السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

ووزير الأوقاف من مسجد المارداني: مصر تبعث برسالة عظيمة في التسامح الديني للعالم كله.. صور

جانب من الافتتاح
جانب من الافتتاح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في إطار خطة الدولة لإعمار بيوت الله (عز وجل) مبنى ومعنى، واهتمامها بالمساجد الأثرية والقاهرة التاريخية، افتتح  الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة المرحلة الأولى من تطوير مسجد الأمير "الطنبغا المارداني" اليوم الخميس، وذلك بحضور مجموعة كبيرة من السادة السفراء والمراسلين الأجانب الذين أشادوا إشادة بالغة بإنجازات الدولة المصرية في مختلف المجالات، والنهضة التي تشهدها الدولة المصرية في البناء والتعمير، والعناية بالتراث الحضاري والأثري وصيانة دور العبادة.


و خلال اللقاء رحب الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بمعالي وزير الآثار ومعالي محافظ القاهرة والسادة السفراء والجهة المانحة لتطوير هذا الصرح الإسلامي العريق، مؤكدًا أننا بهذا الجمع نرسل رسالة تسامح ديني عظيمة للعالم كله، حيث لم يسأل أحد أحدًا عن دينه أو معتقده عند دخول المسجد، فنجتمع بحس إنساني وعلى أرضية إنسانية مشتركة دون أي تمييز، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية قامت بترميم الكنائس والمعابد، كما رممت المعبد اليهودي بالإسكندرية من موازنتها، مع أن هذا المعبد لا يستخدم في العبادة، احترامًا منها لقدسية أماكن ودور العبادة وإيمانها بضرورة الحفاظ على التراث الإنساني كونه تراثًا إنسانيًّا وتاريخيًّا حضاريًّا، وأن الدولة المصرية كما تبني المساجد تبني الكنائس، وتصون الكنائس كما تصون المساجد، لأنها تؤمن بحرية المعتقد وحرمة دور العبادة وحرية إقامة الشعائر، وهذه هي مصر الجديدة وجمهوريتها الجديدة التي تنطلق بها نحو آفاق واسعة من التسامح الديني والتعايش السلمي والسلام الإنساني.

وتابع وزير الأوقاف:" إننا في مصر معنيون بالتراث الإنساني بغض النظر عن الدين أو المعتقد، سواء أكان إسلاميًّا أو مسيحيًّا أو يهوديًّا أو فرعونيًّا، وأن مصر تمتلك تاريخًا عريقًا من الحضارة، ودورنا هو المحافظة عليه وحسن صيانته، وهو ما يتم بالتعاون بين جميع مؤسسات الدولة، موجهًا رسالة سلام من قلب القاهرة التاريخية إلى العالم مفادها أن الأديان تجمع ولا تفرق، ولا تفرقة على أساس الدين أو المعتقد، مشيرًا إلى التعاون غير المسبوق بين وزارتي الأوقاف والآثار في صيانة وترميم المساجد التاريخية والأثرية".