الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

حرب استنزاف جيوب أولياء الأمور.. الحكومة تواجه جشع التجار بـ«أهلا مدارس».. وتخفيضات تصل إلى 50 %..  والشحن الدولي وراء ارتفاع أسعار الأدوات المدرسية 20 %

معارض أهلا مدارس
معارض أهلا مدارس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أيام قليلة ويُقبل علينا عام دراسي جديد، وفى ظل غلاء الأسعار وارتفاع أسعار الأدوات الدراسية بجانب مصاريف الدراسة يعاني أولياء الأمور من تلاعب بعض أصحاب المدارس الخاصة وتجار المكتبات وبائعي الأدوات الدراسية من زيادة المصروفات، دون رحمة لظروف المواطنين الذين يعانون من ظروف الحياة فى ظل تداعيات أزمة كورونا وترك الكثير من العمال لعملهم بسبب الأزمة التي أثرت في العالم أجمع.

مشكلات كثيرة انتشرت فى العام الماضي بين أولياء الأمور وأصحاب المدارس الخاصة بسبب ارتفاع المصاريف المدرسية بشكل مبالغ فيه، وكانت حجة المدارس فى زيادة المصاريف الدراسية، هو التعاقد مع شركات للتعقيم بمبالغ كبيرة مؤكدة أن زيادة المصاريف يأتي للمحافظة على الطلاب واتخاذ المزيد من الإجراءات الاحترازية إلى جانب وجود مصاريف زيادة لتقوية الإنترنت، للاعتماد على التعلم الإلكترونى والفصول التفاعلية الفترة المقبلة.

شهدت أسعار الأدوات المكتبية، ارتفاعًا بنسب تتراوح بين ١٥٪ و٢٠٪ خلال الموسم الحالي، مقارنة بأسعار العام المنصرم.

وقال علاء عادل، سكرتير شعبة الأدوات المكتبية بغرفة القاهرة التجارية، إن ارتفاع أسعار الأدوات المدرسية يرجع إلى زيادة تكاليف الشحن البحري، حيث ارتفعت من ٢٠٠٠ دولار إلى ١٢ ألف دولار، الأمر الذى أدى إلى ارتفاع تكلفة المنتجات المستوردة من الخارج خاصة الصينية.

وأشار «عادل»، إلى انخفاض كميات الأدوات المكتبية المستوردة من الخارج بنسبة ٥٠٪، نتيجة ارتفاع تكلفة الاستيراد من الخارج، إضافة إلى تراجع الطلب على شراء تلك المنتجات.

وكشفت الشعبة العامة لتجار الورق وأصحاب المطابع باتحاد الغرف التجارية، عن أن ارتفاع سعر الورق المستورد بنسبة ٤٠٪، أدى إلى زيادة أسعار الكراسات والكشاكيل بنسبة ٥٠٪ خلال الموسم الدراسي الجديد، لافتًا إلى أن مصانع الكراسات والكشاكيل انتهت من إنتاج الكميات المطلوبة لتغطية احتياجات السوق المحلية.

بركات صفا

فيما قال بركات صفا، نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية، إن أسعار الأدوات المدرسية شهدت زيادة هذا العام بنسبة تتراوح بين ١٠ و١٥٪ مقارنة بأسعار العام الماضى.

وأرجع «صفا» هذه الزيادة إلى ارتفاع أسعار تكلفة شحن البضائع، مضيفا أن تكلفة الشحن ارتفعت إلى ٨ آلاف دولار للحاوية مقابل ألفى دولار للحاوية العام الماضى.

وأشار إلى أن أغلب بضائع الأدوات المدرسية تأتي مستوردة لذلك نجد أن سعرها متفاوت حسب سعر الدولار.

وأضاف نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية، أن السبب في ارتفاع أسعار الأدوات المدرسية هو ارتفاع أسعار الورق حيث شهد ارتفاع بزيادة بنحو ٣٠٪ مما أدى لزيادة أسعار الكشاكيل والكتب الخارجية بنسبة تتراوح بين ٧ و١٥٪.

وتعرض لكم «البوابة» أسعار المستلزمات والأدوات المدرسية التي يحتاجها الطلاب.

الشنطة المدرسية: يتراوح سعر الشنطة العام الحالي بين ١٥٠ إلى ٤٠٠ جنيه للخامة المتوسطة كما يوجد شنط مدرسية في الأسواق الشعبية مثل العتبة وغيرها من الأماكن بأسعار مختلفة، كما أن هناك أسعارا مختلفة لزجاجات المياه حسب الخامة المصنعة منها تلك الزجاجات، حيث يتراوح سعر الزمزمية من ٣٠ إلى ٦٠ جنيهًا لزجاجة المياه المتوسطة.

وتتراوح أسعار اللانش بوكس بأسعار متفاوتة حسب الحجم والتقسيمة حيث هناك أنواع من اللانش بوكس يقسم إلى عدة تقسيمات حتى يتسنى لكِ وضع كل الأطعمة، ويتراوح سعره من ٣٠ إلى ١١٠ جنيهات حسب الخامة.

ويتراوح سعر الألوان من ٢٠ إلى ٥٠ جنيهًا، أما الكشاكيل فتختلف أسعار الكشاكيل بـ اختلاف عدد الورق، ويبدأ الكشكول الـ٦٠ ورقة بسعر ٨ جنيهات ويزداد بعدد الورق ويصل إلى ٣٠ جنيهًا حسب خامة ونوع الكشكول.

 

تخفيضات "أهلا مدارس"

فى المُقابل، توفر معارض «أهلا بالمدارس» جميع السلع والمستلزمات المدرسية من أدوات مكتبية والملابس والأحذية والمواد الغذائية وكذلك أجهزة الكمبيوتر وملحقاتها مباشرة للطلاب بأسعار التكلفة، حيث يتم عرض المنتجات من المصانع إلى المستهلك دون وسيط.

وقد قررت الغرفة التجارية بالقاهرة بالتعاون مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، إقامة المعرض الرئيسي لهذا العام بقاعة مكتب تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بأرض المعارض بمدينة نصر.

وبجانب معرض القاهرة الرئيسى تم توفير ٢١ معرضًا متنقلًا للمحافظات، حيث هناك ١٩ مبادرة لـ«أهلا مدارس» في ١٢ محافظة مختلفة، كما أن عدد الشركات المشاركة في المعرض التي تصل إلى ١٧٥ شركة فى بيان سابق تقديم منتجات متنوعة تغطي كافة احتياجات الطلاب بسعر منخفض تريح أذهان أولياء الأمور والأسر.

إبراهيم العربي

وفي هذا السياق أكد المهندس إبراهيم العربى، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس غرفة القاهرة التجارية، أن جميع المحافظات استعدت بشكل جيد للمدارس بوجود معارض «أهلا مدارس» بجميع الأماكن لتصل لجميع المواطنين بأسعار مخفضة بالتعاون مع وزارة التموين التجارة الداخلية.

وأضاف «العربى»، أن هناك إقبالا كبيرا من جميع المواطنين على معارض «أهلا مدارس» بجميع محافظات الجمهورية، مضيفا أنها مستمرة حتى منتصف شهر أكتوبر المقبل، أى مع بداية الدراسة. وأوضح رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، أن معرض أهلا مدارس هذا العام يختلف جزئيًا وكليًا عن معارض الأعوام السابقة، مؤكدًا أن هذا العام جميع المنتجات الموجودة في المعرض منتج مصرى بنسبة ١٠٠٪ من المنتجات المحلية.

وأشار «العربى»، إلى ان التخفيضات الموجودة داخل معارض "أهلا مدارس" تصل إلى ٥٠٪ مقارنة بالمكتبات الخارجية، وأنها لا تقتصر على الكشاكيل والكراريس الدراسية ولكنها تشمل كل ما يخص المدارس من ملابس وأحذية والآلات الحاسبة.

وطالب من أولياء الأمور الإقبال بصورة أكبر من قبل المواطنين على معارض أهلا مدارس واستغلال الفرصة وشراء كل ما يخص المدارس من تلك المعارض، موضحًا أن المعارض ستوفر عليهم مبالغ كبيرة.

 

زيادة المصروفات

أما فيما يخص مصروفات المدارس الخاصة، فقد أوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أنه بالإشارة إلى المادة رقم ٢٠ من القرار الوزارى رقم ٢٨٥ لسنة ٢٠١٤، والتى تنص على: تحصيل الرسوم والاشتراكات مقابل الخدمات الإضافية من تلاميذ المدارس الرسمية المتميزة للغات المنشأة بعد هذا القرار وفقا للنظام المعمول به في مدارس المناهج العربية المناظرة، طبقا للقرار الوزارى الذى يصدر سنويا في هذا الشأن، ويحصل بالإضافة إلى ما هو مقرر مقابل نظير الخدمات الإضافية الأخرى التى تؤدى لتلاميذ هذه المدارس على النحو التالي:

وزير التعليم

بالنسبة لتلاميذ رياض الأطفال يسدد الطالب ١٢٠٠ جنيه خدمات اللغات و١٠٠ جنيه نشاط عام و١٠٠ جنيه تطوير تكنولوجي بإجمالى ١٤٠٠ جنيه، أما المرحلة الابتدائية فيسدد الطالب ١٥٠٠ جنيه خدمات اللغات و٢٠٠ جنيه نشاط عام وتطوير تكنولوجي ليصل الإجمالى إلى ١٧٠٠ جنيه، وفيما يخص المرحلة الإعدادية فيسدد الطالب ١٨٠٠ جنيه خدمات اللغات و٢٠٠ جنيه نشاط عام وتطوير تكنولوجى بواقع ٢٠٠٠ جنيه. وأخيرا مرحلة التعليم الثانوي، حيث سدد الطالب ٢١٠٠ جنيه خدمات اللغات و٢٠٠ جنيه نشاط عام وتكوير تكنولوجي بواقع ٢٢٠٠ جنيه.

وأوضحت، أنه تزاد رسوم خدمات اللغات بنسبة ٥٪ سنويا ويحصل مقابل الخدمات الإضافية من تلاميذ المدارس المتميزة للغات بعد هذه القرار وفقا للشرائح السابقة، أما المدارس الحالية فتظل رسوم الخدمات للغات اعتبارا من المستوى الثاني رياض أطفال حتى نهاية المرحلة الثانوية كما هى وتزداد بنسبة ٥٪ سنويا.

وأشارت الوزارة إلى أن المدارس الرسمية المتميزة للغات المنشأة قبل صدور القرار الوزاري رقم ٢٨٥ لسنة ٢٠١٤، لكل مدرسة قرار خاصة بها على حدة، ويطبق نص المادة رقم ٢٠ من القرار الوزارى رقم ٢٨٥ على المدارس الرسمية المتميزة للغات المنشأة بعد صدوره، موضحة أنه يجب زيادة بند خدمات اللغات. وجاءت مصروفات المدارس الرسمية المتميزة فى مرحلة رياض الأطفال «kg١» و«kg٢»، المطلوب تحصيله للعام الدراسى الحالى ٢٠٢٠،٢٠٢١، مبلغ ١٦٠٨ جنيها، أما الصفوف من الأول حتى الخامس الابتدائى بزيادة نسبة ٥٪ سنويا بواقع ٢٠١٠ جنيهات، وفيما يخص مصروفات العام الدراسي الجديد ٢٠٢١-٢٠٢٢، فى رياض الأطفال ١٦٨٨ جنيها، وللصفوف من الأول حتى الخامس الابتدائى ٢١١٠ جنيهات.

وتابعت الوزارة، أنه بالنسبة للصف الأول الإعدادى حتى نهاية صفوف المرحلة الثانوية فإنه يطبق القرار الخاص بكل مادة على حدة، والذى صدر قبل القرار الوزاري رقم ٢٨٥ لسنة ٢٠١٤، الذى تضمن زيادة رسوم خدمات اللغات بنسبة ٥٪ على بند الخدمات.

أولياء الأمور

وفى هذا السياق قال على حسن، أحد أولياء الأمور بإحدى المدارس الخاصة: «طالبنا من الحكومة وجود حل سريع من قبل المسؤولين عن الإشراف على تلك المدارس لحماية أولياء الأمور من استنزاف جيوبهم بسبب المصاريف الباهظة التي تطلبها تلك المدارس خاصة وأن تلك المدارس تطل مصاريف مقابل خدمات لم يستفيد منها الطلاب من قريب أو بعيد، ومن بين تلك المصاريف مصاريف رسوم لأنشطة لا تغنى ولا تسمن من جوع وليس لها أى فائدة ولكن الهدف من تلك الأنشطة جمع مزيد من الأموال من أولياء الأمور». وتابع «حسن» أن العام الماضى جاء قرار حماية المستهلك الذى عادل ونصف أولياء الأمور بخصم أكثر من ٢٥٪ من مصاريف الأتوبيس المدرسي بسبب جائحة كورونا وعدم استخدام الأتوبيس بسبب عدم ذهاب ابنائنا إلى المدرسة بسبب الجائحة.

وطالب «حسن»، المسئولين فى الحكومة ووزارة التربية والتعليم بوجود سيستم ونظام جديد فى ظل الظروف والأعباء المالية التي نمر بها بمنح أولياء الأمور طرق جديدة لسداد المصروفات الدراسية أو وجود تقسيط محسن، خاصة وأن أولياء الأمور يعانون من زيادة وارتفاع المصاريف الدراسية فى المدارس الخاصة فى ظل أن غالبية أولياء الأمور لديهم أكثر من طفل في مراحل سنبة مختلفة من التعليم.

وف نفس السياق قالت نجوى شاكر أحدي أولياء الأمور، إن المدارس تطالبنا بتسديد القسط الأول للعام الدراسي الحالي قبل بدء الدراسة رغم أن الرؤية لم تتضح بشكل كامل بشأن العام الدراسي، وطالبت الجهات المختصة والمشرفة على تلك المدارس من قبل الحكومة بالتدخل موضحتًا أن هناك استعجالا كبيرا فى ظل عدم وضوح رؤية الوزارة لكيفية استمرار الدراسة في الفترة القادمة.

وتابعت «شاكر»، أن المشكلة ليست في المصاريف الدراسية فقط ولكن هناك مصاريف أخري مثل الزى المدرسى وتوصيل الطلاب للمدارس موضحة أن تلك المصاريف لا يستوعبها عقل لأن أصحاب تلك المدارس يقومون باستغلالنا مما يسبب لنا أعباء مالية زيادة وعبء ضخم خاصة للأسر الذي لديهم أكثر من ثلاثة أطفال.

وأضافت، أن بعض المدارس الخاصة لا تهتم بالعملية التعليمية من قريب ولا بعيد ولكن كل هدفها الربح المادى فقط موضحة أن المدارس الخاصة والجامعات الخاصة تحولت في الفترة الأخيرة إلى بيزنس لجني مزيد من الأموال وزيادة الربح وخير دليل على ذلك أن معظم المدارس الخاصة والجامعات الخاصة يملكها رجال أعمال ومستثمرين، لذلك نجد أن أصحاب تلك المدارس لا يراعون الظروف الصعبة التي يمر بها الكثير من أولياء الأمور بالعكس نجد كل عام زيادة مبالغ فيها في المصروفات الدراسية قد تصل إلى الضعف مقارنة بالأعوام الماضية.

بدوي علام

اجتماع مع وزير التعليم

وعلى الجانب الآخر يقول المستشار بدوى علام، رئيس جمعية المدارس الخاصة، أن الفترة المقبلة سيكون هناك اجتماع مع الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لبحث طرق واليات العام الدراسي في الفترة المقبلة، موضحًا أن النظام والآليات التى ستضعها وزارة التربية والتعليم سيتم تطبيقه.

وأضاف «علام»، فيما يخص أسعار باصات المدارس الخاصة أو الزي المدارس وارتفاعهم بشكل كبير خلال الفترة الماضية، أن مصروفات المدارس الخاصة كبيرة للغاية مقارنة بالخدمة التى تقدمها تلك المدارس في الوقت الحالي في ظل أزمة كورونا وعدم وضوح الرؤية بشأن العملية التعليمية خلال هذا العام.

 

أصحاب المكتبات

على الجانب الآخر يرى أصحاب المكتبات وبائعو الأدوات المدرسية أنه منذ بدء جائحة كورونا وارتفاع ادوات المدارس بشكل خاص فى ازدياد مستمر والسبب معلوم وهو أن معظم الورق وادوات المدارس يتم استيراده من الخارج مقارنة بالأعوام الماضية.

وفي هذا السياق يقول على عبدالحافظ صاحب إحدى المكتبات وأدوات المدارس، إن الوضع أصبح سيئا للغاية وهناك عملية ركود فى البيع والشراء لما يشهدها السوق منذ فترة طويلة، موضحًا أن السبب فى ذلك يرجع إلى الظروف المعيشية الصعبة التى يعيشونها المواطنين بسبب فقدهم لعملهم أو شرائهم للملتزمات الضرورية فقط.

وتابع «عبدالحافظ»، أن أسعار الكراريس بمختلف أحجامها زادت أكثر من ٢٥٪، والسبب الرئيسى فى ارتفاع الأسعار يرجع إلى ندرة بعض أدوات المدارس وعدم توفرها بشكل كبير في السوق لدى البائعين وأصحاب المكتبات بسبب حالة الركود الموجودة حيث يثوم أصحاب المكتبات بشراء الأشياء الضرورية فقط من كشاكيل وملخصات خوفا من عدم بيعها كما حدث فى العام الماضى بسبب استمرار جائحة كورونا، والقيود التي فرضت على إثرها.

وأضاف أن هناك جزء كبير من أصحاب المكتبات فضلوا عدم شراء بضاعة جديدة والاعتماد على السلع والبضاعة الزائدة من العام الماضي لأسباب كثيرة من بينها عدم وجود سيولة مالية إلى جانب وجود ركود فى عملية البيع والشراء أو شراء سلع قليلة للغاية خوفا منعدم بيعها.

وفي نفس السياق قال عبدالعال خيري صاحب إحدى المكتبات، أن هناك ارتفاعا متفاوتا في الأسعار بين كل بائع والأخر والسبب في ذلك يرجع إلى قيام بعض التجار بالشراء بأسعر جديدة خلال هذا العام بأسعار مرتفعة أو قيام بعض البائعين ببيع السلع القديمة الموجودة لديهم من العام الماضي بالسعر القديم، مؤكدا، أن الزيادة التي شهدتها المكتبات في الفترة الماضية من المتوقع أن ترتفع في الفترة المقبلة بسبب ارتفاع الادوات فى حالة استيراد ادوات جديدة.

وتابع «خيري»، أن السلع المصرية الموجودة فى السوق لم يرتفع سعرها كثيرًا مقارنة بأسعار السلع المستوردة من الخارج نظرًا لأن تلك السلع يتم استيراده من الخارج بالعملة الصعبة لذلك نجد أن هناك فرقا كبيرا فى هذه سعر السلع المستوردة والمصرية سواء كان فى السعر أو الجودة مع العلم أن الأقبال على السلع المستورة من قبل المواطنين أكبر بكثير من إقبالهم على السلع المصرية.

وأضاف، أن هناك حالة عزوف من بعض المواطنين والأولياء الأمور عن شراء ادوات المدارس بسبب الضائقة المالية التي يمرون بها، موضحًا أن هناك جزءا كبيرا من أولياء اتجهوا إلى الشراء بالقسط أو الاقتراض، وعند سؤالهم عن السبب في ذلك أوضحوا بأن أزمة كورونا قضت على الأموال الموجودة لديهم في شراء الأدوية والمكملات الغذائية والأعشاب الطبية أو شراء المطهرات وأدوات التعقيم.