وفقًا للمعايير العالمية وأقل بكثير من معدلات الفتيان، بشكل حاد منذ الإطاحة بحكومة طالبان الأخيرة من خلال حملة قادتها الولايات المتحدة في أعقاب هجمات 11 سبتمبر. 

وقد حذر مسؤولون أجانب ونشطاء حقوقيون، بمن فيهم مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليت والحائزة على جائزة نوبل للسلام ملالا يوسفزاي، من أن أحد أكبر المكاسب الاجتماعية التي تحققت في العشرين عامًا الماضية قد يكون معرضًا للخطر. 

في مواجهة أزمة اقتصادية كارثية محتملة تتطلب كميات كبيرة من المساعدات الخارجية، حاولت الحركة تقديم وجه تصالحي بينما تسعى للحصول على اعتراف دولي بحكومتها. 

ويقول المسؤولون إنهم لن يكرروا الحكم القاسي لحكومة طالبان السابقة التي أطاحت في عام 2001، والتي حظرت معظم تعليم الفتيات ومنع النساء من الخروج في الأماكن العامة دون ولي أمر ذكر. 

ويقولون إن جميع الحقوق للنساء والفتيات ستكون مضمونة بما يتفق مع الشريعة الإسلامية. لكنهم لم يذكروا متى وتحت أي ظروف سيسمح لمدارس الفتيات بإعادة فتحها. 

وقالت شيماء سميح، مدرسة الرياضيات البالغة من العمر 57 عامًا من كابول، "إذا أراد إخواننا من طالبان أن تكون حكومتهم مستقرة وأن يعترف بها المجتمع الدولي، وفقًا للشريعة، فعليهم السماح للفتيات بالدراسة".