تحل اليوم الثلاثاء ذكرى وفاة الرئيس الأسبق الراحل جمال عبدالناصر ، الذي أحدث خلال عهده نهضة في كل المجالات الفكرية والفنية والسياسية والاقتصادية وغيرها فنال حبا جما بين شعبه وبل بين الشعوب العربية فهو الذي حارب وقاتل من أجل الوحدة العربية.
لم يغفل عبدالناصر عن جموع فئات الشعب بل كان حريصا على يلبي طلبات ورغبات شعبه من جميع الفئات فاحبه شعبه وكان شاهدا على ذلك يوم وفاته وتشييع جنازته التي حضرها الملايين من الشعب حزنا على رحيله.
وهذا عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين يسرد مواقف بينه وبين الزعيم جمال عبد الناصر وعلاقته به.
قال طه حسين عن علاقته بعبدالناصر أنه كان على اتصال دائم معه، وكانت بينهما مودة في غاية الرخاء، وناصر له محل فضل عليه لا ينساه، فد أهداه قلادة النيل التي كانت تُهدى فقط للملوك والرؤساء.
وأوضح طه حسين أيضا أنه كلما أرسل لعبدالناصر برقية أو تحية أو تهنئة إلا وقد رد عليه بخير منها، فقد كان صديقًا وأخًا حميمًا له، وكان عطوفًا على المواطنين وهذه كلها أخلاق ما عرفناها في الذين ينهضون بالحكم.
